الطريقة السحرية لامتصاص غضب الزوج
أعلم علماً ليس بالظن ، أن كل من ستمر أعينهم علي هذا العنوان سيقفون عنده ، هم وزوجاتهم يتساءلون ويفكرون :
غضب الزوج .. كيف يُمتص ؟! ثم تنحد أبصارهم الكريمة إلي كلماتي هذه فيقرأونها ، ولن أغشهم ولن أرجم لهم بالغيب ، ولكنني سأنصحهم وأهديهم إلي السبيل القويم في حياتهم الزوجية ، صحيح أنني لست اختصاصية نفسية اجتماعية ، ولكنني إنسانة تمتص غضب زوجها .
أي والله ، عندي طريقة سحرية أمتص بها غضب زوجي ، سأنقلها لكم ، فإن أحبت الزوجات تقليدي في مهاراتي و سحر طريقتي ، وأحب الأزواج نقل الأمر إلي زوجاتهم فلهم ذلك .
وإلا فأنا وهم كما قال الشاعر :
إني عرضت دواءً ***وما أراك شربته
ولو فعلت لراحت ***عنك الشرور بسكتة
هذه الطريقة السحرية التي أتبعها مع زوجي لا أدري هل توافق ما عند علماء النفس والاجتماع ؟ لكنني أجزم أنها من الدين أصلاً وفصلاً .
وهاكم الطريقة
تأخرت يوماً في العودة إلي البيت ، ولا عذر لي ، وأنا أعلم أن زوجي قد وصل إلي البيت قبلي ، والمساء قد هبط . فأول ما دخلت البيت كان همي شيئاً واحداً ، هو البحث عن زوجي ( الغاضب حتماً ) ، وعمل شيء لمسح غضبه ونيل رضاه ، وعندما أراه أقترب وأدنو منه قائلة :
- ها ( ناصر ) .. تراني تأخرت ؟!!
وهنا .. يقول الزوج :
- الحِين تيين ؟ كان ما تيي أحسن ..
ستوب .. كما يقولون في الاستوديوهات .. أو قف بالعربي ..
نعم ..
أريد ان أعلق علي هذا علي يسره .. في زعم الناس وقلة أهميته وهو شيء كثير مهم .
الخطوة الأولي ( وهي المهمة ) في الحل السحري ، كما لاحظت أيتها الزوجة :
ابدأي أنت دائماً بتحريضه علي عتابك ، ثم أيديه واعترفي بتأخيرك .
سيقول الزوج في نفسه :
- إذن أنا صاحب الكلمة
- إنها مطيعة
- مسكينة .
- أرتاح إليها .
- أحبها
* وتقول الزوجة لنفسها : في تصرفي هذا فوائد أجنيها هي :
- غضب بسيط
- زوال الغضب
- الرضا مني
- انطباع حسن عني
- تعويده علي عدم مبادرته بالحساب والمساءلة الشديدة ، وهذا الذي أريده ، وأن يتحول تعبيره عن غضبه من ( الصراخ إلي العتاب ) في المواقف المقبلة ويخفف تدريجياً .
- والآن نستمر في المشهد ونقول بعد ( ستوب ) .. تابع ..
- الزوجة : إي والله ، ما أدري إشفيني ، الواحد إذا استأنس من القعدة ما وده يقوم ..
( تُقر علي نفسها بالخطأ )
- الزوج مقاطعاً : ما عندنا حريم يتأخرون ليما الساعة .. امرأة طالعة بهالليل .. جم مرة قايل لك .. ريال يدخل البيت ما يلقى مرته ..؟!
لاحظوا هنا
الزوجة تنظر إليه وتبتسم علي استحياء وتتركه يتكلم وتسمع له وتؤيده بين المقاطع ، كان تقول : ( أنا آسفة ، أدري إني عطلتك ، ما عندي سالفة .. ) ، ثم تبرر له علي استحياء سبب التقصير ، فإن قبل عذرها كان بها ، وإن قاطعها تسكت ، فقد لا يقتنع بالأسباب ولكنها محاولة قد تخفف من غضبه ، وأخيراً تُبين له نيتها بعدم العودة إلي هذا ، فتقول : إن شاء الله أدير بالي أكثر ولا أتأخر مرة ثانية .
انتهي المشهد ، وإن كان علي قصره( وسذاجته ) ، فإني أراه مليئاً بالفائدة .
ولسه الموضوع له باقى المرة اللىجايه هجيبه لكم ياحبايبى
..........
الأخت الفاضلة،
يمنع وضع روابط خارجية