قرأنا كثيرا عن اهمية المصارحة بين الازواج فى الفراش و كرر كل المختصون ان الحياء دائما محمود...الا فى الفراش فيصبح حياء مذموما...
و لكن الى اى مدى؟
لى صديقة متزوجة حديثا مثلى..و طبعا فى مجتمع مغلق مثل مجتمعنا فاننا عندما نتزوج نفاجأ ..و اكرر.. نفاجأ بعالم ضخم مذهل لم نتخيله فى احلامنا و هو عالم الجماع و المتعة الجسدية..و نظل مذهولين مما يمر بنا كل يوم ..و اعتقد اننا حين نتجاوز ذهولنا هذا تكن قد مرت علينا سنه.. اثنان ..و يمكن اكثر..طبعا بخلاف ازواجنا الذين يتكيفون سريعا سريعا لان هذا العالم ليس غريبا للدرجة هذه عليهم..و يبدا فى استعجال زوجته المسكينه التى مازالت تتعثر بجواره و يتتأفف من بطئها و (دهولتها)...
اطلت عليكم ..لعلكم تقولو الان ما هذه المخبوله و عم تتحدث؟
عذرا فاننى الان مازلت تحت تاثير مصارحة صديقتى هذه بمشكلتها مع زوجها...هم متزوجون حديثا كما قلت .. و اذا به يسألها بل و يصر و يلح عليها بعد كل جماع..هه..مبسوطة؟..وصلت لرعشة الشبق ام لا؟؟..و طبعا حين يستحلفها..لا تجد مفرا من ان تخبره..لا يا حبيبى لم اشعر بعد..ماذا؟؟؟ بعد كل هذا ؟؟لم تصلى؟؟و لماذا وصلت انا؟؟ انت غير طبيعية..انت مريضة.. و تظل المسأله على هذا المنوال بعد كل جماع لدرجة انها جاءت الى تحدثنى عن عزمها التوجه لطبيبة امراض النساء لكى تعالجها من مرضها المزعوم..و عبثا حاولت اقناعها ان كل المتزوجات حديثا و انا منهم مثلها و ان هذا شئ طبيعى و ستصل لما يريده مع مرور الوقت و زيادة الخبرة...
و نقلت لها كلام المختصين و على راسهم د\هبه قطب التى تقول ان الزوجين كى يتوافق القالب الجنسى لكل منهما مع الاخر تكون قد مرت فترة تصل لسنه فى اغلب الحالات..
و نصحت صديقتى الا تصارحه بعد اليوم اذا ما سالها و تكذب اذا ما استحلفها..فهو كذب مشروع..كالتى يستحلفها زوجها اذا كانت تحبه ام لا فنصحها الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم بالكذب عليه انقاذا لبيتها..فهل انا على صواب..ام هذا الزوج الذى يطالب بمصارحة(زيادة عن اللزوم)؟؟؟