الله الرحمن الرحيم
أتمنى من الرجال الحكماء اجابتي وتفسير وضع زوجي لي بمنطق ونظرتته كرجل تخيل ان ماحدث مع زوجي حدث معك واجبني
أما النساء اتمنى ان اجد منكم الحكمه
قصتي نوعى ما دراما في زمن كثرت فيه الابتلائات بدأت احداثها قبل 9سنوات بدايتها
كنت فتاه مرحه لي عالم خاص بي عشت طفوله سلبيه بسببها اكتشفت مواهبي في الرسم وتأليف الخواطر كنت اعشق التعمق في الشخصيات ولي طرق خاصه في اسعاد
نفسي
تقدم زوجي لخطبتي عن طريق قريب لنا زميل له في العمل المشكله ان هذا القريب للأسف كذب في وصفي ولم يراني قط فهو ليس من محارمي
وصفني على اني فتاه ملتزمه دينيا وجميله جمال اسطوري وبيضاء وشعري طويل ناعم كالحرير لونه اسود وقال ان عمري 24سنه وقال له اني مثقفه وخريجه جامعه وقال ان عائلتي
عريقه ذات نسب وحسب وكل ذلك كذب
وفي الواقع اني املك جاذبيه وليس لدرجه الجمال وشعري كماوصف ولكن حقيقته لونه بني غامق وعمري كان 17 وانا مازلت طالبه ثانويه عامه فتقدم زوجي لي اعتمادآ على الوصف
الذي وصفني به ذلك الرجل
وتمت الخطبه والشوفه الشرعيه والتحاليل تطابقت وكل شيء تمام بعد الملكه باسبوعين حادثني واراد رؤيتي وبدأ كل شيء ينكشف أمامي
قالها بصريح العباره أنتي خدعتيني ومتفقه مع ذالك الرجل لتوقعوني في المصيده لأني وسيم وملتزم ومن عائله راقيه ذو حسب ونسب واملك ماده وتاجر
كانت صفعه بوجهي ظلمني بكيت انهرت كنت مراهقه لاأعي ماأفعل طلب الانفصال رفضت خفت كيف ارجع المهر له
ابي كيف ابرر له سبب الانفصال فهو رجل شكاك واخلاقه اذا غضب تصبح سيئه كان مثال للاب الذي يتكلم بمالايفعل فهو لا قول ولا فعل وليس من اهل الدين
وسيظن مباشره اني انفصلت بسبب شرفي او اني لست عفيفه لأن زوجي شاب لايرفض مقوماته اكبر مني من ناحيه الخلق والاخلاق
بعدها هدأت الامور وبدا يؤقلم نفسه ويعيشني الوهم وكلاب الحب والغزل عشقته بجنون فأتى مره اخرى ثائرآ لأنه اكتشف ان عمري صغير واني طالبه ثانوي
وهويظن اني جامعيه بدأ يدعي بكثره على ذلك الرجل كنت اكبت في صدري بألم وحسره ابكي سوء حظي عشقت شخص لايطيقني
تمنيت ان يكون الانفصال من طرفه كنت خائفه من رده فعل ابي اصبحت احادثه بلا احساس بلا ضمير وكأني اجامله قلبي يعشقه وهو افضل مني بدأت شخصيتي تهتز
كنت اعده بأن ادلعه وان اعوضه مافقد ولأني اقرا في علم النفس شعرت انه يعاني تقصيت وحاول وأكتشفت انه يعشق ابنه عمه وهي امراه فائقه الجمال كأنها أوروبيه من جمالها
بدأت الامور تتضح اراد ان يتزوج اجمل من ابنه عمه لينساها حاولت ان اكون طبيعيه صرت ابكي بكثره خارت قواي اضحك تاره وتاره ابكي اصبحت المشاكل لاتطاق
ومن شده خوفي من الزواج اصبت بحاله نفسيه ادت الى حدوث نزيف دام لمده 3اشهر بعد الزواج ومازلت بكر ولا احد يعلم بمسأله النزيف الذي حصل قبل الزواج
كنت اظهر مساوئي في الملكه ليطلقني كنت اتحدث عن ابناء عمي أردت ان يكون الطلاق من جانبه هو وهو نفس الشيء اراد ان اطلب انا الطلاق كان يغلق جواله بالاشهر ويماطل
بالزواج ولكن الحب اعماني لم افهم وعقلي لم يدرك معنى حركاته فقد كنت مراهقه ارادت الحصول على الحب لأن حياتي كانت بائسه قبل الزواج مشاكل نفسيه وطفولتي
كانت سلبيه تعرضت للنقد وللسخريه منذ طفولتي وانا منبوذه فكنت بحاجه لحب وتزوجت لأعبي هذا الفراغ وانصدمت بزوجي
في ليله الزواج قال لي في الفندق ابي لم يرضى بزواجنا مثلما تلاحظين رجالكم واهلك احرجو ابي امام اقاربنا وكبار قومنا لدرجه ان احدهم قال لي في الملكه
نصيحه لاتتمم الملكه وماطل بهم وبناتي تحت امرك طب وتخير ولعلمك بناته جميلات وسمعتهم طيبه وملتزمات بس انا ماابي اقارب
كانت كلماته كالطعنات في قلبي الصغير لم اتحمل اكتفيت بالصمت وكعاده عيناي انهمرت الدموع بالم واشعر ان روحي تتمزق
والمضحك لما ركبت معه في الموكب كنت ارجف خوفآ كنت اتخيل ماسيفعله بي هل سيقتلني هل سيرميني في مكان ليتخلص مني كنت ارجف وهو يوزع ابتساماته للناس وانا انظر
للشارع بعين فارغه ياترى ماذا سيحصل لي كانت شفتاي حزينه والدموع قريبا ستتدفق من عيني ياربي ماذا عملت ليكون هكذا مصيري حب من طرف واحد اصعب شعور ممكن
تشعر فيه لما تكتشف ان زواجك بدياته خدعه وزوجك خدعك واوهمك بالحب ولما عشقته صارحك بماضيه لأجل ينفصل عنك
قابلت والده كنت خائفه منه سمعت انه شديد وقاسي وقوي شخصيه رحب بي وكنت اتالم بصمت وزوجي يمزح مع اهله شعرت بضيق فانا عروس تعيسه وزوجي ممثل بارع
يمثل امامهم السعاده وهو مقهور اكثر مني لأن قريبنا خدعه
سافرنا للشرقيه كان يضحك ويمزح معي وانا فرحتي مبتوره كنت اضحك مجامله له صارحني بقصته مع ابنه عمه وكيف احبها بل كيف عشقها كنت اصمت وانا اسمعه كصديقه
لأني قررت ان اعامله كأخ او صديق وليس كزوج حاولت ان اكون طبيعيه معه بلا مشاعر كنت ارى دمعه تتسرب من عينه وهو يتحدث عنها ويكابر ويمسحها
تمنيت ان ارمي نفسي وانتحر وارتاح فكرت افكار جنونيه شعرت اني سبب تعاسته قررت اكابر واخفي مشاعري عنه واتعامل معه بغباء وبرود اعصاب
فاجأني من سرحاني بكلمه لو تنفصل عن زوجها ترضين اتزوجها قلت له ببرود عادي اخليك تروح وانا ..... صمتت لأجل اكابر دموعي اللي بتنزل فقال وانتي ايش
قلت بكبرياء واضح : بطلع من حياتك للأبد.
قال : كيف مافهمت عليك .
قلت بنبره عفويه غامضه : لاجاء ذاك اليوم بتعرف.
ومثلت عليه اني مرهقه لأجل انام صرت اختنق لما اتكلم معه اشعر ان قلبي سينفجر من الكبت
الحب من طرف واحد يقتلني
ومن عفويتي كنت طيبه في نياتي معه لم انظر له من اجل نقوده او من اجل وسامته حتى اني في الرؤيه لم ارى وجهه جيدآ وافقت بدون ان اسال عنه كنت اريد
الاستقرار النفسي فقط اريد محبه احتواء امن نفسي وكل هذه لم اجدها عند أهلي تثقفت وتعلمت لأجل ان اطبق كلما تعلمت مع من اتزوجه ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
حدثت بيننا المشاكل بسبب الغيره فهو يثور جنونه اذا راى شباب ينظرون لي باعجاب وانا اجن حينما ارى بنات ينظرون له او ينظر لهم باعجاب خاصه ان كانو جميلات
ونرجع للفندق متخاصمين بسببي ولا فائده يثير غيرتي كثيرا اكثر من مره كنت افكر في مصيري معه حاول التودد حاول الضحك معي لم استطع نسيان كل شيء صراحته جعلت بيني
وبينه حواجز طائله بل جعلت بيننا حصون واسوار عاليه حاولت ان اكون طبيعيه لم استطع كنت اضحك بلا مشاعر بارده معه اصبحت ملامحي جامده بلا اي تعبيرات
كثر بيننا العتب والجدال لم استطع ان استمتع كنت اشعر بضيق في صدري وانقباض في قلبي اتألم بصمت لا احد يشعر بي
رجعنا من الشرقيه وسكنا في بيت اهله اصبحو اهله يحبوني واصبح زوجي يأخذ كل اطفال اخواته معنا اذا اردنا ان نتمشى خوفآ من ان تصبح بيننا مشاكل وقالها بصراحه
اذا طلعت معك بتصير مشاكل ونكد صمتت اصبحت اتأمل كل زوجين سعيدين واغبطهم وادعو ان يتمم الله عليهم هذه السعاده اصبحت اسرح كثيرا في كل رجل او امراه سعيده
واتنهد بصمت كثرت صراحاته معي لدرجه انه قام بوصف كل فتاه نظر لها نظره شرعيه ويمتدح كل فتاه جميله راها وينتقد اهلها لأنهم طمعو به وبان الطمع والمشاكل معهم من البدايه
حبسني عن اهله صار يقول لي لاتنزلي لهم دعيهم ياخذو راحتهم وللاسف لايوجد عندي شيء يلهيني سوى التلفاز الذي كان يحوي قنوات دينيه فقط وانا متعوده على قنوات اخرى
بدأت الوحشه تتغلغل في قلبي بدأت اصبح مريضه نفسيآ كان يحاول التودد والتقرب وانا انفر منه بدأت اشعر بالاشمئزاز منه ومن رؤيته بدأت اكرهه عاملته بالمثل لم يتحمل
زادت اهاناته لي ولشكلي ومقارناته لي ولبنت عمه وبنساء اخريات كان يسميني في هاتفه القلب الحنون فصار يسميني انا لله وانا اليه راجعون صار يكرر مساله الطلاق
كتخيير لي وفي ليله الدخله لا اعلم مااصابني من كثره الحزن الذي في قلبي صرت اضحك بهستره واحتقر حظي واندب حظي وفي الاخر قال لي ببروده انتي لستي بكر
المضحك في الموضوع انه ملتزم ولايعرف لهذه الامور ولايعرف المكان الصحيح وحكم علي اني لست بكر لأنه لم يخرج دم
ومره من المرات قال لي احبك برومنسيه ضحكت لأني لا اصدقه فكررها لي ثلاث مرات لم اعد اصدقه ضحكت مره ومره ومره فغضب وثار وخرج من المكان وهو غاضب
لم افهم تعابيره كلما افهمه ان مزحه من العيار الثقيل وانه يحب ابنه عمه ولم ادرك انه من النوع الذي لايعبر بسهوله عن مشاعره ولايقول هذه الكلمه بسهوله وهو اول مره
يقولها لي وضحكت واعتقد انه شعر بالاهانه ولكني لم افهم مشاعره وانها قد تتغير مع العشره وبعدها تغير صار عصبي لايتقبل مني شيء يذلني
كنت ارى منه التناقض اذا ذهبت لاهلي ونمت عندهم ورجعت ضمني بقوه وقال بتهديد لاتكرريها فلما اسئله ماذا فعلت يصمت
واحيان يدعي على قريبي بصوت عالي أمامي حاولت ان اكون طبيعيه لم استطع مرت سنه وعلى هذا الحال مشاكل يوميه لاتمر دقيقه بلامشاكل
وفجأه اصبحت حامل فرحت وفرحو اهلي اتصلت لأبشره لم اتوقع رده لأنه غضب وضاق وقال بصريح العباره اجهضيه انا مومتحمل يكون لي اطفال منك ياخذون شكلك ووطباع اهلك
ولادوري لك على واحد يحمل اسمه ويصير ابوه انهرت وبكيت وقلت ياليت ربي جعلك عقيم لتعرف قيمه الضنى واغلقت بوجهه كسرني وكسر ماتبقى لي من كرامه
دعوت الله ان ياخذ الطفل قبل ان يرى والده وينقهر طول عمره ويذوق ماذقت منه من اهانات
ومرت الايام ورضي بالطفل وقرر ابلاغ اهله فذهبت معه لمكان بعيد ليشتري له شيء يريده كنت سعيده بالحمل فقال لي ادعي ربك يكون باب خير لك وتخف مشاكلنا فقلت بضيق
ماراح تعرف قيمتي الا لاصار لي شيء خطير بتندم طول عمرك على اللي سويته فيني
وقالي حتى انتي ماراح تعرفين قيمتي الا اذا صارلي شيء
وشاء القدر ومن فجر اليوم اللي بعده شعرت بالام قويه زادت مع الوقت وفي الساعه السابعه صباح زاد الالم لدرجه لم اتحملها ذهبنا للطوارىء نزفت كثيرا كنت اتالم ولم ابكي كان
الالم اقوى وكنت اكابر لم ابكي فأنا مظلومه وجفت دموعي من كثره البكاء
تجمع حولي طاقم طبي لينقذوني قالو اجهاض كان يقف امامي ويرى الدماء خاف ارتعش جسمه حاولو طرده رفض استمر بالنظر الى ان انتهى كل شيء كان يبكي بصمت وهو
يراني وحينما خرجنا تغير معي صار حنون وحساس جهز معي اغراضي ساندني حتى اوصلني لبيت اهلي وبعدها كلما امرض يصبح حنون معي فأصبحت اتمارض كثيرآ
وحينما حملت مره اخرى لم يعارض صمت مرت الايام وكثرت المشاكل لدرجه لاتطاق اصبحنا كالاعداء كل واحد يتصيد على الاخر الزلات هو ينتقد وانا ارد وصلت لدرجه
طلب مني ان اتعرف على شاب او اي احد ليتزوجني وهو سيكون شاهد وسوف يمدحني امامه لم اهتم كان يستفزني يشك بي وان لي علاقه بابن عمي اذا ذهبت لبيت عمي
تقوم قيامتي يراقب البيت ولايمشي بسرعه ويدقق على ملابسي ونوعها اذا ذهبت لعمي ويتصل وانا عندهم ليجس النبض ويطمئن مره قال عندك هدوء معناه انتي معه
واذا دخلت المجلس وسمع اصوات خالاتي والاطفال يصمت ويغلق السماعه
بدأت تكثر المشاكل حتى بعد ولاده ابنتي تقول امي انه متوتر طول الوقت وسجد سجود شكر حينما قالو له اني ولدت وتقول ان تصرفاته وقلقه قلق شخص عاشق لزوجته
راى أبنتي هزئني لماذا شكلها هكذا لماذا انفها هكذا وبدا يذم خلقه الله لها فانفجرت وقلت ساتناقش مع ربي لأجل ان نغيرها كيف تبي شكلها فانفجر بوجهي
فأنا كنت اجاوب على قد عقليته لأن اسئلته تعييب لخلقه الله كانت ملامح بنتي لاباس بها وحينما كبرت بدأت ملامحها بالظهور وبدأ يتفاخر بها انها من نسله ويهتم بها
مرت ثلاث سنوات كثرت المشاكل لدرجه لاتطاق اصبحت لا اطيقه لم اتحمله شخصيتي صارت مهزوزه انعدمت ثقتي بنفسي صرت لا اعرف كيف اتحدث اصبت بالتلعثم من كثره الصمت اهله صاروا يتجنبوني بسببه
لا احد يحادثني ولا احادث اي احد بعدها رأيت رؤيا فسرتها واكتشفت اننا محسودين حسد قوي وان تصرفات زوجي بغير وعيه احضرنا راقي قرا عليه صار يرجف ولم يتحمل الرقيا ولم
يكمل طوال سنوات زواجي اصبحت مريضه نفسيه واجهت امور منه كثيره لم اذكرها ولا احبذ ذكرها عقدتني اصبحت لدي عقده من الرجال كرهت الرجال اصبحت كالمجنونه
لا اعرف ماافعل اتصرف بدون ان اركز اصبحت غبيه لا افهم قرا علي راقي قال ان في راسي عين قويه واني محسوده في بشرتي وجسمي وحتى في الجماع محسوده
أصبحت لا اطيق زوجي قررت الانفصال وصارت والده بذلك زعل مني وحز بخاطره فترجاني ان تكون طلقه واحده فاخذت اغراضي واخذت معي له هديه على اساس ان تكون هديه
شكر او مثلما يقولون اختمها بخير او اعتذار بطريقه غير مباشره كان وجهه مسود وواضح عليه الضيق فلاشعوريا قلت هذه هديه بمناسبه الطلاق تغيرت نظراته لي لنظره
غضب وضعتها على الرف واخذت اغراضي واخرجت كامل بطاقات التأمين الخاصه بي وبطاقه العائله وقدمتها له رفض اخذها ودعت اهله وخرجت وهو من اوصلني
طوال زواجي منه لم ينطق اسمي ولم يحبذ نطقه كان يناديني بالقاب ودائما ينتقدني لأول مره نطق اسمي وهو متضايق صارحني انه جمع مصروفي وانه كان لايعطيني مصروف
لأنه اراد جمعه وهو الان صار مبلغ كبير اذا اردتيه اخبريني لم ارد عليه صمتت قال فلانه اسف على كل شيء لم ارد عليه
ترجاني ان اسامحه ترجاني ان انفعل ان ابرر افعالي ان انتقم منه برد قاسي ولكني كنت اذكي منه في اللعب بالاعصاب فادعيت البرود وصمتت
حاول معرفه مايجول بخاطري قال ماذا ستفعلين بعد الطلاق قلت مااعتقد يهمك قال اكملي دراستك وطموحك واذا تبين دعم مادي باساعدك
قلت بكل كبرياء سنين تذلني على المصروف خل فلوسك لك لو اموت واتقطع مااخذ منك شيء قال واذا تقدم لك شخص كفؤ تزوجي
قلت ابشرك صارت عندي عقده من الرجال كلهم وانت السبب قال:لاتزوجي .قلت لأجل ابتلي بواحد مثلك خلاص ماراح اتزوج ولاافكر اتزوج ثم
صمتت وصارحني انه اذا جلس معي يشعر بضيق وكأنه مخنوق وان لسانه ينعقد معي فبغير وعي يسبني وينتقد صمتت ولم اعيره اي اهتمام
وصلنا لبيت اهلي كنت سأساعده في حمل اغراضي للداخل ولكن حينما ناداني وقال فلانه انتي طالق
صديت عنه بغرور وكبرياء ودخلت وقال اخي انه منهاريبكي امام الباب يريد رؤيه ابنتي وابنتي كانت طفله عمرها 3او4سنوات
لم اشعر بشيء توقعت اني سأنهار سأبكي ولكن الغريب اني اصبت ببرود عاطفي كانت صدمه لم اتوقعها ورجعت لاكمال تعليمي كنت اشعر بفتور او كئابه
حاولت التاقلم مع البنات لم استطع صرت غامضه كنت كتاب مفتوح بعد الطلاق صرت غامضه الحزن واضح بعيني
كنت ابحث عن طبيب نفسي او طبيبه يعالجني بلا مقابل فرجعت لعلم النفس وعالم الشخصيات فقررت دراسه نماط الرجال لأجل ان لا أكرر خطأي مع طليقي مع شخص اخر
دخلت لعالم الرجال عن طريق برنامج مره كرجل ومره كإمراه بلقب غامض يجذب الشخصيات الغامضه و قررت التعمق باصعب الشخصيات وحادثت الكثير من الشخصيات كتابيا لأتعمق
بعالم الرجال كنت ادون كل شيء اكتشفه و فهمت اصعب الشخصيات وفجأه ظهر لي من بينهم طبيب نفسي جذبه غموض لقبي حاول جذب انتباهي لم يستطع حاول بشتى
الطرق وفجأه قرر ان يتعامل معي بطريقه نفسيه قام بفك شيفره لقبي التي لايفهمه احد غيري وقال من الاسلوب اتوقع ان اسمك فلانه فأنبهرت من علمه فقررت ان اتعلم منه علم
النفس وفراسه الوجوه فقبل وبدا بتعليمي وكان بكل نهايه درس يطلب مني ان اذكر له احد مشاكلي ليحللها لي ليعالجها
ولكن المصيبه ان الطبيب اعجب بي وبشخصيتي واختبرني اكثر من مره ونجحت بالاختبار وصارحني انه يريدني كزوجه ظننته مخادع لأني لا اثق بالرجال
فلما صار اسلوبه متغير اثناء شرح الدروس يرتبك ويشعر بالحرج قررت قطع الدروس ولم اعد ادخل لحسابي الذي احادثه به
وكانت تتكرر لي الرؤى في تلك الفتره فسرتها قال المفسر ان هنالك رجلين عاشقين لي الأول مجروح والاخر يتمنى الزواج بك وفسر ان المجروح طليقي وان الاخر رجل ذو علم قوي
ومكانه كبيره اجتماعيا
فصارت علاقتي مع اخت الطبيب اقوى وصارت صديقه لي تقول لي اسرارها واقول لها اسراري وطلبت منها ان لاتخبر اخاها اني احادثها أعلم ان محادثه الرجال محرمه وتبت لله عن
هذا واستغفرته ولم ابادر بذلك لأجل ان اعيش قصص حب معهم هي فقط دراسه عملتها لهم بأدب بحوال منطقي عقلاني بعيد عن كلمات الحب والعواطف لذلك هذا امر بيني وبين
ربي اعلم انه خطأ ولكنه ليس اساس المشكله
ومرت الايام اصبحت ارى طليقي كثيرا باحلامي وكل رؤيا توضح اني سارجع له ولكنه ينتظر مني المبادره لأني انا من طلبت الانفصال
اضطررت ان احادث الطبيب فتقبل رغبتي بالعوده لطليقي وشعر بحزن لأني رفضته فقرر مساعدتي بطرق نفسيه حلل شخصيه طليقي والاحداث التي حدثت وبخطه منه
طبقتها نجحت ورجعت له تغير معي 180 درجه وكأنه شخص اخر نحف كثيرا واسمر وجهه من الهم صار سعيدآ برؤيتي وواضح عليه الفرحه
وأخواته قالو لي نحف وصار كئيب طوال الانفصال لايضحك ولايمزح كالسابق
وحينما ذهبت انا واهلي لنرتب اغراضي اكتشفت انه غير السكن واستاجر شقه قريبه من اهله وغير غرفه النوم وبدل كل شيء كان ينظر لي بنظرات لم افهمها
وطفلتي كانت تركض بفرحه في كل مكان فهي تعشق ابيها
وقررو اهلي الانصراف واكملت الترتيب لأن زوجي سيعيدني للبيت ضمني بقوه وتنهد شعرت ان سيحطم عظامي من قوه الضمه
ثم قال والدموع متجمعه بعينه لاعاد تكررينها هالمره رجعتك المره الجايه بتكون نهايتك المني قلبي ماكنت اعلم انه يحبني
ثم أكمل معي ترتيب الشقه ولما شعرنا بتعب ذهبت لبيت اهلي وهو ذهب لبيت اهله
اليوم الثاني تغير معي صار يمزح يضحك عكس زوجي السابق صار شخص اخر وحينما اذكره بالماضي لايتذكر شيء او يقول تكذبين
صار يصارحني بمشاعره احيانآ ينتقد واحيانآ يصمت صارت شخصيتي معه حازمه ارد بصرامه عليه واقفه عند حده ولا اسمح له ان يهينني صار يحترمني ويثق بقراراتي
المشكله بعد هذا كله لم اعد اشعر بسعاده اشعر بفتور كبيييييييير تجاهه وصارحته ان قلبي مغلق ولن يفتح لأحد بعد الان
يحاول تعويضي يشتري لي مااريد لايقصر بشيء ولكن اصبحت اشعر باكتئاب يحز بخاطري ماذقته منه
كلما اتذكر اتالم رفضني في البدايه فطبيعي رجوعه لي بسبب طفلتي
الان اشعر اني امامه اني طفله
صدمتي في الطلاق غيرتني لم اعد عاطفيه اصبحت قاسيه عصبيه صريحه جدآ
تعلمت من طلاقي ان نفسي الاهم من اي شيء لأنه لم يقف احد معي او يواسيني تعلمت ان مشاكلي وحتى لحظات سعادتي ملك لي في الماضي كنت اوضح مواقفي مع زوجي
لأقاربي كنت اتحدث بكل شيء سواء مفرح او مبكي وحينما انفصلت لم اجدهم حولي بل تشمتو طلاقي علمني ان اصمت حتى امام امي وان مملكتي وبيتي خاص بي
ولا احد يستحق ان يطلع عليه
اصبحت الان مراقبه في منتدى نسائي بلقب مختلف لي شخصيه وحضور طاغي اصبحت مثقفه وكل من ينتقدني ارد عليه بثقه وقوه اصبحت احاج من ينتقدني بحجج منطقيه
تلجمه أما دموعي احتفظت بها لنفسي منذ رجوعي لزوجي طول 3سنوات من رجوعي لم اظهرها امامه قط الا مره حينما مرضت
مشكلتي الان أني اشعر ان زوجي اخي حاولت ان اتعامل معه على انه زوج لا استطيع اتعامل معه مثل اخواني بالضبط ولم اعد اكن له اي مشاعر عشق مثل السابق
حاولت ان اتصرف معه بانوثه لم استطع حاولت النظر الى عينيه في لحظات رومنسيه لم استطع اصبحت انتقده وافرغ غضبي عليه وادعي على قريبي عليه
صرت اتصرف معه كما تصرف معي بالماضي هو يثق بي ولكن اشعر ان قواي ضعفت اول مره افضفض هكذا لأحد
هل تصرفاته تصرفات شخص محب لزوجته الفارق بيني وبينه 7سنوات عمري الان 26سنه وهو33سنه حاولت ان اكون طبيعيه لم استطع هل يتوجب علي زيارة طبيبه نفسيه
لم اعد اعلم ماذا افعل اهملت بيتي ونفسي والان حامل واشعر اني تعبت لم اعد اعرف ماهي السعاده
زوجي يعتبرني خبيثه ويقول لي ملامح وجهك تبين الخبث والدهاء ينظر لي على اني خبيثه مع انه لايعلم اني امتلك الذكاء ولكن مااستغربه لماذا امامه اصبح بارده
ولم اعد اهتم للاحتضان بل صرت اتضايق منه انا شخصيتي بطبعها ذات كبرياء كبير لا اخرج مشاعري بسهوله خاصه لمن جرحني
أنا في هم كبير ارجو ان تتفهمو وضعي قبل كتابه اي اجابه لي