أخواتي العزيزات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هذه القصة حدثت لي واردت ان تعيشوا حيثياتها علكم تستتفيدوا منها ......
كنت في أحد الأيام جالسة مع أم زوجي في الجزء الخاص بهم ( لأنني اسكن في شقة بالدور الثاني ولكن في نفس المنزل ) كنا نتحدث أحاديث عادية جدا ... استأذنت مني للحظة ودخلت غرفتها ثم قدمت وفي يديها قطعتان من الذهب ..
وأرتني اياهما ..وقالت لي مارأيك فيها ... قلت لها جميلة ... فقالت هذا ما تبقى لي من ذهب زواجي ... ( أم زوجي ثمانينية ..يعني الذهب قديم جدا ...ولكنه ايضا جميل ) فقالت لي هو لك !!!!!!!!
نظرت اليها وقلت لها لا ... انه لك وهوذكرى ...
فقالت الا تريدي ان تأخذي شيئا مني ؟؟؟
قلت بلى ولكن !!!!
وضعته في يدي ... وظللت انظر اليه وانا صامته .... وبعدها شكرتها واستأذنتها وخرجت .
صعدت الدرج ببطء وانا انظر اليه ... الى ان وصلت الى شقتي..
رآني زوجي ورحب بي وسألني مابك ...؟؟
قلت له انظر .... نظر اليه وقال ... واااااااااااو اذكر ان أمي كانت ترتديه منذ زمن بعييييييييييد ...انظري اليه هذا هو الذهب ... وليس الذهب الموجود هذه الأيام .....
ولكن لماذا هوعندك .... ( كان يتكلم وعيناه لم تترك النظر فيهما ) ثم رفع رأسه ليسمع الاجابة ...
اجبته ...وعيناي مغرورقتان بالدموع .... قالت لي والدتك هو لي ...وهنا فاضت عيناي بالدوع ...
قام من مكانه واحتضنني وقبل رأسي ..وقال لماذا الدموع اذا ...
قلت له ... لماذا انا ؟ انت لديك (6 ) أخوات و(3 ) زوجات أخوة غيري لماذا اختارتني انا بالذات ... لو اهدتني اي قطعة أخرى من ذهبها لذهلت ... فكيف وهي تهديني هاتان القطعتان بالذات ...
ابتسم وقال لي الا تعرفين لماذا ؟؟؟
هززت رأسي بالنفي !!!
اجلسني وقال لي امستعدة ان تسمعي لماذا !!!
قلت نعم ...
قال سأذكر لك بعضها ....
لأنك ياعزيزتي ... لم تتاخري عن تنظيف منزلها بالكامل من غرف وحمامات من بعد شهرمن زواجنا على ما أذكر بالرغم انك امام الناس لا تزالين عروسا .. واستمريت في ذلك حتى بعد حملك وانجابك لجميع أطفالنا ... مع انك كنت تدرسين ...وحتى بعد استلامك للوظيفة وانت على علم بأن هناك غيرك بالمنزل ( وهي ربة منزل )ولم تفعل ما فعلته ...
لأنك يا عزيزتي ... لم تخرجي يوما من المنزل دون ان تمري عليها لتخبريها بأنك تنويين الخروج بالرغم انك غيرملزمة بذلك لأن لك بابك الخاص ..
لأنك ياعزيزتي ... عندما نخرج سويا تدعينها للجلوس بجانبي ..وتذهبين انت لتجلسي في الكرسي الخلفي من السيارة ..
لأنك ... عودت أطفالك على ان يمروا على ابي وأمي يوميا ليسلموا عليهما ..
لأنك لم تنسيها يوما في الأعياد سواء بلأموال التي تهدينها لهاأو الملابس التي تشترينها لها .... والأهم من ذلك انك كنت تبقين معها بالرغم ان جميع أخوتك وأخواتك في منزل والدك ...لأن أمي غير قادرة على ان تقوم بخدمة من يأتو لمعايدتها ...
لأنك ... استقدمت خادمة لها ..عندما احسست انك غير قادرة على خدمتها كما في السابق نتيجة لزيادة مسؤليات الأولاد ... بالرغم انك لا تملكين خادمة ((( الا تذكري كلمتها لك عندما قالت لك رحم الله والديك وجزاك الله الف خير لقد فكرت بما لم تفكر فيه حتى بناتي )))
لأنك ... فقاطعته وقلت له ... اعتقد ان هذا صحيح ... فقال نعم وان اردت سوف انزل معك واسألها امامك فرفضت .
طلبت منه ان يسمح لي ان اذهب لزيارة أمي ... عندما رأيتها شعرت كأنني لا زلت طفلة ارتميت في حضنها وقبلتها
واريتها ما اهدتني اياه عمتي وقات لها القصة ... فقالت هنيئا لك ... فقلت لها بل هنيئا لك انت فهذه تربيتك اتت بثمارها ...
بعدها اصبحت في حيرة لأنني كنت اخشى ان لا ارتديها فتقول عمتي بأنها لم تعجبني ... أو ان ارتديها وتراها أي من أخوات زوجي .. فيكون في خاطرهن شيئا علي ... واهتديت ان البسهما ظهرا لأنني متأكدة بأنهن لن يكونوا موجودين في تلك الفترة ....
ودمتم أحبتي ... أختكم أم البنين