سؤال:
امرأة ذهبت مع أخيها وزوجته للاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لهذا العام، وهذه المرأة قد توفي عنها زوجها وعندها اثنان من الأبناء أعمارهم ما فوق الخامسة عشرة، أي قد بلغوا، ولديها خادمة في المنزل، ف ذهبت إلى الحرم المكي بقصد الاعتكاف وتركت الأبناء والخادمة بمفردهم في المنزل علمًا أن لها ابن من غير هؤلاء الأبناء متزوج، فما حكم ذهاب هذه المرأة؟ وما توجيه فضيلتكم لها ولمثيلاتها من النساء؟ وما توجيهكم لأخيها ولجميع أقربائها من ذوي الرحم ؟
.
الجواب:
لا يجوز لها أن تترك هذه الخادمة في المنزل ومعها هؤلاء الشباب البالغون؛ فإنه يؤدي إلى الخلوة المحذورة ولو كان قصدها الاعتكاف في العشر الأواخر، وعلى أخيها أن لا يؤدي طلبها بل هو مسئول عنها وعن سفرها وتركها لهؤلاء الشباب يخلون بهذه الخادمة الأجنبية ويتعرضون للفتنة.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة حرم فلان فلاني ; 25-01-2009 الساعة 11:43 AM