اكثر النساء لولا الضغوط عليهم لا ما بقوا مع الرجل الذي يرغب بالزواج عليهم
فوضع زوجتك اكثر من طبيعي, وانت يجب ان تحترم قرارها يا اما تبقى معها لوحدها او تتزوج و تطلقها معادلة ما فيها شي غلط
اما ان تقبل بزواجك او تعارض ذلك قليلا ثم كان شيء لم يكن فهذا هو الغير طبيعي
يقول الواحد منكم احب زوجتي و يتزوج عليها و اذا ارادت ان تختبر مكانتها بالطلاق و التخيير بينها و بين الزواج الثاني ع طول تختارون الطلاق ..
غريب أمركم اللي عنده عذر كعقم زوجته او مرضها يبقى وفي و لا يتزوج الا بعد سنين و اعوام من الصبر وفي حالات قليلة يتزوجون ..، اما اللي بدون عذر سوى التجديد ع طول مستعد يبين لها انه يلبي رغبتها في الطلاق مقابل زواجه
غريب امركم تنسون ضعف المرأة و في المقابل غيرتها و قوتها في حبها للتملك
،
زوجتك ما خسرت " كل شيء " لأنها تشوف انها كانت " و لا شيء "
بسيطات بنات حواء لسنَ بهذه الغرابة كما تعتقد ، الخلل فقط في مربط الفرس
# المرأة إذا أحبتك حبا صادقا غارت عليك من الهواء ومن كل شيء ، فكيف بامرأة تشاركها في أعز شيء عندها وهو زوجها.
# المرأة تفكر بأن كل لحظة جميلة عاشتها معك ، ستتكرر مع غيرها وهذا يسبب لها الموت ، وتفهم إقدامك على الزواج بأنك كرهتها وأبغضتها ، ادخل إلى مشاعرها وعقلها وطمئنها.
# حين يريد الرجل الزواج من أخرى ، فيجب عليه أن يمهد تمهيدات كبيرة ويجلس مع زوجته جلسات كثيرة هادئة ، حتى تقبل وتقتنع أن زوجها سيكون عادلا منصفا معها ، لأنها تسمع قصص مؤلمة لأزواج تخلو عن زوجاتهم بعد زواجهم الثاني ، والإعلام الذي يعادي سنة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يكبر هذه القضية ويجرمها وكثير من الناس تأثروا.
# ارحمها ، عقلها ومشاعرها ليست بيدها إنها تعيش الآن أسوأ حالاتها ، كن رحيما بها ، أشعرها بحبك وعطفك.
# وإن كان زواجك الثاني ليس سببا في تقصيرها، فأخبرها وقل لها أنت في القلب والروح ، لكنني رجل وبحاجة إلى أخرى.
# اقرأ عن حالات النساء اللاتي تزوج عليهن ، تتعجب وتشفق عليهن ، وكثرة الرجال الذين أخفقوا في العدل بين الزوجات ، كان من الأسباب التي جعلت بعض الزوجات يفضلن الطلاق على العيش مع رجل ظالم.
# أخبرها بفوائد زواجك ، ستتفرغ هي من المسؤوليات ،وترتاح بعض الأيام ، وتتفرغ لتطوير نفسها ، والاندفاع في الحب والتعلق بالزوج ليس من صالح المرأة ولا من صالح الرجل ، فالاعتدال خير لها ولك.
# فمن حقها أن تغضب أن تثور أن تحترق ، فأحسن إليها ، وأثبت لها بأنك ستجعلها بين عينك وفي قلبك.
والله أعلم
__________________
وأنت لا تعلم ، ربما تقول كلمة تصلح بين زوجين وتبني أسرة سعيدة ، فاحتسب!
( سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم )
التعديل الأخير تم بواسطة صباح التفاؤل ; 12-06-2015 الساعة 02:46 AM
نحن نفكر أننا اهدرنا وقتنا سابقا على (لا شيء)
واليوم اتضحت الامور فيجب انقاذ ما يمكن انقاذه.
خاصة اذا وجدنا زوج ليس بين عينيه الا ما يرغب ،
وينتظر من زوجته ان تقول سمعا وطاعة مولاي !