حكم مقدمات الزنى من التقبيل واللمس والخلوة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الفتاوى الشرعية الفتاوى الشرعية والدينية وخاصة فتاوى الأسرة والمجتمع

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 23-08-2007, 02:09 PM
  #1
مجنون بحبيبته
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 170
مجنون بحبيبته غير متصل  
حكم مقدمات الزنى من التقبيل واللمس والخلوة

السلام عليكم
احبائي اعضاء المنتدي
ما هو حكم الزنا العقلي وهل يوجد فعلا ما يسمى بالزنا العقلي؟ ؟او زنا البصر ؟او زنا الاذن ؟او زنا اليد؟هل الحكم الجلد ؟ولا الاستغفار والتوبه ؟ولا ايه؟افيدوني ارجوكم وجزاكم الله خيرا

تم تعديل العنوان

التعديل الأخير تم بواسطة الجروح ; 23-08-2007 الساعة 02:26 PM
قديم 23-08-2007, 02:11 PM
  #2
سمو الأميرة
موقوف
 الصورة الرمزية سمو الأميرة
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 2,454
سمو الأميرة غير متصل  
من جد لفت نظري السؤال

لكن با أخوي قال تعالي

ولا تقربو الزنا

ولم يقل ولا تزنو

فأبتعد عن كل ما يقربم للزنى

والله أعلم
قديم 23-08-2007, 02:22 PM
  #3
الجروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الجروح
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 7,731
الجروح غير متصل  
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حكم مقدمات الزنى من التقبيل واللمس والخلوة

سؤال:
ما حكم من كان يتمتع في النساء بحيث لا يزني من قبلات وغيره ؟.


الجواب:

الحمد لله

ليس الزنا هو فقط زنا الفرْج ، بل هناك زنا اليد وهو اللمس المحرَّم ، وزنا العين وهو النظر المحرَّم ، وإن كان زنا الفرْج هو الذي يترتب عليه الحد .

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا ، أدرك ذلك لا محالة ، فزنا العين النظر ، وزنا اللسان المنطق ، والنفس تمنَّى وتشتهي ، والفرْج يصدق ذلك كله ويكذبه " . رواه البخاري ( 5889 ) ومسلم ( 2657 ) .

ولا يحل للمسلم أن يستهين بمقدمات الزنا كالتقبيل والخلوة والملامسة والنظر فهي كلها محرّمات ، وهي تؤدي إلى الفاحشة الكبرى وهي الزنا .

قال الله تعالى : { ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً } الإسراء / 32 .

والنظرة المحرمة سهم من سهام الشيطان ، تنقل صاحبها إلى موارد الهلكة ، وإن لم يقصدها في البداية ولهذا قال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون . وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن } النور / 30 – 31 .

فتأمل كيف ربط الله تعالى بين غض البصر وبين حفظ الفرج في الآيات ، وكيف بدأ بالغض قبل حفظ الفرج لأن البصر رائد القلب .

قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

أمر الله سبحانه في هاتين الآيتين الكريمتين المؤمنين والمؤمنات بغض الأبصار ، وحفظ الفروج ، وما ذاك إلا لعظم فاحشة الزنا وما يترتب عليها من الفساد الكبير بين المسلمين ، ولأن إطلاق البصر من وسائل مرض القلب ووقوع الفاحشة ، وغض البصر من أسباب السلامة من ذلك ، ولهذا قال سبحانه : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون } ، فغض البصر وحفظ الفرج أزكى للمؤمن في الدنيا والآخرة ، وإطلاق البصر والفرج من أعظم أسباب العطب والعذاب في الدنيا والآخرة ، نسأل الله العافية من ذلك .

وأخبر عز وجل أنه خبير بما يصنعه الناس ، وأنه لا يخفى عليه خافية ، وفي ذلك تحذير للمؤمن من ركوب ما حرم الله عليه ، والإعراض عما شرع الله له ، وتذكير له بأن الله سبحانه يراه ويعلم أفعاله الطيبة وغيرها. كما قال تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } غافر / 19 .

" انتهى من التبرج وخطره " .

فعلى المسلم أن يتقي الله ربَّه في السر والعلن ، وأن يبتعد عما حرَّمه الله عليه من الخلوة والنظر والمصافحة والتقبيل وغيرها من المحرَّمات والتي هي مقدمات لفاحشة الزنا .

ولا يغتر العاصي بأنه لن يقع في الفاحشة وأنه سيكتفي بهذه المحرمات عن الزنا ، فإن الشيطان لن يتركه . وليس في هذه المعاصي كالقبلة ونحوها حد لأن الحد لا يجب إلا بالجماع ( الزنى ) ، ولكن يعزره الحاكم ويعاقبه بما يردعه وأمثاله عن هذه المعاصي .

قال ابن القيم :

( وأما التعزير ففي كل معصية لا حد فيها ولا كفارة ; فإن المعاصي ثلاثة أنواع : نوع فيه الحد ولا كفارة فيه , ونوع فيه الكفارة ولا حد فيه , ونوع لا حد فيه ولا كفارة ; فالأول - كالسرقة والشرب والزنا والقذف - , والثاني : كالوطء في نهار رمضان ، والوطء في الإحرام , والثالث : كوطء الأمة المشتركة بينه وبين غيره وقبلة الأجنبية ، والخلوة بها ، ودخول الحمام بغير مئزر ، وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير , ونحو ذلك ) " إعلام الموقعين " ( 2 / 77 ) .

وعلى من أبتلي بشيء من ذلك أن يتوب إلى الله تعالى ، فإن من تاب تاب الله عليه ، والتائب من الذنب من لا ذنب له .

ومن أعظم ما يكفر هذه المعاصي المحافظة على الصلوات الخمس ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " رواه مسلم (1/209)

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة الجروح ; 23-08-2007 الساعة 02:27 PM
قديم 23-08-2007, 02:46 PM
  #4
مجنون بحبيبته
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 170
مجنون بحبيبته غير متصل  
جزاك الله الف خيرا جروح وياسمو الاميراه
جروح لازم جماع حتى نطلق عليه زنا فعلي صح؟واذا كان صوره محرمه وكلام محرم ماذا يعتبر هذا؟وما حكمو ؟اريحني الله يحفظك

التعديل الأخير تم بواسطة مجنون بحبيبته ; 23-08-2007 الساعة 02:51 PM
قديم 23-08-2007, 03:32 PM
  #5
زهره ورد
عضو مميز و مثالي
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 400
زهره ورد غير متصل  
يعتبر محرم كما ذكرت أنت ياأخي حفظك الله .. وحكمه حرام قال تعالى (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ))

وفقك الله لطاعته........

التعديل الأخير تم بواسطة زهره ورد ; 23-08-2007 الساعة 03:34 PM
قديم 23-08-2007, 03:49 PM
  #6
مجنون بحبيبته
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 170
مجنون بحبيبته غير متصل  
اللي اقصده يازهره ما يعتبر زنا؟؟وكيف الله يغفرلي انا تبت واستغفرت
ما هو الحكم ؟
قديم 23-08-2007, 04:22 PM
  #7
زهره ورد
عضو مميز و مثالي
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 400
زهره ورد غير متصل  
قال الله تعالى ((وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا..))

شروط التوبة النصوحة :
الإقلاع عن المعصية

الندم على مافات

العزم على عدم العودة إلى المعصية

الإستغفار


أهنيك على التوبة ياأخي وأنصحك بالإكثار من الأعمال الصالحة


وملا زمة صحبة طيبة ليعينوك على العفة وعمل الخير

التعديل الأخير تم بواسطة زهره ورد ; 23-08-2007 الساعة 04:31 PM
قديم 23-08-2007, 05:02 PM
  #8
مجنون بحبيبته
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 170
مجنون بحبيبته غير متصل  
يعني ما لازم يقوم علي الحد؟ولا فقط الحد اللي جامع بشكل فعلي؟افيدوني
وجزاكي الله الف خيرا زهره وفقك الله
قديم 23-08-2007, 05:18 PM
  #9
الجروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الجروح
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 7,731
الجروح غير متصل  
رقـم الفتوى : 20064
عنوان الفتوى : حـدُّ من وقع في مقدمات الزنا
تاريخ الفتوى : 05 شوال 1421 / 01-01-2001


السؤال
ما هي كفارة الوقوع في الزنا الغير كامل ؟


الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما السماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه.
وكفارة ذلك جميعاً هي التوبة النصوح إلى الله تعالى، والاستغفار، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَار [التحريم:8].
والتوبة النصوح هي التوبة الصادقة التي تحققت فيه شروط التوبة.
وأولها: الإقلاع عن الذنب، وترك المعصية حالا إن كان الشخص متلبسا بها، وأن يندم على ما صدر منه، وأن يعزم عزما صادقا وينوي نية خالصة ألا يعود إلى الذنب فيما بقي من عمره.
ويشترط لقبول التوبة أن تكون قبل الغرغرة.. أي قبل ظهور علامات الموت، وأن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها.
وينبغي أن تتبع بالأعمال الصالحة فإن ذلك يزيل أثرها ويطهر العبد من أدرانها ويبدلها حسنات، كما قال تعالى:إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَات [هود:114]. وقال تعالى:وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً [الفرقان:68]. وقال تعالى:إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:70].
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط.
هذه هي كفارة جميع الذنوب مع الإكثار من أعمال البر والنوافل، وفيما يخص الحد الوارد في قوله تعالى:الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ [النور:2].
فإن ذلك على من ارتكب جريمة الزنا المغلظة، أما مقدمات الزنا فإن فيها التعزير حسب اجتهاد الحاكم، وقال بعضهم إذا حصلت خلوة ولم يحصل زنا فيجلدان عشرة أسواط، وقيل غير ذلك.
والحاصل: أن كفارة هذه الأمور هي التوبة النصوح والإكثار من أعمال الخير وننصح السائل الكريم بالزواج، وصحبة أهل الخير.
والله أعلم.
__________________
قديم 23-08-2007, 05:39 PM
  #10
مجنون بحبيبته
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 170
مجنون بحبيبته غير متصل  
وفيما يخص الحد الوارد في قوله تعالى:الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ [النور:2].
فإن ذلك على من ارتكب جريمة الزنا المغلظة، أما مقدمات الزنا فإن فيها التعزير حسب اجتهاد الحاكم، وقال بعضهم إذا حصلت خلوة ولم يحصل زنا فيجلدان عشرة أسواط، وقيل غير ذلك.

هل معنى الزنا المغلظه هو الجماع الفعلي؟؟انا كنت بعمل المعصيه على الانترنيت فحكم علي هل الجلد او التوبه والاستغفار؟انا استغفرت وندمت كتير ودعيت بان يغفر لي ربنا
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:23 PM.


images