شوي شوي علينا يا أم مالك عشان نفهم
ما فهمته هو الآتي..
عرس أخت زوجكِ قريب .. وطبعاً يجب أن تتحنّى (تضع حناء) وقد اتصلت بكِ تخبركِ أنها تريد أن تحجز عند حنّاية .. وهذه الحناية مكانها قريب من بيتكِ لذلك هي ترغب في أن تتحنى عندكِ في بيتكِ وأنها ستحجز لكِ معها .. وأنت وافقتِ وقلتِ لها: احجزي وردي لي خبر.
ولكنها طوّلت ولم تكلمكِ في الموضوع ثانية .. فكلمتيها أنتِ وطلبتِ منها رقم الحناية .. فقالت إن هاتفها مغلق .. وطلبت منكِ أن تتصلي بحناية أخرى أنتِ تعرفينها .. فاتصلتي بها وأخبرتكِ بموافقتها على أن تحنيكم .. فاتصلتِ بأخت زوجكِ لتخبريها فقالت لكِ: هاتيها لكِ ولأمي ولأختي الصغيرة .. وأنا الحناية الأولى ردت عليّ خلاص وستأتي عندي صباحاً وستحتاج وقتاً طويلاً لتحنيني .. وأن الحناية تقول إنها لن تحني أهل العروس وإنما ستحني العروس فقط. (وهذا الكلام فقع مراراتكِ حسبما فهمت)
وأنتِ الآن تفكرين أن تؤجلي حنتكِ لليوم التالي .. يعني أم زوجكِ وأخته الصغيرة يتحنون اليوم وأنتِ غداً حتى تأخذي راحتكِ في البيت ولأنكِ تستصعبين أن يتحنى أكثر من شخص في يوم واحد (اعتبرتيها كارثة حسبما فهمت!)
وأنتِ الآن حزينة بسبب هذا الموقف وتتساءلين (أسافر عند أهلي؟ .. بس صعبة وإحراج أن تفعلها بنت رجال)
هل فهمي للموقف صحيح؟؟
إن كان صحيحاً .. فلا أقول إلا كبّري عقلكِ يا أختي .. ولا تنزلي به لمثل هذه المواقف البسيطة.
والله إن الموقف لا يستحق منكِ كل هذا .. ولا يستحق أن تصفي أخت زوجكِ بأنها (أشكال مريضة) .. وكان الأولى أن تحسني الظن بها .. فالعروس بالفعل تحتاج فترة طويلة لتتحنى .. وربما الحنّاية غير متفرغة أو مرتبطة بمواعيد أخرى ولذلك لن تستطيع أن تحني إلا العروس.
ثم..
حتى لو كانت أخت زوجكِ مخطئة .. فبالله عليكِ هل يُعقل أن تفكري في الذهاب عند أهلكِ بسبب هذا الموقف؟!!!!!!!!!!!!
هداكِ الله.