عندما استشهد أيمن الحناوي رحمة الله عليه مع والدتي و كان لديه من الأبناء ثلاثة و زوجة صغيرة في السن و هو أصلا كان لا يتجاوز الثلاثين قالت له أمي رحمها الله : أيمن لم تذهب و انت خلفك زوجة و أبناء ؟؟ لمن تتركهم .... فقال لها اتركهم لله ........
فكفى بالله حافظا
إن المأساة الحقيقية هي مأساة الصامتين على جوع اهل غزة و على حصارهم ... فيا هنا ءالشهيد و نحسبه كذلك و لانزكي على الله أحدا و يا ويل الصامتين و المشاركين بشكل مباشر و غير مباشر في قتل و تجويع أهل غزة
رحم الله أبطالنا الشهداء و أقر الله عيون ذويهم بحصولهم على شفاعة شهدائهم و شفاعة رسول الله صلى الله عليه و سلم
يارب اغفر لي ذنوبي ما تقدم منها وما تأخر
رب اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
رب لا تحرمني من زينة الحياة
يارب ارزقني الذرية الصالحة ولا تذرني فردا وانت خيرالوارثين
آمين آمين آمين يارب العالمين