ايـن ابـو زرع وام زرع الـيـوم؟!! مـوضـوع للـنـقـاش - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-2005, 07:31 PM
  #1
aboanas
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 3,186
aboanas غير متصل  
Question ايـن ابـو زرع وام زرع الـيـوم؟!! مـوضـوع للـنـقـاش

السلام عليكم


قرات هذا الموضوع ببريدي فاعجبني جدا جدا حيث اننا نجد الكثير من الشكوى من الزوجين وكل منهما يضع التقصير على الجانب الاخر والضحية كالعادة الاطفال واتمنى ان اقرا ارائكم الحية لنضع يدنا على اصل المشكلة ومسببها والحلول ان وجدت

فكما تعلمون قد تفوق حالات الطلاق حالات الزواج في بعض المحاكم وما يؤلم ان بعض حالات الطلاق تتم بعد مرور اعواما عديدة تفوق ال 15 سنة لماذا ولمتى ومن السبب

تابعوا معي الموضوع واعطونا ارائكم
استمع الحبيب { إلى حديث السيدة عائشة رضي الله عنها عن نسوة اجتمعن، وتحدثت كل واحدة منهن عن زوجها، وكان من بينهن من تُدعى أم زرع، وقد أثنت كثيراً على زوجها بل أفاضت في حنوه عليها ورقته معها وتألمه لألمها وفرحه لفرحها، ورغم طول الحديث، وثقل مسؤولياته {، إلا أنه أنصت إليها، وفي نهاية حديثهاقالت عائشة: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : كنت لك كأبي زرع لأم زرع. أخرجه البخاري في صحيحه ج 5/ص 1988/ح 4893 ومسلم في صحيحه 5/ 1988/2448
فأين نحن من هذه النماذج الأسرية الفريدة؟

في ليلة ممطرة من ليالي هذا الزمان ذهبت ببردها آهات دفينة وزفرات حارة انبعثت من صدور نسوة جمعهن حديث أجبر قلمي على تسطير مكنونات نفوسهن...
تساءلت والحيرة بادية على نبرات صوتها: كان في بداية زواجنا يستوعب أخطائي، يرشدني بكل الحب والحنان، ويوصيني دوماً بالهدوء والصبر حيال الأولاد وكل من أتعامل معهم... ومرت الأعوام وكبر الأولاد، وأصبحوا على مشارف الجامعة، وتوافر من الوقت ما أتاح لي كثرة القراءة، في الوقت الذي أصبح فيه مكتفياً بمعلوماته القديمة، ولم يطور نفسه، فإذا دار بيننا حوار أو نقاش وحاولت إقناعه بفكرة جديدة، أجده ضيق الصدر، لا يقبل غير آرائه بل ربما اتهمني بحب السيطرة.
وتوقفت عن الحديث ولفها صمت طويل وكأنها تبحث عن الإجابة.
@ @ @
قطع صمتها تنهد الثانية فقالت: أما أنا فباسم القوامة، تلك القيمة السامقة التي شوهت كثيراً يريدني أن أتقبل تدخله في كل ما أسمع وأقرأ، وأن كل ذلك لابد أن يمر من خلاله وكأنه ليس لي حق الاعتراض أو استبانة الموقف، أين الثقة إذن؟ ومن قال له إن ذلك يدخل في قوامته؟ وهل القوامة مطلقة؟ إن هذا الأسلوب ربما يجوز له أن يمارسه مع أولاده رغم أن الحوار هو الأسلم، أما أنا فهو يعلم تماماً أني لا أخفي عنه شيئاً فهلا كان أسلوبه أرق من ذلك؟ ليته حاول إقناعي بدلاً من إصدار أوامره العسكرية.
@ @ @
أما الثالثة فقد أصابها الذهول وبلغت منها الدهشة كل مبلغ عندما تشاجرت مع زوجها ذات مرة، فإذا به يفاجئها بقوله: لقد قلت نفس الكلمة التي تلفظت بها منذ ستة أعوام، وأنا أحتفظ بتاريخها باليوم والشهر والسنة.
قالت: انعقد لساني ولم أدر بماذا أجيبه؟ ولكن عندما هدأت قليلاً تعجبت!! فمن عادة الناس أن يحتفظوا بكل ما يذكرهم بالأوقات والمناسبات السعيدة في هذه الحياة لا المواقف التعيسة.
هلا تبصر بحقيقة نفسه وأحصى عيوبه وأخطاءه ليحاول إصلاح نفسه بدلاً من أن يرد عليّ بقوله: انصحي نفسك، أنا أعرف نفسي جيداً؟ وهل يتصور أنني وبعد علمي بذلك سأكون على طبيعتي وغير متكلفة في حديثي معه، لقد كسر شيئاً ما بداخلي.
@ @ @
وتبسمت الرابعة، ولكنها كانت ابتسامة حزينة انسابت من خلالها كلماتها، نعم هو طفلي الأكبر، نعم هو صاحب الحق الأول في حبي وحناني، وله أوفر الحظ من مشاعري، قبل أولادي وقبل الناس جميعاً، هكذا من المفترض أن أكون، لكنه لم يكلف نفسه مشقة السؤال يوماً، لماذا أبخل عليه بتلك المشاعر والأحاسيس.. لم يفطن يوماً لهذا الحاجز النفسي الذي وضعه بإحكام بيني وبينه بسبب كلماته الجارحة وانتقاصه مني كلما أخطأت ومن منا لا يخطئ وهل أخطائي تبيح له تجريحي وإهانتي؟ ثم يعود ويلومني إنه ما عاد يجد حتى الابتسامة، تلك التي صهرها تماماً في أتون مفرداته اللاذعة ونقده الملتهب.
لا والله، لست جامدة المشاعر ولا بليدة العواطف، إن بداخلي الكثير من الحب والرغبة في العطاء، ولكن كيف لهذه الأحاسيس أن تنبت، وتتطاول فروعها وتثمر، وقد خنقها بدخان غضبه المتهور ورذاذ سخريته المتبعثر؟
@ @ @
أما الخامسة فكانت أكثر انفعالاً، فلم يكن وقع الكلمات عليها هيناً عندما أخبرها أن القرار فيما يخص الصغار من شأنه وحده، فلم تستطع تقبل الأمر، وعندما سألته: أين الشورى التي ذكرها القرآن عند فطام الطفل؟ وعندما ضربت له المثل باستشارة الحبيب { للسيدة أم سلمة فيما يخص سياسة الدولة،كما ورد فيصحيح الإمام البخاريإذا به يرد: هذه اللافتات لا أعرفها، من الممكن أن أستمع فقط، مجرد استماع إن كان عندك شيء، ولن يزيد الأمر على ذلك، ثم تركها، فمن تتحدث معه سواه؟
@ @ @
وجاء دور السادسة فقالت: أعلم أنه لم يقصر في حقي إلا قليلاً ورغماً عنه، ولا أنكر ذلك أبداً، ولكن لا أدري لماذا يتركني في فترات مرضي وعند ولادتي لغيره يمرضونني؟، مهما كان عطف صديقاتي علي وتفانيهن في خدمتي، إلا أنني أشد ما أكون احتياجاً إليه في هذا الوقت، وليست حاجتي فقط في توفير الدواء ونفقات العلاج، وقوفه بجانبي وعطاؤه لي من وقته واهتمامه، ألا يكون ذلك من حقي عليه؟
@ @ @
وتحدثت السابعة قائلة: مثل كل الزوجات أنتظر قدومه بشوق ولهفة، ويعلم الله كم أجتهد لحسن لقائه، ولا أذكر أنني أخبرته بشيء يزعجه بمجرد دخوله البيت، وأحرص على أن يأخذ قسطاً من الراحة، وأحاول أن أتلمس مداخل لطيفة لأستشيره وأخبره بما في بيتنا من مشكلات الأولاد المعتادة، أو أي جديد في حياتنا، فلا أجد إلا مفردات ثابتة غير قابلة للتجديد: أنا ليس عندي وقت.. عندي ما يكفيني.. أنا مرهق نفسياً وعصبياً... مشكلات البيت والأولاد يمكنك تحملها والعمل على حلها، ومع ارتفاع نبرات صوته انتبه على إغلاق باب البيت بشدة وعنف.
@ @ @
أما الثامنة وعلى غير ما ألفناه فكانت غير مكترثة بهيئتها ولباسها وزينتها، وقد كنا نضرب بها المثل في حفاظها على رشاقتها وبهاء طلعتها داخل البيت وخارجه أيضا.ً. لاحظت علامات الاستفهام على وجوهنا، قالت.. أعلم ما يدور في أذهانكن، ولكن ما حيلتي بعد ما سمعته منه عندما دخل البيت يوماً وهو غاضب ورغماً عني وبسبب كثرة الأعمال الملقاة على عاتقي وعلى غير عادتي لم أكن وقتها في هيئة حسنة، وكنت منهكة القوى، فلم أستطع التجاوب معه، فإذا به يصدمني وبكل تهكم.. أنا لا أدري لماذا لا تكونين مثل فتيات (...) ألا تتعلمين، ألا كنت عوناً لي على العفة وغض البصر؟ حسناً.. هنيئاً لك بسخط الله عليك ولعن الملائكة لك.
كدت أبكي من قسوة كلماته، كيف هان عليه وبعد كل هذه السنوات أن يقارن بيني وبين هؤلاء اللاتي لا يعرفن أي قيمة للزواج ولا البيت ولا تربية الأولاد، وهل أستطيع أنا أن أتفوه بكلمة واحدة بمثل ما آذى به سمعي، لماذا لم يضع نفسه مكاني؟ ماذا سيكون شعوره لو قارنته بغيره مثلما فعل معي؟
@ @ @
وتساءلت الأخيرة: لا أدري لماذا لا يكون صادقاً مع نفسه، هل يريدني رجلاً أم امرأة؟
كنت كلما ثقلت عليّ مسؤولية الأولاد، أو آلمني شيء، أو ازدادت معاناتي مع أهله، أتيته والدموع في عيني، أخفف عن نفسي بحديثي معه، وأنتظر كفه الحانية لتمسح دموعي، وتحتوي لحظات انفعالي، ولكنه كثيراً ما نصحني، بل وطالبني بالصبر والتجلد والشدة وعدم الضعف، فأجدني مضطرة أن أكتم ذلك الفيض الغامر من مشاعري فتغيب عني الابتسامة، ونضرة الوجه وطلاقته أياماً، فلا أراه يتحمل ذلك، ويتساءل في دهشة يشوبها الكثير من الاستنكار: أين ابتسامتك الرقيقة، وكلماتك العذبة، أين سحر الأنثى بداخلك، ودلالك ورقتك في تعاملك معي؟!!
ألا يرى أنه ما أفسح لها مكاناً في نفسي بعدما أجبرني على ملء المساحة المخصصة لها بما طالبني به؟ ألم أكن أنثى حين أتيته أشكو إليه؟ أم أنه أرادني وقتها رجلاً، والآن يريدني امرأة؟
@ @ @
ولا يزال حديثهن يتدفق، تسمعه أذناي، ويجري به القلم، ولكن عقلي ذهب بعيداً، أسائل نفسي: أليس من بينهن أم زرع كالتي حكت لنا عنها السيدة عائشة؟ أين ذهبت؟ أتراها خشيت على نفسها (العين) فتوارت بعيداً؟
أم أن أبا زرع هو الذي ندر وجوده في هذا الزمان؟
فهلا عدت إلينا أبا زرع...هلا عدت زوجاً حنوناً هادئاً وصبوراً، هلا عدت صديقاً وحبيباً.. لتخرج لنا من بين حناياك وأضلعك أم زرع، وأبناء أبي زرع؟
هيا أبا زرع.. ألست صاحب القوامة، خذ بزمام المبادرة، واجه نفسك، لا تنشغل بالتفسيرات والتبريرات... كن واثقاً أنك عندما تتخذ قرارك بالتغيير فلن يطول بك الوقت في البحث عن أم زرع، فسرعان ما ستعود إليك وبأفضل مما كانت.
وما أعظم أجرك وثوابك حين تعيد الابتسامة إلى ثغرها، وتهدئ بعذب كلماتك نفسها، وتملأ السكينة والمودة جنبات البيت، وترفرف أجنحة الحب على عش لم تجد يوماً أفضل من أم زرع لتبنياه سوياً.

منقول حرفيا من بريدي


drawGradient()
تم توثيق الأحاديث .
__________________
هـــدفـــي الــجــنــة

التعديل الأخير تم بواسطة الوليد ; 09-01-2005 الساعة 08:43 PM
قديم 10-01-2005, 03:05 PM
  #2
وجه الخير
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية وجه الخير
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 10,270
وجه الخير غير متصل  
الاخ / ابو انس،،،


بعد النظر في موضوعك من اللجنة الشرعية تم توثيق الحديث من المتحدث الرسمي للمنتدي / وليد7،،،


وسوف يعاد الي مكانة ،،،


شكرا لتفهمك واهتمامك اخي المبدع ،،،


جزاك الله خير،،،
__________________





قديم 11-01-2005, 06:07 PM
  #3
الوليد
المدير العام
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 10,815
الوليد غير متصل  
جزاك الله خيرا أبا أنس ...



تم النقل إلى عالم المتزوجين ....
قديم 11-01-2005, 08:00 PM
  #4
العصفورة2004
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 1,522
العصفورة2004 غير متصل  
أخي أبو أنس..

موضوع جميل ومفيد...

من وجهة نظري أن المشاكل بين الزوجين لها أسباب كثيرة وبعضها يرجع الى قبل الزواج من حيث حسن الأختيار فالزوجة الصالحة والزوج الصالح يخافان الله ويتبعان سنة رسوله عليه الصلاة والسلام وهذا سبب رئيسي للسعادة والأنسجام..

ويجب أن تكون العلاقة بين الزوجين مبنية على الأحترام والصدق والود والشفقة وأن يبنى بيت الزوجية على أساس طاعة الله والخوف منه...

جزاك الله خير على النقل ونفع به الجميع..
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
قديم 11-01-2005, 10:38 PM
  #5
ramystar
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Oct 2004
المشاركات: 338
ramystar غير متصل  
العلاقة بين الزوجين من اسمي العلاقات و اقدسها . و للزوجه حق عظيم علي زوجها . فهي اميرته المتوجة بلا نزاع . فحبها له مساحة واسعة في قلبه و احترامها مقدس لا يزعزعه شيء و قوامته عليها علي ما اعلم هو الانفاق عليها و قضاء مصالحها و عدم تعريضها لمواجهه العالم الخارجي بمفرها و حمايتها و سترها يعني ( خدمتها ) بمعني ادق . فالقوامة هنا عبء علي كاهل الزوج و ليست شيئا يجعل الرجل يشعر انه من طينه غير طينة زوجته . و الحياة بصفة عامة مشاركة بين الزوجين ففي الغالب تحتاج الزوجة لراي و مشورة زوجها و ذلك لاختلاطه بالحياة اكثر منها و لكثرة تجاربه و لكن اذا كان للزوجة راي حكيم فيا مرحبا به و الزوجه الحكيمه خير من غيرها. و للزوجة الحرية التامة ان تفعل ما شائت و كيف شائت اين شائت طالما انها ليست في معصية الله و طالما انها داخل البيت و لكن هل لو اخبرت زوجها بما تفعل كما يخبرها هو بما يفعل فهل يغضبها ذلك ؟ لا اعتقد فكما ذكرت الحياة مشااااركة . و الصبر علي اخطاء الزوجة شيء اساسي لا شك فيه و لكن للزوجة ان تقدر معنويات زوجها و ظروفة التي دفعتة ان يحتد عليها و هو لا شك لن يتردد في المبادرة بالاعتزار و ترضيتها و العزم الاكيد الا يعود الي ذلك مرة اخري و لكن كما تريد الزوجة من زوجها التغافل عن الاخطاء لابد هي ايضا ان تحمل في صدرها مذيدا من التسامح تجاه زوجها . اذا كانت الزوجة لديها ثقافة او علم او مهارة في جانب معين و ارادت ان تعلم زوجها فيا مرحبا بذلك و ليجزيها الله خيرا عني لانها ارادت ان ترفع من شاني و الحكمة ضالة المؤمن اين وجدها فهو احق بها و الزوج احق الناس بخير زوجته حتي لو كان علما او حكمة . الزوج يريد ان تكون زوجته اما له و عندما تنصحه زوجته يغضب اذا فهو كاذب في رغبته ان تكون زوجته اما له اما اذا كان صادقا في ذلك لما اغضبه نصحها و توجيهها له طالما في الخير .
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 PM.


images