بعض الازواج اعتادوا حين يختلفون او حين يخطىء الطرف احدهم في حق الاخر ألا يعتذروا
صراحه لبعضهم
و في معظم الحالات فأن الرجل لو اخطأ في أمراته يترفع عن الاعتذار كما لو ان ينتقص من
روجولته و هيبته فلا تجد كلمه اسف طريقه الى فمه
انا من رأي البيت الذي يغيب عنه كلمه اسف بيت تعمه الفوضى و يغيب عنه الاحترام و الود و
التفاهم و تصبح العلاقه رسميه اداريه لا موده فيها
ان في مجتمعاتنا الشرقيه المرأه مع الاسف هي التي تعتذر اكثر من الرجل و المراة بسبب
طبيعتها العاطفيه تحاول ان تمتص الخلافات كما انه تتنازل عن حقوقها حين يخطىء الرجل
في حقها للحفاظ على اسرتها مع ان الاعتذار من سمات القوي و الواثق و القادر و الزوج
المثالي و غياب ثقافه الاعتذار يؤدي الى الانفصال العاطفي فمع الوقت تكثر الصراعات و
الخلافات الزوجيه ليكون الطرفين في حاله تأهب دائم لشن حرب تجاه بعض
كلمه آسف لها وقع طيب لاعادة المياه الى مجاريها فكلمه آسف لها قيمه معنويه كبيرة وقد
تنهي خلافا حادا بمجرد قولها فتصلح الامور وتصفي القلوب
ارجو من كل رجل لديه عصبيه قبليه من كل اسف ان يرجع الى صوابه وان يتذكر قول
المصطفى حب لغيرك ما تحب لنفسك
قرات عن رجل يقول (مستحيل ان اعتذر لزوجتي حتى لو تأزم الخلاف ووصل لحد الطلاق )و
رجل اخر يقول (ان مسأله الاعتذار تشل حركتي و تشعرني باني اغيب عن الوعي لن
تصدقوا اذا قلت اني حاولت مرة ففقدت قدرتي على النطق) الحمد لله الذي عافانا ممن
ابتلاه لهذي الدرجه يرونه انا برأي كانها كلمه احبك زوجي ولله الحمد يعتذر لشىء اولا
شيء وانا برأي ان زوجي في منتهى الرجوله و الهيبه
واسفه على التطويله