السلام عليكم
قديما كان الناس يشترون الرجل وكان الأباء حين يعجبون بشخص ما
يعرضون عليه بناتهم وأخواتهم تقديراً للأعجاب بدينه وخلقه واستقامته
يعرضون عليه البكر والثيب لثقتهم بأنه أهلا لها بطريقة تلميحية لاضير
فيها ولاعيب فيكون من السهل على الطرف المعني القبول أو التجاهل
أو يقومون بتعريف إمام المسجد بأن لديهم أبنة أو أخت إن وجد زوجا
صالحاً راغب بالزواج ، يفعلون ذلك مع أن البيوت محدودة ومعلوم مابها
من نساء ولكنه الحب الأسري الصادق مصداقأ لقول رسولنا الكريم
اليوم اختلفت الأمور فمعظم الرجال غير مبالين فيما في بيوتهم من بنات
أبكار في سن الزواج ومطلقات وأرامل ينتظرن الزوج الصالح ،
ولايقومون بأي دور صغير لسترهن بالزواج معتقدين أن ذلك أمر يخصهن
وإن رزقهن سيأتيهن ،
نعم الله وحده من يقسم ذلك ولكن الله أمر بفعل الأسباب والتوكل عليه
فيما تبقى من الأمر 0
أدعوكم أخوتي بالأحساس والرحمة لبناتكم وأخواتكم اللاتي لايستطعن
بحيائهن أن يشعرنكم برغبة الزواج ولاتظنوا سكوتهن كرها فيه
وفق الله الجميع لكل خير
أخوكم / الكـبـيــــر