يبدو أن هذهالزوجة تحتاج دروسا في الإيثار ، وقد يكون لتربيتها دخل في ذلك ، ومن الأمثلة الرائعة للإيثار في مجتمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قصة الأنصاري وامرأته، مع ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث آثراه بقوت صبيانهما الصغار، وباتوا طاوين من أجل إشباع الضيف، كما روى أبو هريرة، رضي الله عنه: أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث إلى نسائه، فقلن: ما معنا إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يضم أو يضيف هذا)؟ فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطلق به إلى امرأته، فقال: "أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني فقال: هيئي طعامك وأصبحي سراجك، ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء، فهيأت طعامها وأصبحت سراجها ونومت صبيانها، ثم قامت كأنها تصلح سراجها، فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (ضحك الله الليلة، أو عجب من فعالكما)، فأنزل الله: (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه، فأولئك هم المفلحون). [البخاري (4/226) ومسلم (3/1624) والآية في سورة الحشر:9].
لازم يكوون حازم معاها شوية >>> بس لايضربها او يخرب الموضوع بزيادة .. المقصوود بحازم يعني يؤدبها ويحسسها انه ممكن في اي لحظة يسيبها .. اذا ماغيرت اخلاقها
ولازم يكوون جاف معاها ويعاملها رسمي ولايتكلم ولاشئ ... ومع الوقت بتحس انه اتغير وتخاف على نفسها وتبدا تغير من تصرفاتها ...
وممكن لاقدر الله تسوي مشاكل معاه اذا اتغير معاها لدرجة تووصل للاهل من باب انها قوية وماتسمح لاحد يهينها حتى لو زوجها ..
الله يعييييييييييينه لازم يشووف حل
التعديل الأخير تم بواسطة كبريائي ; 28-09-2006 الساعة 11:27 PM
الإيثارسمةً تمنح ولا تطلب
لا تحتاج لظغط حتى تظهر
ولا أعتقد ان قوة شخصية الرجل ستزيل الإنانية من قلب زوجته
وإن نجحت في إزالتها مؤقتاَ إلا أنها ستبقى ناراً تحت رماد
هي سمةً تشكلت في نفسها
وتحتاج إلى إعادة تشكيل لتربيتها حتى ننمي فيها هذه السمةً الحميده
أن تؤثر تحت حد السف لا يسمى ذلك إيثاراً
هذه الزوجة تحتاج كما قال مشرفنا الكريم "الشقه" لدروس في الإيثار
تحتاج أن تقرأ بتمعن قصص الإيثارفي مجتمعنا الإسلامي
من منا لم يقف إعجاباً حين قرأقصة الأنصار مع إخوتهم المهاجرين
يقول الله تعالى : {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوْا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّآ أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } "سورة الحشر"
أعان الله صديقك يا أخي رسام الاماني على تحمل زوجته .