أخي الفاضل..هااامس..
لقلمك وحشة لاتوصف..ومواضيعك تميزت دائما بالواقعية الشديدة..
إلا أن موضوعك لليوم شد إنتباهي كثيرا..فهو إلى جانب أنه بسيط أجده معقّد..
أجد به فكرة رائعه..
وهي أنه علينا أن نجاري الأحداث ونتأقلم معها بطريقة إيجابية تجعلنا أقوى وأصلب في مواجهة ماهو قادم..
ولا أعلم لمَ بعدها...أجدني تهت وسط الحروف قليلا لأعود أمام نقطة أخرى رئيسية مهمة..
وهي الرضا بقضاء الله وقدره..
فلا أعظم ولا أفضل من هذه النصائح..فهي مايكسبك الثقة والراحة والسعادة..
وهي مايجب علينا أن نتمسك به ونؤمن به بشدة..
أما كلام الناس ومايجلبه من ضيق..فاسألني عنه..
نعم تعرضت له..لتأخر الإنجاب كثيرا..ولكن ليس للتأنيب والتعنيف..
بل كان من بعضهم لإظهار الإهتمام والحب..
ومن الآخرين "لأنه مافي سالفه ثانيه يرمسون بيها..ولأنهم يحبون النصح"
ولكنه لي لم يكن أيدا بهدف التدمير والتحقير بل.....لا أعرف....ربما هي طبيعة البشر..
التدخل والرغبة في إظهار "تميزهم عنك" على حساب مشاعرك..
لا أنكر أن هنالك من يسعى "ولمرض بشخصيته والعياذ بالله" إلحاق الأذى بالآخرين بسبب ولغير سبب..
ولمثل هؤلاء أقولها..نعم..لن نسمح لهم بتدميرنا والتأثير في ثقتنا بأنفسنا وشخصيتنا..
وسنقف لهم وبوجههم..فنحن نؤمن بالله وبقضائه وقدره..
وهو وحده القادر على كل شيء..ودوام الحال من المحال..
فإن كنت اليوم في وضع المتمكّن فغدا لاتعلم أين ستكون..ومن سيتمكن منك..
**لا يكلف الله نفسا إلا وسعها**
البشر دائما يتعرضون إلى مواقف مختلفه..أغلبها خارجة عن إرادتهم..وأخرى ناتج لتصرفاتهم..
نسأل الله العفو والعافيه..والهداية لما فيه خير الدين والدنيا..
جزاك الله ألف خير وأسعدك في حياتك أخي..
وأرجوك..لاتبتعد كثيرا..