السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
إخواني الكرام أسعد الله أوقاتكم بكل خير
عندي سؤال بسيط أرجو من الله ثم منكم مساعدتي فيه أنا وزوجتي أخذنا عمرة و طفنا و سعينا و الحمد الله لكن جاء و قت التحليل من الاحرام أنا لم أذهب الى محلل أو ذهبت إلى الحلاق لقد قمت أنا بتقصير أجزاء من شعري بحيث إني أقص من رأسي من جميع الجهات و كذلك أنا الذي قصيت جزء من شعر زوجتي إخواني أفيدوني جزاكم الله خير هل عمرتنا صحيحة إذا لم تكن صحيحة ماذا يترتب علينا من أن عملت العمرة لم أرتاح أنتظر ردودكم الله يوفقكم يارب ،،،،،

__________________

انتظر ردودكم الله يحفظكم

__________________

معقولة اكثر من خمسين زيارة ولا احد رد

__________________

اخي الكريم:
تقبل الله سعيكم وثبت أجركم ويسر لكم الحج والعمرة مرات عديدة على طاعته.
عمرتك بإذن الله صحيحة ولا شيء في ذلك
والمطلوب في العمرة هو الحلق أو التقصير ولم يحدد فيها من يقوم بذلك وقد تمت عمرتكم بالتقصير وليس فيها ما يدعو لأي شك.
ولعل الأولى استغلال أوقات الانتظار في المطار والطائرىة قراءة كتب عن أحكام العمرة أركانها وواجباتها وسننها والأخطاء التي يقع فيها المعتمرون لتحاشيها.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

أخي الفاضل سؤالك دليل إن شاء الله على حرصك بارك الله فيك، لكن يا أخي السؤال في أمور الدين لا يكون لعامة الناس، بل لابد من الرجوع للعلماء فهم أهل الفتوى، وربنا عز وجل يقول في كتابه: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}،
لذا يا أخي احرص دائماً على سؤال أهل العلم والإختصاص فهذا دينك

ولدينا هنا بالمنتدى قسم خاص بالاستشارات الشرعية يمكنك طرح أي سؤال على الهيئة الشرعية
على هذا الرابط http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=114

يغلق الموضوع لحصول العضو على الاجابة

__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}