حوار طرشان ..
دخل لمنزله بعدما قدم من مشاغله ... قدّمت له غداءه .. جلست أمامه ... وقبل أن يأكل بدأ الحوار :
هي : الله لا يهينك ترى الليلة موعدنا لعزيمة فلانة .
هو : هذا صار مثل الدواء كل يومين عندك طلعة ..
هي : يعني وش قصدك ..
هو : قصدي إني ما نيب سواق أوديك .. ولا نيب حاضنة لعيالك ..
هي : وش ناوي بكلامك هذا ؟
هو : أقول ما فيه روحة .
هي : وشلون .. كل رفيقاتي بحضرون وأنا أتغيب .
هو : والله ماهوب شغلي .. قري في بيتك .. ولا تشغليني ..
هي : الروحة أبروح .. ما هوب بكيفك تمنعني .. كل ما طلبت مشوار رديتني .. تراك منتب ماخذني عشان تسجني في البيت .
هو : هذا حياتي عاجبتك ولا ...
هي : ولا إيش ؟! ..
فاصل :
هكذا بعض البيوت .. لا ثقافة حوار .. ولا احترام للآخر .. ولا تقدير للأوقات .. ولا أدب في الألفاظ .. ولا تغليب للمصالح ...
ثمّ تحصل المشكلات .. فيركض كل واحد منهما ... يبحث عن الحلّ ..
هذا هو العبث الحقيقي ؟!!
__________________
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة....