السلام عليكم
جزاكم الله كل خير على هذا المنتدى
أعجبتني ردود معظم الأعضاء على المشاكل المطروحة فقررت طرح مشكلتي هنا
زوجي والحمد لله ذكي متواضع متفهم ومستعد لتقبل أي معلومة وتنفبذها ما دامت تصب في مصلحتنا نحن الاثنين وغالباً أنا التي أبحث عن هذه المعلومات سواء ما يخص علاقتنا أو ما يخص الأولاد بحكم طبيعة عمل كل منا
فقد كان يغيب مدة طويلة عن البيت وإذا أتى يكون منهكاً فلا يتابع معي أمور البيت والأولاد فيرتاح وينام وأنا اتحمل أغلب المسؤولية
في الحقيقة أحتاج لوجوده بجانبي فأتغاضى عن طلباتنا مثل التسوق ( فاقوم انا به في غيابه) والنزهات ( فأحاول الترفيه عن أبنائي قدر المستطاع اثناء غيابه أو نومه ) في سبيل بقائه معنا أطول وقت
كنت أتغاضى أحياناً عن بعض حقوقي لإسعاده فهو يريدني دائما:
1. له فقط وأنا عندي أولاد: مراهق وطالب وأطفال صغار لكل منهم متطلباته
2. دائما مستعدة نفسياً لكل متطلباته، وإذا كنت متوترة أو نفسيتي تعبة تتكالب علي كل الظروف فلا يجد دقيقة يسألني فيها عن حالي ( بينما في الأيام العادية لا يتركني ابتعد عنه ويغضب إذا تركته ) ودائما أنا عندما يطفح بي الكيل أعاتبه على هذا فكيف يفرغ نفسه لي طول النهار عندما أكون سعيدة وكيف لا أجد منه كلمة واحدة عنما تشتد بي الأزمات سواء من عملي او الأولاد او أي مرحلة تعب تجتاح مشاعري فيثبت لي ومعه بعض الحق أن الظروف لم تتح لنا الجلوس معاً فلماذا كانت متاحة سابقاً
3. تعجبه فكرة شوقه الجارف لمعاشرتي وعدم صبره على طول مدة الفراق ( مع اعترافه الشديد بحقوقي في المداعبة الطويلة قبل المعاشرة ) فيأخذ فكرة الجماع السريع كقاعدة بانتظار سهرة أخرى طويلة غالباً ما لا تحدث
وقد مرت علينا قبل سنوات مدة خمس سنين كان يعود فيها يومياً إلى البيت شعرنا بتغيير كامل في حياتنا فأعدنا ترتيب أمورنا الزوجية والأسرية وبدانا نتعلم كيفية اسعاد بعضنا في الفراش وكانت هذه الفترة من أسعد أيامنا
ثم انقطع بعدها عامين عنا يغيب أسبوعاً ثم يأتي ليلة ثم يغيب أياماً ثم يأتي ليلتين أو ثلاث وهكذا حتى اضطررنا بسبب تعبه وارهاقه الشديدين أن نعود إلى نظام الجماع السريع كقاعدة بانتظار سهرة أخرى طويلة غالباً ما لا تحدث
والآن هو منذ ثلاثة أشهر متواجد يوميا في البيت يعود من عمله عصراً الساعة الرابعة والنصف أصل أنا قبله بنصف ساعة ينام ويرتاح وأنا أتابع مع أولادي دراستهم وإطعامهم علماً أنه عندي خادمة إلا أنني أحب خدمة أولادي بنفسي
أنا إلى الآن لم أستطع أن أعود للانجسام التام في الفراش بسبب الفراغ الكبير السابق وبسبب مطالبتي بحقوق منه هي:
1. تقسيم وقتي بينه وبين الأولاد ففكري لايكون صافيا وأنا معه وخارج الباب أربعة أطفال يطالبون بحقوقهم وقد وافق زوجي على هذا
((مع العلم أنني أتغاضى عن الوقت الخاص بي من أخذ حمام طويل أو العناية بنفسي فتكون ( نص كم ) حتى أنني لا أرضى عن نفسي فغالباً لا أجد وقتاً لتسريح شعري أو وضع المكياج أو حتى تغيير ملابسي أو حتى أخذ حمام يومي و غالباً بمجرد أن ألبس وأتزين يقرر الطفلان الصغيران " سنتين والآخر أربعة أشهر " عدم النوم أو لايتمكن ابني المراهق من النوم فلا أستطيع أن أبدأ السهرة إلا عندما أتأكد من نومه أو يطرأ مشوار ضروري للعائلة يوجب على كلينا الذهاب فأزيل مكياجي وأغير ملابسي ونعود مرهقين ( وهذه النقطة ليس فيها مجال للاعتراض بسبب العلاقة القوية بين الأخوة فإذا حدث طارىء سنذهب لأنني لست أنا من أفبل على نفسي أن أكون رسمية في علاقتي بأسرته ) والزيارات الأسرية عادة تكون فقط يوم الخميس فيكون يوم الجمعة لنا أو أحيانا لزيارة أهلي )) آآآآآآآآآآآآآآآآخ فأنا عندما أقرأ في المنتديات عن المفاجآت الزوجية وتحضير أجواء خاصة أصدم بالواقع الجميل " أطفالي" ووجود الخادمة وفكرة ارسالهم لبيت جدتهم مستحيلة لوجود ظروف هناك تتطلب وجودي دائماً معهم مع العلم أن هذه المفارقات تحدث طوال الأسبوع ونادراً ما يفلت منها يوم بدون منغصات
2. أن يفكر بي قبل الجماع مع أنه دائماً حسب ما يقول يسعى لإسعادي ويتمنى اليوم الذي يراني به سعيدة وأنه يكون سعيداً أكثر بالجماع إذا كان له مقدمات شيقة ومداعبات لكن (وهذا سبب ارسالي للاستشارة ) لكني ألاحظ عليه شيئاً منذ زواجنا منذ 14 سنة فهو ينسى دائما متطلباتي وكيفية المداعبة التدريجية فكل مرة إما أن نقرر أن يمر جماعنا سريعاً فيكون سعيداً حينها وإذا قررت أن أطلب منه سهرة جميلة غالباً ما أضطر إلى تذكيره ( أثناء الموضوع ) بالخطوات التي عليه أن يفعلها لإثارتي وهذا يسبب لي توتراً لأنه ينسى وكل مرة علي تذكيره، وإذا لم تثرني مداعباته إما أن أرضخ للأمر وكأنني استثرت أو لا يتم اكمال الجماع وهذا هو جوهر استشارتي ماذا أفعل هل أستمر في التحمل أم كيف أعلم زوجي بدون أن ينسى، وإذا كان هناك أي استفسار آخر مستعدة للتوضيح
أنا أعرف أن عندي ثغرة في عدم تنظيم الوقت لكني ما زلت لم أفهم كيف سأستطيع افناع زوجي بما أريد
الحمد لله فحياتي رائعة لمن ينظر إلي من الخارج وكل من نعرف يقول: أنتم لا ينقصكم شيء، لكن مع هذا فأنا دائما متوترة في لقاءاتنا الزوجية ولا أصل لما أريد بل يتركني زوجي بعد أن تبدأ رغبتي في بداية تحركها فأتمنى أغلب الأوقات أن لا يحصل لقاء من الأساس لأني أخرج منه في منتهى التوتر مما يسبب توتراً في علاقتي بالأولاد وأحياناً زوجي ويكون واضحاً علي رغم محاولتي لإخفاء هذا التوتر ( حتى أن زميلاتي في العمل إذا حصل معي هذا دائماً يسألنني ما بك فأتحجج بالسهر الطويل والتعب الشديد) ثم يعدني بلقاء يعوض فيه ما فات وينتهي دائما بنفس الطريقة لأنه بدأ بنفس الطريقة السابقة وبدون مقدمات
لاأنكر أن السعادة ليست فقط في الفراش فلو كان عند زوجي سبب مرضي ما تحدثت بشيء ولصبرت واحتسبت الأمر عند رب العالمين (وقد كان عنده مشكلة سابقاً لمدة 8 سنوات من بداية زواجنا ولم يعلم عني أحد سوى رب العالمين والطبيب الذي عالجنا)، لكن جميعنا نعلم الألم الشديد الذي تعاني منه الزوجة إذا لم تصل لما تريد وتراكم ذلك عليها يزيد الأمر سوءاً، فلو كنت لا سمح الله قليلة ايمان لانجرفت لا قدر الله فكثيرون الذئاب من حولي
وللتوضيح أكثر: تبدأ الفكرة في رأسه ويطرحها علي وتتم للآخر خلال 15-20 دقيقة يعني كل الموضوع 5 دقائق مع العلم أنه يستطيع فعل ذلك لمدة طويلة