.
..
...
....
.....
....
...
..
.
ليت الواقع كالأحلام وليت الأمنيات تأتي بالتمنيات
أكتب هذا الأمر و أنا مقبل على مرحلة خطيرة في حياتي الزجية ومدبر من واقع اشد.
نعم فأنا أكتب الآن بعد أن ضربت زوجتي لأنها حاولت أن تمد يدها علي ولو دفاعا عن نفسها ولكن المرأة مرأة والرجل هو الرجل .
أنا رحل كاره للضرب جدا ولكن أن يصل الأمر إلى هذا الوضع المؤسف فهنا تنقلب المعادلة ؟
هذه نهاية قصة هذا اليوم البئيسة كانت أحداثه دراماتيكية أكثر مما يجب فالمدام هي غاضبة علي منذ أكثر من أسبوع وذلك لعدة أسباب أولها أنها كانت تود أن تذهب لحفلة تخرج أختها من الجامعة من المستوى الأول ( وتلك مصيبة) فأنا قلت لها لا سفر لأني في وظيفة جديدة وسأدوام من 9ص-7م وهذه الفترة أحتاج وجودك ؛ فهنا بدأت المقاطعة للبضائع الزوجية ,
واستمرت المقاطعة اسبوعا و في الأمس قلت لا بارك الله في أم الشغلة وهنا ثارت ثائرتها كيف تلعن أمي وأظنكم تعرفون الفرق بين المعنيين .
اليوم العصر اخبرتها أن لا سفر هذا الصيف حتى ينصلح حالك و أنا أطلب منها منذ خمسة سنوات هي فترة زواجنا أن تكون ملتزمة و مرتبطة بحلقات التحفيظ وان تترك رفيقات السوء في مدينتها اللاتي يدخن ويفعلن كل ما هو قبيح بالمرأة المسلمة .
فهنا ثارت ثائرتها وأتت بالعباءة التي على الراس فقطعتها بالمقص و رمتها في الزبالة وقالت لن أغصب على شيء واتصلت على ابيها الذي ابلغته بكل ما دار فقال ائتي بها الي وسأحل الموضوع وديا فقلت له ياعمي فليكن اصلاحك لها في بيتها لا في خارجه .
و قبل سويعات اتيت بالرسيفر ورميته في الزبالة مقابل العباءة وشتان بين النقيضين فثارت ثائرتها على الرسيفر المسكين ولم تثر على الحياء المفقود .
هي تريد السفر إلى أهلها وانا ارى ان سفرها سيكون طلاق بلا شك فامنع ذلك لأجل مصلحة ابننا وهي تريد السفر لتعود وقت ما تريد وهذه لا ترضيني فأنا معترض على السفر من أجل هذه المحرمات .
هي طلبت من أهلي أن يأتوا وسيأتون بعد قليل .
ازعجتكم لكن ها أنا على منتصف طرق