رد: فِعِل .. وَ .. ردَة فِعِل
في البداية يا بنتي لازم تكون لج رغبه صادقة جدا في تمسكج ب زوجك و بيتك..
عزيزتي.. قبل ما تفكرين تستعيدين بيتك و زوجك .. استعيدي نفسك و ذاتك ... 💭
بداية التزمي بالاستغفار و الرضا بقضاء الله و قدره ..
اقنعي نفسك بما رزقك الله به من نعم ولا تنظري الى ما حرمتي منه ك نوع من الاستحقار لذاتكِ... ف تخسرينها و تخسرين فيها نفسك و ما حولكِ...
و بعد ذلك ل نكن صريحين انتي من أردتي ل حبيبك التمتع ب حس الابوة و ذلك ان دل فهو يدل على جمال سريرتك و نقاء ذاتك .. عزيزتي لا تبدا ب تحقير نفسك و حرمانها من حقها في الحياة بعد ذلك ألكم الجميل من التضحيات و الحسنات باْذن الله ..
بعد ان تستعيدين توازنك الذاتي يجب يا عزيزتي ان تفهمي نفسية الرجل .. فالرجل مهما كان يعشق حبيبته ف نفسه تواقة ل جو من المرح و الفرح و الرضا والابتسامة .. و هذا ما افتقده فيك يا جميله ،، أين جمالك و جمال نفسك و روحك ؟!
و بعدها يجب ان تفهمي نفسية الرجل و خصوصا الصالح من ناحية التعدد فالله جبل قلبه على حب تلك وتلك .، ف لا تدعي الغيرة تاكل من تبقى من جمال قلبك .،
يجب ان تبدا حنان بتحويل غرفتها الى عالم من الراحة والانسجام الروحي و المادي .، الى الفرح بقدومه و لو المتك الغيره فاحتسبي أجرها عند ربك فالله قادر على جبر كسر فؤادك يا عزيزه .،
ومن ناحية اخرى ،. إتق الله في زوجته ولا تضمري لها شرا ولا تتمني لها زوالا ، رزقك لك و رزقها لها ثقي بعدل الله ولا تسمح ل نقطة الحسد ان تلتهم روحك يا رقيقه .، وًتذكري قوله تعالى ( ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله)
لكل شي ثمن و الجنة غالي ثمنها ف احتسبي كل ما تفعلينه من حسن تعبل و صبرٍ على الغيرة و محاولة صنع جو من الفرح ل زوجك العزيز لله تعالى ،،. احتسبيه ل خالقك و على نياتكم ترزقون ، فلا تكن محاولتك في استعادته في باطنها رغبة ل طلاق الاخرى اعلمي و ثقي ان ربك حرم الظلم على نفسه و بين عباده ،،
الحياة ليست زوج فقط ! و ليست أبناء او أسرة فقط ،. هنالك هدف سامي و لكل منا رزق الطريق والهدى .، فابحثي عن طريقك الذي خلقتي من اجله ،.
بارك الله فيك يا بنتي و نفع بك