الزوج الكريم من فضلك لحظة ... على رسلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدخل كثيراً من الأحيان إلى المطبخ وأساعد زوجتي في تحضير الطعام سواء كان طعام الإفطار
أو غيره وعادة أرى البسمة على وجه زوجتي وكأنها تقول لي هذا من فضلك وزوقك
وتسرني دائماً عندما تقول لي جزاك الله خيراً
أخي الزوج هل تساعد زوجتك في أعمال البيت وأنا أعلم أن بعض الزوجات لا تريد
مساعدة الزوج في البيت وخاصة في المطبخ وذلك لأن بعض الرجال يقلب الدنيا رأساً
على عقب في المطبخ وبعد ذلك تبقى الزوجة المسكينة لوحدها لتنظف كل الأواني
والأدوات الكهربائية والتي قد حاول الزوج العزيز لاستخدامها ولكنه قد فشل
أخي الفاضل عندما تكون زوجتك مشغولة في المطبخ أنت باستطاعتك أن تهتم بالأطفال
وذلك حتى تتمكن زوجتك من تحضير الطعام لك ولبقية العائلة
هناك صنف من الأزواج أصلحهم الله لا يساعدون زوجاتهم بل على العكس ينغصون
حياة زوجاتهم سواء بالضرب أو الشتم أو الإهانات فعلى أتفه الأسباب يرتفع صوته
وترتفع يده وكأنه يتعامل مع صنف آخر من البشر ونسي أن المخلوقة التي تقف أمامه
هي زوجته حبيبة قلبه أم أبنائه هي صديقة العمر رفيقة الدرب هي شقه الآخر
كل منا يدعي أنه مسلم ويؤمن برسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
أنه رسول وأنه قدوة حسنة لنا
فدعونا ننظر كم مرة ورد عن رسول الله أنه رفع يده وضرب أياً من زوجاته أمهات
المؤمنين رضي الله عنهن جميعاً؟
لقد حزرت أخي الزوج الكريم لم يرد قط أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب أياً
من زوجاته وهو أعلم منا بديننا فكيف ندعي أننا نقتدي به في كل شئ؟
إلا في ضرب الزوجات لا نقتدي به ولسان حالنا يقول نحن أعلم منك يا رسول الله
بالنساء!!!!!!!!!!!
وهل هذا يعقل؟
أخي الزوج الفاضل كم مرة كنت قد عدت من عملك وأحضرت معك مفاجأة لزوجتك
سواء كانت ضمة ورد أو هدية صغيرة أو اتصلت بها قبل حضورك للبيت تسألها
عن ما ينقصها من متطلبات البيت وربما تفاجئُها بالخروج لتناول طعام العشاء
لوحدكما دون أطفال
أخيراً أوجه لك سؤالاً أخي الكريم:
قل لي بالله عليك هل تفرح لفرح زوجتك وتحزن لحزنها؟
أخوكم أبو أحمد