اما في هذا الرد اريد ان اذكر حسنات زوجي حتى لا اكون قد ظلمته في شيء فمن المحتمل عدم مشاركتي في المنتدى مرة اخرى لا انكر ان زوجي حنون ولا يقصر معي اكان متطلبات البيت او متطلباتي وكل ما اطلبه ملبى حتى في العلاقة الحميمة بيني وبينه يفعل ما بوسعه حتى يطورني ويعطيني مجال من الحرية في التصرف فقد كان يعمل بعملين ويحتمل البرد لاوقات طويلة ليلبي كل احتياجاتي كما انه انسان ناجح ومتكلم ويفرض احترامه على من حوله كما ان شخصيته تطغى على من حوله وقادر على اجتذاب الناس لحديثه من خلال اسلوبه وحركاته كما انه طيب وهو هادئ يحب الحياة والضحك واللعب اجد فيه صفات الرجل والطفل معا
كل هذا انا افتقده وهو بجانبي لا استطيع ابعاد فكرة لو كان يحبني لما يخونني افتقد للاخلاص والوفاء افتقد ان يحبني وحدي وليس لي شريكة فيه اتالم عندما يهملني واعاني عندما يهتم في لاني احس بانه يخدعني وكل ما يقوم به تمثيل ليس له اي وجود عندما انظر لعيناه ارى ابتسامة صفراء مخباة ولكنها سرعان ما تظهر على شكل اعصار من اول مشكلة يهددني بالزواج والذهاب لتلك القبيحة لانها يحبها هي لا انا وفي تلك الحظة ارى الصدق في عينيه
انا لا انكر حسناته ولكن عند لحظة معينة يا قارئ رسالتي لا ترى ان سيئة واحدة تجعل جميع الحسنات ليس لها اي وجود في بعض الاحيان اتمنى ان يعامنلني معاملة الجارية ولا يخونني واتاكد انه لي وحدي ينعتني دائما بالنكدة فانا لا استطيع منع نتفسي من النكد عندما اكون على علم انه خرج عند اهله او الى السوق ليكلمها ولا علم ما يدور بينهما هل يا ترى يتكلمون عني وعن معاناته معي حسب وجهة نظره ام يشكي همه لها وانا كنت بجانبه ولا اعلم ما به وعند سؤالي له يقول لا شيء يحاول يخفي اي شيء يسبب له الضيق ويضحك امامي كان لا يوجد ما يكدره علمت منه انه اعطته المال ليبني لي بيت ليس من اجلي بل من اجله حتى يرتاح من مشاكلنا مع اهله وانها مستعدة ان تزوجه المهم ان يكون سعيد مع اني والله لم اقصر معه بعت ذهبي بسبب شيكات كانت عليه وكنت اعطيه اي مال يعطيني اياه اهلي والله رضيت ان البس ذهب امه في العرس حتى ابيض وجهه لا اريد ان اتذكر كلما تذكرت من جديد اتالم من جديد لما يطعنني ويخونني لا انكر انني كنت نكدة لا اعتذر لا اسامح بسهولة اغضب بسرعة كلامي جارح ولساني سليط ابدي عدم الرضوخ خاصة امام اهله ولكن لا اعلم لما هل هذه تربيتي كمدللة في العائلة ام كنت احس بحبه الكبير لي واستغل هذه النقطة ام انني لا انسى بوجد اخرى كانت بحياته ولم يمكنني ان انسى هذا الشيء ام انني كنت متاكدة انه لن ينساها ام لن تنساه هي ولن تتركه ام جميع ما ذكرت هذا كله في كفة وسكني مع بيت الحما في كفة اخرى وعدم احساسي بالاستقلالية نهائيا وتهديداته المستمرة للزواج بها اعطاني شعور عدم الاستقرار هذا ما دفعني لان لا اساعده ماديا لانني على شفا حفرة ما اسهل ان يقول الي عاجبه عاجبه والي مو عاجبه روحي بيت اهله انا بامكاني التحدث مع اخي الكبير الموجود في امريكا واطلب منه ان يدعمه لكن خيانته لي تمنعني تمنعني فكرة ان يساعد اخي الذي يتحمل الغربة والتعب شخص يخون اخته
اما الان لا استطيع تفسير ما احس به لا مانع عندي ان ياخذ من مالها ام لاء ان يتكلم معها او يشكي لها او اي تصرف يصدر منه اي عقاب لاول مرة احس بكلمة قلبي انطفى او مرراتي فقعت
للعلم انه عندما يكون هادئ يكون كالنسمة ويلبي كل ما اطلب وعند غضبه كالاعصار لا يرى امامه يكسر ويلعن ويشتم ولا يعلم ما يقول او يفعل واذا قرا رسالتي اذكره بالوعد الذي وعدني اياه ان يرفع عني الظلم الذي وقع علي بسببه ولكنه لم يفي بالوعد كملا وقد كان وعدني عندما احس للحظة انه سيفقدني للابد وفي هذه اللحظة اذكره بحقي عليه ان اعيش بهدوء بدون ان اخاف من الاعصار التالي وما يخبئه لي وما الضرار المترتبة عليه عليه حق لي ان لا يخونني ما دمت تحملت معه وما زلت اتحمل من حقي عليه ان ارى الارض التي اضع عليها قدمي اكانت يابسة صلبة ام انها رمال متحركة اريد ان احس بالاستقرار بالامان اريد العدالة التي عمي عنها طويلا اريد ان يرى ما اتحمله ليس انكسار او ضعف شخصية او الرضى بالاهانة انما لاجل بيت واسرة من اجل ابن لا يعي الا الطفولة والحضن الدافىء
وفي النهاية اسمع ايها الزوج فكر قبل فوات الاوان.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟