أكره زوجي،،، فهل أطلب الطلاق ؟؟
السلام عليكم
إخواني وأخواتي لن أطيل في المقدمة سأدخل في الموضوع مباشرة
لا أدري إن كنتم تتذكروني أو لا فقد طرحت مشكلتي في وقت مضى...
المهم إنني أكره زوجي نعم أكرهه
إنني زوجة له بالسر ( يعني لا أحد يعرف ) - مع العلم أنه من جنسية غير جنسيتي - وهو يقال عنه عالم ولكنه ظااااااااالم
وعدني بإعلان الزواج بعد 3 أشهر من زواجنا ولي الآن معه 6 سنوات
منعني من الأطفال ومن محادثته عبر الهاتف باعتبار أن الهاتف مراقب ( لأنه مسؤول بالدوله ) وفي كل مرة أحاول الاتصال به فالإغلاق في وجهي هو الحل
لا أراه إلا كل شهر مرة أو مرتين بالكثييييييييييير
والآن أنا لم أره من شهرين
كل إجازة تمثل بداية الحزن.لي .....لماذا ؟؟؟
لأن الإجازة معناها أن يطير بزوجته وعياله من دولة لدولة وفي كل مرة يكلمني يقول نحن هنا ونحن هنا وهكذا ( يعني تعذيييييب نفسي لاحدود له )
لا أنكر أنني استفدت منه في أنه شفع لي لإكمال الماجستير
طلبت بيت لي فقال لا مع العلم أن ملياردير
وطلبت الجنسية على الأقل حتى أضمن بقائي هنا ولكنه لم يفعل مع أنه يقدر وباستطاعته وبسهوله لقربه الشديد من الملك
كان مصروفي بالقطارة
وكل ذلك وانا أعيش على أمل لعله يتحسن يوما ما
ولكنني مؤخرا علمت أنه تزوج من أخرى وقد أعطاها الجنسية وبيت وسيارة وووووعز لاحدود له....!!!!!!!!! وهي لبنانية وأنا سورية ...وربما لديه زوجه مصريه الله اعلم
مع العلم والله أنني لم أغضبه يوما كل ما يريد أفعل لو طلب عيوني لا أمانع
أحاول إسعاده بشتى الطرق والوسائل وإمتاعه أيضا فلله الحمد لاينقصني جمالا ولا غيره
وفي النهاية وبعدما سمعت خبر زواجه ( بالسر أيضا ) لا أدري لعل عنده أربع
فانقلب حبي الشديييييد له إلى بغض شديييييييد وكره وحقد وهذه المعان لم أنشأ ولم أتربى عليها لكنني أيقنت الآن كم كنت طيبة زيادة عن اللزوم بل لأقل ساذجة كان من المفروض أن أتحول إلى إنسانة مادية تماما أبني حياتي وأؤمن مستقبلي ....
وتوصلت إلى أنني لم أعد أحتمل العيش معه سأصبر لأنال بيتا أو جنسية أو الاثنان ثم أطلب الطلاق غير آسفة عليه
فما رأيكم؟؟؟ أريد الرأي الصادق الناصح وهذا عهدي بكم
ضعوا نفسكم مكاني ماذا ستفعلون؟؟
أرجوكم
وحسبي الله على الظااااااااااالم
أختكم شعلة الأمل في زمن انعدام الأمل