عصبية المرأة تؤرق الغدة الدرقية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

عيادة الاسرة الإجابة على الإستشارات الطبية العامة

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-2004, 08:23 AM
  #1
OnlyAbdullah
عضو متألق وموسوعي
 الصورة الرمزية OnlyAbdullah
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 414
OnlyAbdullah غير متصل  
icon42 عصبية المرأة تؤرق الغدة الدرقية

تصيب الغدة الدرقية النساء بنسبة تصل إلى ضعف الرجال، ويرجع ذلك للعديد من الأسباب مثل العصبية الزائدة للمرأة وعدم القدرة على تحمل الضغوط النفسية، والتعرض للدورة الشهرية التى تسبب زيادة فى حجم الغدة ، وهذه الزيادة طبيعية ولكن تصبح خطرا إذا صاحبها تعرض لمشكلة نفسية أو عصبية فى أثناء هذه الفترة. كما أن الحامل من الممكن أن تصاب بالغدة الدرقية نتيجة زيادة إفراز هرمونها، وتتمثل إصابات الغدة الدرقية فى ثلاثة أنواع، هى زيادة إفراز الهرمون، أو نقص إفرازه، أو نتيجة إصابة الغدة الدرقية بالتهابات، وتؤدى اضطرابات وظيفة الغدة الدرقية إلى عدم حدوث الدورة الشهرية وتعرضها للاضطرابات بسبب زيادة أو نقص في إفراز هرمون البرولاكتين وهو هرمون اللبن، مما يسبب قلة إفراز هرمون الاستروجين.
يقول الدكتور مغازى محجوب أستاذ السكر والغدد ورئيس وحدة زرع البنكرياس وأبحاث السكر بطب عين شمس: إن الغدة الدرقية تأخذ شكل الفراشة وتوجد بالجزء الأمامى من الرقبة، وهى لا تحس ولكن تتضخم فى حالة حدوث أى خلل فى وظيفتها، وتتمثل هذه الوظيفة فى إفراز هرمون"الثاروكسين" بالمعدل الطبيعى الذى يحتاجه الجسم، وهو هرمون مهم لجميع خلايا الجسم حيث يمتلك هذا الهرمون تأثيرين مهمين، الأول: هو زيادة تركيب البروتين في جميع أنسجة الجسم، أما التأثير الثانى: فهو زيادة استهلاك الأكسجين بشكل رئيسي في الأنسجة والأعضاء التى تحتاج إليه مثل المخ، والكبد، والكلى، والقلب والعضلات، والجلد، والعظام، وكذلك الهرمون مهم لخلايا الغدد الجنسية، وتعتبر الغدة الدرقية من الغدد الصماء التى تدخل إفرازاتها مباشرة إلى الدم دون الحاجة إلى قنوات خاصة لنقلها .
إصابة الحامل خطر
وبالنسبة للحامل فإنها تتعرض أيضا لزيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية ومع زيادة التوتر والانفعالات المعروفة للحامل تزيد خطورة هذه الزيادة لذلك ينبغى علاج الحالة وعدم إهمالها حيث يمكن تجنب الكثير من الأضرار للأم والجنين، فبالنسبة للأم يمكن أن تصاب بفقر الدم، وتتعرض المشيمة للتمزق، ونزف ما بعد الوضع، أو حدوث خلل في وظائف القلب، والإجهاض ، أما المضاعفات التى يمكن أن تحدث للجنين فتتمثل فى ولادة الجنين قبل استكمال نموه، ونقص نمو الجهاز العصبي لدى الجنين، أو وفاته فى بعض الحالات. كما أن اضطراب الغدة الدرقية من شأنه أن يؤدى إلى التأثير على هرمون اللبن وبالتالى قلة إفراز هرمون الاستروجين مما يؤدى إلى عدم حدوث الدورة الشهرية.

إصابات الغدة الدرقية وتتمثل إصابات الغدة الدرقية فى ثلاثة أنواع، الأول: هو زيادة إفراز هرمون الغدة، والنوع الثانى: هو نقص إفراز هذا الهرمون، أما النوع الثالث: إصابة الغدة الدرقية بالتهابات، وبالنسبة للنوع الأول فهو نتيجة، خلل فى مناعة الجسم مما يؤدى إلى تكسير للخلايا المفرزة لهرمون الثاروكسين ويحدث بالتالى تضخم فى الغدة ولكنه بسيط، وهذه الحالة ترجع إلى التعرض لضغط عصبى شديد يؤدى إلى نشاط مفرط للغدة، وتتمثل أعراض زيادة إفراز الهرمون فى نقص وزن المصاب بالرغم من تناوله لوجباته بكميات مناسبة، وعدم القدرة على النوم، والقلق ، وزيادة إفراز الجسم للعرق، إلى جانب زيادة سرعة ضربات القلب، وكذلك الشعور برعشة فى اليدين وإصابة العين بالجحوظ .
أما نقص إفراز الغدة الدرقية، فيحدث نتيجة وجود مشكلة بالغدة تعوق إفراز هرموناتها، وفى هذه الحالة تقوم الغدة النخامية بإعطاء إشارات للغدة الدرقية لتزيد من هرموناتها ولكنها لا تستجيب لذلك، مما يؤدى إلى تضخمها الذى يمكن أن يأخذ شكل عدة حويصلات والتى ينبغى علاجها حتى لا يحدث اختناق للمصاب نتيجة ضغطها على القصبة الهوائية، بالإضافة إلى خطورة تعرض هذه الحويصلات للنزف، وتتمثل أعراض نقص إفراز الغدة للهرمون فى الشعور بالخمول والكسل، والإحساس الشديد بالبرودة، وزيادة الوزن، إلى جانب الشعور بالإمساك، وخشونة الجلد، أما النوع الثالث من إصابات الغدة الدرقية نتيجة الالتهابات فيحدث بسبب إصابة الجسم بالفيروسات مثل الأنفلونزا، والالتهابات الكبدية الفيروسية، وكذلك تعرض الغدة للميكروبات الموجودة بالدم، وتتشابه هذه الأعراض مع أعراض زيادة إفراز الغدة الدرقية ولكن هذه الأعراض لا تدوم لمدة طويلة.
للوراثة دور
و فى بعض الحالات يمكن أن يكون تضخم الغدة الدرقية نتيجة عامل الوراثة، فقد أتضح فى بعض الحالات أن بعض العائلات تنتشر فى أجيالها الإصابة بهذا المرض. كما يمكن أن يحدث نوع من التضخم بالغدة الدرقية بسبب نقص عنصر اليود، ولكن هذا السبب ليس منتشرا فى مصر لأن الطعام أصبح به كمية مناسبة من اليود، إلى جانب الاهتمام بإضافته لملح الطعام حيث يؤدى النقص فى اليود إلى نقص كمية (الثاروكسين) المنتجة مما يحفز الغدة النخامية لزيادة إنتاج الهرمون، مما يسبب تضخم بالغدة الدرقية .كما أن وجود خلل بالغدة النخامية يمكن أن يؤدى إلى زيادة إفراز هرمون النمو وبذلك يمكن أن يؤثر سلبيا على الغدة الدرقية و يجعلها نشيطة بصورة كبيرة أو يزيد من تضخمها .
التشخيص والعلاج سهل
وعن تشخيص الغدة الدرقية يوضح الدكتور مغازى، أنه لابد من عمل سونار لمعرفة حجم ونوع إصابة الغدة، وعمل تحاليل للدم وكذلك تحليل هرمون الغدة النخامية وتحليل مستوى هرمون (الثايروكسين) الرباعي الكُلي و الحُر في الدم، إلى جانب تحاليل الدم الأخرى التى تبين وجود فقر الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول, وانخفاض مستوى الصوديوم في الدم، وارتفاع بعض الإنزيمات به .
ويتمثل علاج الغدة الدرقية حسب نوع الإصابة، فيوجد العلاج الدوائى الذى يعطى فى شكل أقراص فى حالة زيادة نشاط إفراز الهرمون،أما فى حالة نقص إفراز الغدة فيتم تعويض ذلك بهرمون (الثايروكسين). كما يمكن اللجوء إلى العلاج باليود المشع الذى تلتقطه الغدة فيقوم بتدميرها، أما العلاج الجراحى فيتم فيه استئصال جزء من الغدة الدرقية، ويتم اللجوء إليها فى حالة عدم استجابة العلاج الدوائى .
قديم 05-12-2004, 09:46 AM
  #2
farhan2004
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 124
farhan2004 غير متصل  
مشكور اخوي وجزاك الله خير

انا كتبت قبل فتره عن الغدة الدرقية لكن انت ماشاءالله عليك كفيت ووفيت


الغدة الدرقية


تقع أسفل الحنجرة على جانبي مقدمة القصبة الهوائية ، تفرز هرمون الثيروكسين الذي يدخل في تركيبه عنصر اليود ، لذلك يتأثر نشاط الغدة بكمية اليود في الغذاء ، و وظيفة الهرمون السيطرة على عمليات التحول الغذائي ( الأيض ) في الأنسجة
وتعتبر زيادة أو نقص إفراز هرمون الثيروكسين ، والناشئ عن خلل في وظيفة الغدة الدرقية مثالاً للآثار الضارة الناشئة عن الخلل الهرموني.
في حالة زيادة إفراز الغدة الدرقية تزداد معدلات التحول الغذائي ، ويعاني الشخص من نقص في الوزن وبروز العينين وتورم الغدة ، ويعرف ذلك بالجويتر الجحاظي ( جحوظ في اللعينين ) ، ويصبح المريض قلقًا حاد الطبع سريع الانفعال ، وتعالج حالات زيادة الإفراز باستئصال الجزء المتضخم من الغدة أو بالعلاج الإشعاعي .
في حالة نقص إفراز الغدة الدرقية تنقص معدلات التحول الغذائي ، ويعاني الشخص من نقص معدل الاحتراق وقلة في الحركة ، وبلادة تدريجية في النشاط العقلي ، ويعرف ذلك بالجويتر البسيط، وإذا حدث ذلك في الأطفال يتوقف النمو، ويصاب الطفل بالبلاهة ، وتعالج حالات نقص الإفراز باستعمال خلاصة الغدة الدرقية للماشية ، وإضافة اليود إلى الغذاء

__________________
(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
قديم 05-12-2004, 09:57 AM
  #3
mona777
VIP
 الصورة الرمزية mona777
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,123
mona777 غير متصل  
نشكرك

اشكرك للشرح الوافى
قديم 05-12-2004, 10:00 AM
  #4
OnlyAbdullah
عضو متألق وموسوعي
 الصورة الرمزية OnlyAbdullah
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 414
OnlyAbdullah غير متصل  
الأخ العزيز [blink]farhan2004[/blink]

أسعدنى مرورك و أسعدنى أكثر أضافتك القيمة

قديم 07-12-2004, 08:31 AM
  #5
LittleLulu
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية LittleLulu
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 11,241
LittleLulu غير متصل  
icon14

جزاك الله خير اخي الكريم machaith على الموضوع و المعلومات المفيدة جدا ..

و اشكر الاخ farhan على الإضافة المفيدة ..

جزاكم الله خير ..

تحياتي
قديم 07-12-2004, 08:54 AM
  #6
DALA39
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 362
DALA39 غير متصل  
الأخ machaith وfarhan2004
شكرآ لكم على هذه المعلومات وأحببت أن أضيف هذه المعلومات عن قصور الغدة الدرقية


قصور (خمول) الغدة الدرقية :هو عدم مقدرة الغدة الدرقية على تصنيع أو إفراز هرمون الثايروكسين بالمستوى المطلوب للجسم , و يُسمى كذلك بالميكزيديما

وأسباب القصور إما أن تكون أولية بمعنى أن الخلل و المرض في الغدة نفسها أو ثانوية و هي نادرة , لخلل في المحور تحت السريري النُخامي مما يؤدي إلى نقص في الهرمون المُحرض للغدة الدرقية

قصور الدرقية من أكثر أمراض الغدد الصماء شيوعاً , و يصيب النساء أكثر من الرجال.

الأســبــاب الأولــيــة لــقــصــور الــدرقــيـــة :
1) ولادية (خُلقية):
لا تكون الغدة الدرقية تكون الغدة الدرقية غير موجودة في الجسم منذ الولادة لعدم تكونها أثناء تكون و تطور الجنين.
بقايا مُنتبذة للغدة الدرقية نتيجة لخلل في تكونها تبقى منها بقايا فقط في الجسم.
2) خلل في إنتاج الهرمون:
نقص اليود :
تكون الغدة الدرقية غير قادرة على تصنيع و إفراز هرمون الدرقية (الثايروكسين) نتيجة لنقص اليود في الجسم. و غالباً يحصل في المناطق الجبلية مثل الألب , الهيميلايا , أمريكا الجنوبية و أفريقيا الوسطى و التي ما زالت تُعاني من نقص اليود في الطعام. و يؤدي نقص اليود إلى الدُراق (تضخم الغدة الدرقية) و يكون مُتوطناً في بعض المناطق (الدُراق المُتوطن).
لا تكون الهرمون:
هذه الحالة نادرة , و هي نتيجة لخلل وراثي في تصنيع هرمون الدرقية , و يُصاب المريض بقصور و تضخم (الدُراق) الدرقية.
الأدوية ضد الدرقية والتي تُستخدم لعلاج فرط الدرقية و أدوية أخرى مثل الليثيم أمايودارون و الإنترفيرون.

تضخم الدرقية (الدُراق)

3) إلتهاب الدرقية المنيع للذات :
قصور الدرقية (المنيع للذات) الضموري:
- هو أكثر أسباب قصور الدرقية حدوثاً , و يتميز بوجود أضداد ذاتية للغدة الدرقية في الدم و التي تؤدي إلى غزو الغدة بخلايا الدم الليمفاوية و من ثم ضمور الغدة و تليفها.
- يُصيب النساء 6 مرات أكثر من الرجال , و تكثُر الإصابة به مع تقدم العمر.
- يكون مُصاحباً بأمراض أخرى منيعة للذات مثل فقر الدم الوبيل , البهق و قصور غدد صماء أخرى .
داء هاشيموتو :
هو إلتهاب الغدة الدرقية نتيجة لوجود أضداد ذاتية لخميرة البيروكسيديز الدرقية في الدم
و يُصيب النساء أكثر من الرجال في أواخر العمر المتوسط , و يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية و قصورها.
إلتهاب الدرقية ما بعد الوضع :
إلتهاب الدرقية هذا غالباً ما يكون ظاهرة إنتقالية تتبع فترة الحمل , و ممكن أن يؤدي إلى فرط الدرقية (زيادة إفراز الهرمون) أو قصورها أو الأثنين معاً تتابعاُ. و يُعتقد بأنه ناتج عن التعديلات الضرورية للجهاز المناعي أثناء فترة الحمل و غالباً تكون الحالة (قصور الدرقية) مؤقتة و لكن مع وجود أضداد ذاتية للدرقية في الدم تتحول الحالة إلى قصور دائم في الدرقية.
4) بعد خمج الدرقية تحت الحاد :
ينتج عن إلتهاب الدرقية بالفيروس , و تكون الأعراض المبدئية هي الحُمى و الإرهاق و ألم في الرقبة و إيلام موضعي فوق الدرقية. في البداية يكون هناك زيادة في عمل الغدة و لكن بعد عدة أسابيع يبدأ القصور بالظهور , و تُسمى الحالة كذلك بداء دي كويرفينز .
5) قصور الدرقية ما بعد الجراحة :
و هذا بالطبع ينتج عن إزالة الغدة الدرقية بالعملية الجراحية لسبب , مثل الدُراق أو السرطان.
6) قصور الدرقية ما بعد التشعيع :
قصور الدرقية ما بعد العلاج باليود المُشع و الذي يُستخدم لتحطيم الغدة الدرقية لعلاج حالات فرط الدرقية .
تشعيع الرقبة و هو إستخدام العلاج بالإشعاع لمرض في الرقبة خارج الغدة الدرقية مما يؤدي إلى تلفها و قصورها , مثل تشعيع الرقبة لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية .
7) قصور الدرقية نتيجة لترشحات سرطانية, هذا بالطبع نتيجة لغزو الغدة الدرقية بخلايا سرطانية من عضو آخر في الجسم و من ثم تلفها و قصورها.

الأســبــاب الــثــانــويــة لــقــصــور الــدرقــيـــة:
1) قصور الغدة النُخامية :
عموماُ أسباب قصور الدرقية الثانوية نادرة جداً , و قصور النُخامية ينتج عنه قصور في إفراز الهرمون المُحرض للدرقية و المهم لعمل الغدة الدرقية حيث أنه يُحرضها على إنتاج و فرز هرمون الدرقية.
2) المقاومة الطرفية لهرمون الدرقية :
الغدة الدرقية تُنتج و تفرز الهرمون طبيعياً و لكن الخلايا لا تستجيب له , مما يؤدي إلى ظهور أعراض قصور الدرقية رغم وجود الهرمون في الدم.

أعــراض و عــلامــات قــصــور الــدرقــيــة :
الشعور بالتعب و الإرهاق.
زيادة الوزن.
عدم تحمل الطقس البارد.
إنتفاخ الوجه و تغير ملامحه.
ضعف الذاكرة و كثرة النسيان.
الكآبة.
الفتور الجنسي.
الدُراق (تضخم الغدة الدرقية).
إنتفاخ العيون.
تجفاف و تقصف الشعر.
تجفاف و خشونة و تجعد الجلد.
آلام بالمفاصل و العضلات.
ضعف العضلات و تيبسها.
الإمساك.
غزارة أو قلة الدورة الشهرية في النساء.
الإصابة بالذهان.
نقص في حدة السمع أو الصُم.
الإصابة بالغيبوبة
بطء الحركة و الكلام و خشونة الصوت.
برودة الأطراف و تورمها.
الإصابة بمُتلازمة النفق الرسغي.
الأطفال المصابون بقصور الدرقية ممكن لا تظهر عليهم الأعراض الدارجة, و لكن يكون لديهم نقص و تخلف في النمو و ضعف الأداء المدرسي و في بعض الأحيان تخلف البلوغ.
النساء الشابات اللآئي يشتكن من قلة أو ضهى (توقف)أو غزارة الدورة الشهرية أو العقم أو فرط إفراز البرولاكتين , يجب إستثناء قصور الدرقية فيهن.

إســتــقــصــاء قــصــور الــدرقــيــة الأولــي:
تحليل الدم الذي يؤكد وجود قصور الدرقية الأولي هو مستوى الهرمون المُحرض للدرقية في الدم TSH و الذي يكون مرتفعاً.
مستوى هرمون الثايروكسين الرباعي الكُلي Total T4 و الحُر Free T4 في الدم يكون منخفضاً في حالات قصور الدرقية الأولي أو الثانوي.
في حالات قصور الدرقية الثانوي نتيجة خلل في المحور تحت السريري النُخامي يكون مستوى TSH منخفضاً أو طبيعياً مع إنخفاض مستوى الثايروكسين في الدم.
تحليل الأضداد الذاتية للدرقية في الدم يكون موجباً في حالات قصور الدرقية المنيع للذات .
تحاليل الدم الأخرى تبين وجود فقر الدم , إرتفاع مستوى الكوليسترول , إنخفاض مستوى الصوديوم في الدم , إرتفاع بعض الخمائر (إنزيمات) في الدم مثل AST و CK .

الـــعـــلاج :
العلاج بالطبع هو بتعويض النقص بالهرمون مدى الحياة , و هو الثايروكسين T4 , و يبدأ العلاج بجرعة 100 مايكروجرام يومياً و للأشخاص كبار السن أو صغار البنية ممكن البدء بجرعة 50 مايكروجرام و زيادتها إلى 100 مايكروجرام بعد 2 إلى 4 أسابيع. و الأشخاص الذين يعانون من الذبحة الصدرية يبدأ العلاج معهم بجرعة 25 مايكروجرام و زيادتها تدريجياً مع عدم وجود أعراض أو تغيرات في رسم (تخطيط) القلب ECG .
و بعدها يعمل فحص وظائف الدرقية Thyroid Function Test لقياس مستوى TSH و T4 و الهدف هو الوصول بهما إلى المستوى الطبيعي.
جرعة الثايروكسين المنتظمة هي غالباً 100-150 مايكروجرام يومياً , تؤخذ كجرعة واحدة. و يجب المتابعة على الأقل مرة سنوياً بعمل تحليل وظائف الدرقية و هذا بالطبع مع ملاحظة ظهور أو رجوع أي عرض.
يشعر المريض بتحسن الأعراض بعد أخذ العلاج بأسبوعين , و ممكن أن يأخذ تحسن الأعراض كلية مدة 6 أشهر من بدأ العلاج.
قـــصــور الــدرقــيــة و الــحــمــل :
إذا كانت المرأة الحامل مُصابة بقصور الغدة الدرقية و لم يُعالج أثناء الحمل , سوف يكون له تأثير سلبي و مُضاعفات على الحامل و الجنين معاً كالتالي :
1) مُضاعفات تحدث للمرأة الحامل :

الإصابة بفقر الدم.
الإصابة بحالة ما قبل الإرجاج .
تمزق المشيمة .
نزف ما بعد الوضع (الولادة) .
خلل في وظائف القلب (مثل قصور عمل القلب).
الإجهاض .
2) مُضاعفات تحدث للجنين :

ولادة الجنين قبل إستكمال نموه (الخدج).
موت الجنين في الرحم , أو ولادة جنين ميت .
نقص نمو و تطور الجهاز العصبي لدى الجنين .
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:43 AM.


images