الأخ machaith وfarhan2004
شكرآ لكم على هذه المعلومات وأحببت أن أضيف هذه المعلومات عن قصور الغدة الدرقية
قصور (خمول) الغدة الدرقية :هو عدم مقدرة الغدة الدرقية على تصنيع أو إفراز هرمون الثايروكسين بالمستوى المطلوب للجسم , و يُسمى كذلك بالميكزيديما
وأسباب القصور إما أن تكون أولية بمعنى أن الخلل و المرض في الغدة نفسها أو ثانوية و هي نادرة , لخلل في المحور تحت السريري النُخامي مما يؤدي إلى نقص في الهرمون المُحرض للغدة الدرقية
قصور الدرقية من أكثر أمراض الغدد الصماء شيوعاً , و يصيب النساء أكثر من الرجال.
الأســبــاب الأولــيــة لــقــصــور الــدرقــيـــة :
1) ولادية (خُلقية):
لا تكون الغدة الدرقية تكون الغدة الدرقية غير موجودة في الجسم منذ الولادة لعدم تكونها أثناء تكون و تطور الجنين.
بقايا مُنتبذة للغدة الدرقية نتيجة لخلل في تكونها تبقى منها بقايا فقط في الجسم.
2) خلل في إنتاج الهرمون:
نقص اليود :
تكون الغدة الدرقية غير قادرة على تصنيع و إفراز هرمون الدرقية (الثايروكسين) نتيجة لنقص اليود في الجسم. و غالباً يحصل في المناطق الجبلية مثل الألب , الهيميلايا , أمريكا الجنوبية و أفريقيا الوسطى و التي ما زالت تُعاني من نقص اليود في الطعام. و يؤدي نقص اليود إلى الدُراق (تضخم الغدة الدرقية) و يكون مُتوطناً في بعض المناطق (الدُراق المُتوطن).
لا تكون الهرمون:
هذه الحالة نادرة , و هي نتيجة لخلل وراثي في تصنيع هرمون الدرقية , و يُصاب المريض بقصور و تضخم (الدُراق) الدرقية.
الأدوية ضد الدرقية والتي تُستخدم لعلاج فرط الدرقية و أدوية أخرى مثل الليثيم أمايودارون و الإنترفيرون.
تضخم الدرقية (الدُراق)
3) إلتهاب الدرقية المنيع للذات :
قصور الدرقية (المنيع للذات) الضموري:
- هو أكثر أسباب قصور الدرقية حدوثاً , و يتميز بوجود أضداد ذاتية للغدة الدرقية في الدم و التي تؤدي إلى غزو الغدة بخلايا الدم الليمفاوية و من ثم ضمور الغدة و تليفها.
- يُصيب النساء 6 مرات أكثر من الرجال , و تكثُر الإصابة به مع تقدم العمر.
- يكون مُصاحباً بأمراض أخرى منيعة للذات مثل فقر الدم الوبيل , البهق و قصور غدد صماء أخرى .
داء هاشيموتو :
هو إلتهاب الغدة الدرقية نتيجة لوجود أضداد ذاتية لخميرة البيروكسيديز الدرقية في الدم
و يُصيب النساء أكثر من الرجال في أواخر العمر المتوسط , و يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية و قصورها.
إلتهاب الدرقية ما بعد الوضع :
إلتهاب الدرقية هذا غالباً ما يكون ظاهرة إنتقالية تتبع فترة الحمل , و ممكن أن يؤدي إلى فرط الدرقية (زيادة إفراز الهرمون) أو قصورها أو الأثنين معاً تتابعاُ. و يُعتقد بأنه ناتج عن التعديلات الضرورية للجهاز المناعي أثناء فترة الحمل و غالباً تكون الحالة (قصور الدرقية) مؤقتة و لكن مع وجود أضداد ذاتية للدرقية في الدم تتحول الحالة إلى قصور دائم في الدرقية.
4) بعد خمج الدرقية تحت الحاد :
ينتج عن إلتهاب الدرقية بالفيروس , و تكون الأعراض المبدئية هي الحُمى و الإرهاق و ألم في الرقبة و إيلام موضعي فوق الدرقية. في البداية يكون هناك زيادة في عمل الغدة و لكن بعد عدة أسابيع يبدأ القصور بالظهور , و تُسمى الحالة كذلك بداء دي كويرفينز .
5) قصور الدرقية ما بعد الجراحة :
و هذا بالطبع ينتج عن إزالة الغدة الدرقية بالعملية الجراحية لسبب , مثل الدُراق أو السرطان.
6) قصور الدرقية ما بعد التشعيع :
قصور الدرقية ما بعد العلاج باليود المُشع و الذي يُستخدم لتحطيم الغدة الدرقية لعلاج حالات فرط الدرقية .
تشعيع الرقبة و هو إستخدام العلاج بالإشعاع لمرض في الرقبة خارج الغدة الدرقية مما يؤدي إلى تلفها و قصورها , مثل تشعيع الرقبة لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية .
7) قصور الدرقية نتيجة لترشحات سرطانية, هذا بالطبع نتيجة لغزو الغدة الدرقية بخلايا سرطانية من عضو آخر في الجسم و من ثم تلفها و قصورها.
الأســبــاب الــثــانــويــة لــقــصــور الــدرقــيـــة:
1) قصور الغدة النُخامية :
عموماُ أسباب قصور الدرقية الثانوية نادرة جداً , و قصور النُخامية ينتج عنه قصور في إفراز الهرمون المُحرض للدرقية و المهم لعمل الغدة الدرقية حيث أنه يُحرضها على إنتاج و فرز هرمون الدرقية.
2) المقاومة الطرفية لهرمون الدرقية :
الغدة الدرقية تُنتج و تفرز الهرمون طبيعياً و لكن الخلايا لا تستجيب له , مما يؤدي إلى ظهور أعراض قصور الدرقية رغم وجود الهرمون في الدم.
أعــراض و عــلامــات قــصــور الــدرقــيــة :
الشعور بالتعب و الإرهاق.
زيادة الوزن.
عدم تحمل الطقس البارد.
إنتفاخ الوجه و تغير ملامحه.
ضعف الذاكرة و كثرة النسيان.
الكآبة.
الفتور الجنسي.
الدُراق (تضخم الغدة الدرقية).
إنتفاخ العيون.
تجفاف و تقصف الشعر.
تجفاف و خشونة و تجعد الجلد.
آلام بالمفاصل و العضلات.
ضعف العضلات و تيبسها.
الإمساك.
غزارة أو قلة الدورة الشهرية في النساء.
الإصابة بالذهان.
نقص في حدة السمع أو الصُم.
الإصابة بالغيبوبة
بطء الحركة و الكلام و خشونة الصوت.
برودة الأطراف و تورمها.
الإصابة بمُتلازمة النفق الرسغي.
الأطفال المصابون بقصور الدرقية ممكن لا تظهر عليهم الأعراض الدارجة, و لكن يكون لديهم نقص و تخلف في النمو و ضعف الأداء المدرسي و في بعض الأحيان تخلف البلوغ.
النساء الشابات اللآئي يشتكن من قلة أو ضهى (توقف)أو غزارة الدورة الشهرية أو العقم أو فرط إفراز البرولاكتين , يجب إستثناء قصور الدرقية فيهن.
إســتــقــصــاء قــصــور الــدرقــيــة الأولــي:
تحليل الدم الذي يؤكد وجود قصور الدرقية الأولي هو مستوى الهرمون المُحرض للدرقية في الدم TSH و الذي يكون مرتفعاً.
مستوى هرمون الثايروكسين الرباعي الكُلي Total T4 و الحُر Free T4 في الدم يكون منخفضاً في حالات قصور الدرقية الأولي أو الثانوي.
في حالات قصور الدرقية الثانوي نتيجة خلل في المحور تحت السريري النُخامي يكون مستوى TSH منخفضاً أو طبيعياً مع إنخفاض مستوى الثايروكسين في الدم.
تحليل الأضداد الذاتية للدرقية في الدم يكون موجباً في حالات قصور الدرقية المنيع للذات .
تحاليل الدم الأخرى تبين وجود فقر الدم , إرتفاع مستوى الكوليسترول , إنخفاض مستوى الصوديوم في الدم , إرتفاع بعض الخمائر (إنزيمات) في الدم مثل AST و CK .
الـــعـــلاج :
العلاج بالطبع هو بتعويض النقص بالهرمون مدى الحياة , و هو الثايروكسين T4 , و يبدأ العلاج بجرعة 100 مايكروجرام يومياً و للأشخاص كبار السن أو صغار البنية ممكن البدء بجرعة 50 مايكروجرام و زيادتها إلى 100 مايكروجرام بعد 2 إلى 4 أسابيع. و الأشخاص الذين يعانون من الذبحة الصدرية يبدأ العلاج معهم بجرعة 25 مايكروجرام و زيادتها تدريجياً مع عدم وجود أعراض أو تغيرات في رسم (تخطيط) القلب ECG .
و بعدها يعمل فحص وظائف الدرقية Thyroid Function Test لقياس مستوى TSH و T4 و الهدف هو الوصول بهما إلى المستوى الطبيعي.
جرعة الثايروكسين المنتظمة هي غالباً 100-150 مايكروجرام يومياً , تؤخذ كجرعة واحدة. و يجب المتابعة على الأقل مرة سنوياً بعمل تحليل وظائف الدرقية و هذا بالطبع مع ملاحظة ظهور أو رجوع أي عرض.
يشعر المريض بتحسن الأعراض بعد أخذ العلاج بأسبوعين , و ممكن أن يأخذ تحسن الأعراض كلية مدة 6 أشهر من بدأ العلاج.
قـــصــور الــدرقــيــة و الــحــمــل :
إذا كانت المرأة الحامل مُصابة بقصور الغدة الدرقية و لم يُعالج أثناء الحمل , سوف يكون له تأثير سلبي و مُضاعفات على الحامل و الجنين معاً كالتالي :
1) مُضاعفات تحدث للمرأة الحامل :
الإصابة بفقر الدم.
الإصابة بحالة ما قبل الإرجاج .
تمزق المشيمة .
نزف ما بعد الوضع (الولادة) .
خلل في وظائف القلب (مثل قصور عمل القلب).
الإجهاض .
2) مُضاعفات تحدث للجنين :
ولادة الجنين قبل إستكمال نموه (الخدج).
موت الجنين في الرحم , أو ولادة جنين ميت .
نقص نمو و تطور الجهاز العصبي لدى الجنين .