بسم الله الرحمن الرحيم






في يوم من الأيام حضرت محاضرة لأحد الدعاة وكانت عن الحياة الزوجية مفاهيم وتعاملات

وقد نقل محدثنا قصة عن أحد الدعاة المدربين في فنون التعامل مع الناس وفهم الشخصيات

قصة مفادها :


قبل أن يدخل المدرب إلى ىبيته تعطر وتسوك وأصلح نفسه ثم فتح باب المنزل ودخل ووقف خلفه مباشرة بعدما أغلقه

ونادى بإعلى صوته على زوجته بإسم الدلع المحبب إليها



حضرت وهي بلبس المنزل المعتاد وبالحاله الطبيعيه (غير متزينة أو مرتبه )

أشار إليها أن أقربي علي

عندها طبع قبلة قوية على جبهتها وخدها

وقال لها

وحشتيني

.
.

وفي اليوم الثاني قام بنفس الفعل :14:

وفي اليوم الثالث قام أيضاً بنفس الفعل :14:




وفي اليوم الرابع وجد زوجته ( مرتبه ومتعطرة مع مكياج خفيف ) وهي تنتظره قريب من الباب

وعندما دخل

إقتربت منه

وحنت رأسها وهي مبتسمة



عندها قال لها







































أظننت أن هذا حقاً من حقوقك









































(طبعاً يمزح مع زوجة في إيقاع هذه الكلمة )



وبعد ذلك أفهمها لماذا هو فعل ذلك

وكيف أن الزوج أو الزوجة إذا أعتاد على أمر

فهو قد يظن أنه أصبح حق من حقوقه .



إنتهت القصة





الإخوة الأعضاء

أترك لكم التعليق بما تجود به نفسكم من فوائد مستخلصة من هذه القصة

لعلنا نجمع بعض الفوائد لتسير بِنا إلى حياة أفضل وفهم أعمق لشريك حياتك في الحياة الزوجية

قصة جميلة وذات فوائد عديده منها

1)على المرأ أن يبدأ بنفسه فيقوم بما يحب أن يقوم به الأخر له وسينعكس ذلك على الطرف الأخر

ففي القصه عندما أهتم الرجل بهندامه إنعكس ذلك مباشرة على زوجته

2)أن التغيير يحتاج لزمن فالمرأة لم تهتم بنفسها إلا اليوم الثالث فالصبر مطلوب حتى يحدث التغيير

3)من الجميل أن يجعل الزوجان بينهما عاده رومنسيه خفيفة مثل التقبيل عند إستقبال الزوج كما في القصة فهي لن تثقل كاهل أحد فيما لو إعتادا عليها بينما مفعولها سيكون جميل

4) على الزوج أو الزوجة ألا يعود الطرف الأخر على شيء من باب المجاملة ثم يتراجع عنه لأي سبب

و ليكن صريحا منذ البدايه فالوضوح من أول الطريق أفضل من الرجوع في منتصف الطريق أو الإكمال على مضض

5) ربما لا تكون العاده من الحقوق ولكن بالتأكيد أن التراجع عن عاده جميله مؤلم لطرف الآخر

طرح موفق بارك الله فيك

__________________

[استغفرالله وأتوب اليه.]

اللي فهمته من القصة ان اي فعل محبب لاي من الزوجين يقوم به احدهما تجاه الاخر هو من باب الفضل لا من باب الواجب او الحقوق

لوكان فهمي صحيح

فلست مع هذا الرأي


لان من حق الزوج على زوجته ان يكرمها ويحسن معاملتها ويعاملها بأحسن ما يمكنه ذلك

والزوجة ايضآ فلا اتصور ان زوجة لا تقبل زوجها بحجة ان هذا ليس من حقوقه المترتبة عليها وانه اعتاد ان تقبله كل يوم

لان المحبة والعاطفة بين الزوجين ليست عادة اعتادوها بل هي احساس داخلي ينبع من ان كل واحد منهما يحب الاخر ويريد ان يقدم له كل شئ جميل ويريد ان يعبر له عن مقدار حبه بأجمل الصور

عدا عن كونها واجب فرضه الله على الطرفين للوصول لاعلى مراتب الكمال بينهما الا انه يعبر عن حب حقيقي ورغبة صادقة من الطرفين لاخراج مكنون حبهما وما يشعران به تجاه بعضهما البعض فيتفنون ويتنافسون في اظهار مقدار ذلك الحب وما ينتج عنه من تعبير عن مدى تفاني الطرف المقابل في اسعاد الاخر وكيفية مكافئته على هذا التفاني والاخلاص والحب والوفاء وغيرها من المعاني

ماشرحته مبني على وجهة نظري المذكورة سابقآ

اما لو كنت تقصد انه لو الزوجة مثلا اعتادت ان تحضر الافطار يوميآ لزوجها في غرفته وتوقظه بعبارة جميلة واستمرت على ذلك فترة من الزمن ومن ثم انقطعت عن هذا الفعل فلا يحق للزوج ان يغضب منها ويتهمها بالتقصير لان هذا الشئ ليس حقآ من حقوقه او واجب على الزوجة

فأعتقد ان لهذا اسباب ربما لم تجد التقدير من الزوج مقابل ما تفعل سواء اي كان هذا التقدير ولو كلمة شكرآ

او ربما بسبب ضغوط وتراكم المسؤليات عليها مما جعلها تقطع عادتها فهنا ليس لديه الحق في طلبه منها ذلك لانه ليس من حقوقه بل هي عادة اخذتها الزوجة على عاتقها ولم تستمر لسبب من الاسباب ربما منها السابقة الذكر

فالعادة الجميلة تحتاج لطرفين لتستمر

هذا من وجهة نظري وارجو ان اكون قد فهمت المغزى الحقيقي من الطرح

وفقك الله لخير الدارين

نعم هذا من حقوقها ، لأن إكرام الزوجة و تدليلها و الإحسان إليها من حقوقها .

أطياف الرياض
ماشاء الله تبارك الله
درر من القول والفوائد
بجد فوائد لها قيمة ينبغي فهمها والعمل بها
بارك الله فيك



سعاد 2000
أولاً : يعجبني فيك دائماً إشباعك للموضوع وعدم بخلك على الأعضاء في الإقتصار على الجواب

ثانياً : كلا الفهمين صحيحين وقد أبدعتي فيهما
وإن كنت أقصد الثاني من خلال طرحي للموضوع
يعطيك ألف عافية



goood man 2000
أحسنت وصدقت بارك الله فيك
الزوجة لها حقوق شرعية من ضمنها المعاشرة المعروف
موفق

اشكرك اخي الفاضل واشكرك اكثر على موضوعك القيم والاكثر من رائع لانه لم يتسنى لي ان ابدي تعليقي على براعة وابداع الموضوع

بالنسبة لردي: بعد ان بدأت اكتب القصد الثاني فهمت تلقائيآ هدف موضوعك . وما اكد ذلك لي ردك الان

موضوع قيم ويحمل بين سطوره معاني عميقة جدآ لو فهمها الزوجان لقدروا لبعضهما البعض ادق الاشياء التي يقدمها الواحد منهم للاخر

سعاد 2000
حتى في شكرك مميزة
ولكن لا ٌأقول لكِ إلا كما ورد في الحديث النبوي
" من صُنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك الله خيراً فقدأبلغ في الثناء ". رواه الترمذي

السلام عليكم ورحمة الله وبركااته

اسعد الله صبااحك ومسااك

فعلا موضوع مميز ورااائع جدا

انا اشووف انه لايعتبر من الحقوق الزوجيه لانه قد نص عليها القران والسنه المطهره

وبعد بسبب كلام المدرب

أظننت أن هذا حقاً من حقوقك

لكن العادات المنتظمـة والمشتركـة في الحياه الزوجية (الطقووس الزووجية )لها اثر في استمراار الحياه الزوجيه وتقوية اواصرها مع الزمــــن

والزوجين يستفيدوا من المحطات الروتينيه المشتركة كالحفاظ على ايقاع منتظم للنوم المشترك , او فنجان القهوة المشترك ,او الجلوس بعد صلاة المغرب لقراءة القران , او بعد العصر لقراءه الجرايد والمناقشة في مواضيعها _وهذا يفتح مجال مشترك للحوار بين الزوجين وابعااد الصمت عنهم _المشي نصف ساعه يوميا في مكان حلو او علىالبحر .......

ومو معنى كلامي ان يقوم الزوجان بكل شي علىنحو ثنااائي ,,بل كل طرف يكون له مجاله الخاااص فيه ..

ونحتااج ايضا الى عنصر التشوويق في العادات ,,لاجل نبعد عن الملل والرتااابــه

مثلا سمعت قصه
وحده متزوجه وزوجها كثير السفر
وكانت كل مرة تضع لها شي من اغراضها الخاااصه المعطرة في شنطة السفر
وفي يوم نسيت المووضوع
ويوم رجع زوجها من السفر سألها : عن اغراضها وينها
قالت: انها نسيت هالمرة
قالها انه ضل ثلاااث مراات يدور عليها بين ملااابسه
وكل مرة يقول يمكن ماشفتها !!!!

واخيراً ,,,اعذرنيـــ.. على الاطاله ,,,اتمنى اكون عرفت اوصل فكرتيــــ....

__________________

دنيتي دنياك

وعليك السلام ورحمة الله ويركاته

ومساك الله بالنور

أعجبني جداً وأستوقفني تعبيرك بكلمة ( طقوس زوجية )

بصراحة لها معاني دلالية قوية

وفعلاً جيد كلامك حول أسلوب التشويق وكسر الروتين في العادات

بارك الله فيك