أعضاء المنتدى الحبيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد اكون شخصية غامضة نوع ما بالنسبة لكم احبائي .. ولا اتعجب ان لم يكن احد من قبل قد لاحظ اسم love Alla فانا اكتفي بالردود على مشاركات الاعضاء .. مع اني بحاجة شديدة لعرض مشكلتي القديمة الجديدة بنفس الوقت .. والتي لا اعرف متى ستنتهي، وارجو منكم مساعدتي، بسم الله نبدأ .
نحن ثمانية (4 اولاد و 3 بنات وانا) وانا آخر العنقود ، والدتي العزيزة تزوجت صغيره جداً ..
مشلكتي ان لدي اخت غير متزوجة (اكره كلمة عانس) عمرها 48 فارق العمر بيني وبينها 20 سنة لا انكر فضلها علي ابدا حيث هي التي كانت تهتم بواجباتي المدرسية عندما كنت صغيره وتختار لي ملابسي وكنت انام معها في غرفة واحدة .. كانت تقوم بدور الام تجاه ابنتها .. الى ان كبرت ونضجت وتخرجت من الجامعة ثم دخلت مجال العمل .. شخصيتي اختلفت، ذوقي اختلف، اصبحت لي صداقات ومعارف.. لم يكن يعجبها ذهابي للسوق بمفردي او بصحبة أي احد سواها.. كنت احس هذا من نظراتها .. من تجاهلها لي .. كانت تقول أي شىء لمحاولة إغاضتي .. كانت تأمرني بالتنظيف ومساعدتها بالمنزل .. وبما انها لا تعمل ولا صداقات لديها .. فالبيت هو همها .. وملاحقة الخادمة والصراخ عليها هو هوايتها .. تتدخل بكل صغيره وكبيره في الذي يخصها ولا يخصها .. وعندما تقول شىء فيجب ان نوافقها والويل كل الويل لمن يختلف معها .. فيصبح غبي ولا يفهم وعدو لها . والدتي دائمة الشكوى منها امام اخواني واخواتي (هي باختصار تحب التحكم وإدارة امور كل شىء) ، حتى أنا تعتبرني من الاشياء التي يجب ان توجهها بالتالي كان بيننا صدامات قوية وعديدة ، فانا لي شخصيتي وهي تحاول محوها ، كانت تحاول ان تجعلني نسخة اخرى منها، وكنت اتجاهلها قدر الامكان.
جاء اليوم الذي خطبت وتزوجت ، وغلطتي الكبيره باني بعد ما تزوجت سكنت بمكان لاصق بهم أي ممكن ان تدخل وتخرج باي وقت –ويالها من غلطة غبية مني- اصبحت تنتقدني في كل شىء وامام أي شخص. تقول باني غير نظيفة وزوجي يعمل كذا وكذا وهو غير مرتب يرمي بالاغراض ، كنا انا وزوجي عندما نذهب للعمل ونعود لنرى انها تتصرف كما يحلو لها كأن ترمي ثوب زوجي للغسيل او تغير شراشف السرير ، أو تاخذ ملابسي الداخلية من مكان وتضعهم بمكان آخر ، وبالرغم من الحالة النفسية التي اكون فيها وضيق زوجي من تصرفاتها ، الا اني كنت ابين لها بطريق غير مباشر ان زوجي متضايق من تدخلها في شؤوننا ولكن بلا فائدة (إلا ان جاء اليوم الذي صرخت فيه باعلى صوتي وقلت لها بالكلام الفصيح –رجاءا لا تتدخلي ابدا ، ولا شأن لكي بنا)
وبعد ان انجبت بابني الاول اصبحت تفعل كل ما لا اريده ، كانت تحاول إغاظتي تقول لابني بانها هي امه هي التي ربته وانا اتركه واذهب للعمل، يا إلهي لم اكن اصدق كانت تقول لي انا استطيع ان اجعله يقول لي انا (ماما) ولكني لا اريد ذلك .. انها تتكلم عن زوجي بكلام لا ارضيه امام اهلنا ، وهي تعلم باني لا استطيع احراجها بينهم ، ولا حتى عندما اختلي معها .. لا اريد الصدام معها اريد ان اعيش في هناء
من فتره قالت لي باني لا اريد ان يراها زوجي لاني غيوره منها (يا إلهي احسست انها مريضة ووالدتي العزيزة تسمع كلامها ولكنها تخاف منها لا تستطيع ان تردعها عما تقول) قلت لها ان زوجي يسافر كثيرا ويرى الشقراء والحمراء ويدرس بالجامعات مع بنات كاسيات عاريات ولا اخشى عليه منهن – ليس فقط لدينه واخلاقة بل لحبة لي ،
كنت اود ان اقول لها
على ماذا اغار منك على الشعر الابيض الذي يغزو راسك او على التجاعيد التي بدأت بوجهك، كان بودي ان اقول لها افيقي لنفسك فانك لو كنت متزوجة لكان لديك ابنة في مثل عمري، كان بودي ان اقول كلام كثير وكبير ، كان بودي ان اصرخ فيها واقول كفاك مقارنة حالك بحالي ، ليس ذنبي انك لم تتزوجي ، كفاك مضايقة لي بودي ان اقول لها باني استطيع ان اصرخ واقول كل ما في قلبي من كلام جارح يردعك .. ولكن.. يمنعني انك اختى .. يمنعني انك تحتاجين لحنان وحب .. احاول ان اقدمه لك بالهدايا بكلمات المديح .. يمنعني لانك ستصبحين وحيدة بعد رحيل امي وابي اطال الله في اعمارهم .. فانا لن اقبلك يكفي ما تسببينه لي من ضيق والم .. لن يقبلك اخواتي واخواني انك متسببه لكل واحد بجرح .. تتدخلين بامورهم بحايتهم .. تكرهين زيارتهم لامي .. لن يقبلك احد يا اختي .. كم احسد من يتكلم عن اخته بكلام الحب .. ياليت عندي اخت احبها وتحبني .. ياليت
اعذروني على الإطالة .. حاولت الاختصار .. آمل أن ألقى منكم الحل المناسب للتعامل مع المأساة التي أنا بها ...