السلام عليكم
أحبتي
تزوجت وتفاجأت بالعقدة الرهيبة في زوجي من أهله عجزت عنه
اذا أطريت اهله بأي كلمة وطبعا انا ما اذكرهم عنده الا بخير يقول ايش تقصدين وايش فيهم اهلي ومن هالكلام الحساس بزيادة
يجبرني ازور اهله دايم دايم والزيارة مو ساعة او ساعتين لا ست سبع ساعات
احيانا يوميا ازورهم وطبعا سامح لهم بالتدخل في جميع امورنا الخاصة
يعني كل ما رحت لأهله يدرون ايش صار بيني وبينه ويجلسون ينصحون بطريفة غير مباشرة ما تصدقون قد ايش تدخلهم وطبعا مستحيل اشتكي له بأي كلمة يكفيني عقد منه تصدقون مو بس امه تتدخل حتى اخته كبيرة وغير متزوجة تدخل نفسها بكل شي حتى بقمصان النوم طبعا انا كل اللي اقدر عليه السكوت
احاول احترمهم بدون ما يهينوني علشان اسلم من المشاكل
وطبعا ما سلمت اتضايق وابكي احيانا من تدخلهم الزايد وما بيدي فايدة
طبعا هو دايم يقولي ابغاك تصيري وحده من خواتي ؟؟ طيب انا احترم اهلك واقدرهم واكرمهم اذا زاروني وما اقصر بأي شي
لكن لا زالت العقدة فيه يقولي انت شايفة نفسك على اهلي
طيب اصلا انا الكبر مو من طبعي ويكفي اني محترمتهم وما اغلط عليهم ابدا حتى هم شافوا العقدة اللي فولدهم ودايم يمدحوني فيه
تخيلوا اذا رحت لبيتهم وكلمته ما يطالعني علشان ما يغارون وما يجلس بالمكان اللي انا فيه والله احس ابوه واخوانه اقرب لي منه
كله فرص شخصية ورجولة قدام اهله
تخيلوا احس واحساسي متأكدة منه انه اذا زار اهله يجلسون ويخططون ويتآمرون علي
نفسي يحسسني اني زوجته لا مستحيل هاذي
يعاملني بلف ودوران ويعتبرني غريبة عنه مرة جلسنا انا وامه واخته جميه نتقهوى وجلس يسولف عليهم وانا ما يطالعني نهائيا واذا تكلمت وحتى لو كلمته هو ما يطالعني
كل يوم يزداد الأمر سوء وانا احاول اهدي الوضع وامدح فيه وفي اهله لكن ما في فايدة
اكثر شي قاهري انه رافض يعطيني مفتاح للبيت والقهر ان امه معها مفتاح لبيتي تخيلوا
اذا بغيت اطلع وهو برا البيت لازم تجي امه علشان تسكر البيت ما ادري يخاف اطلع بدون علمه مع انه متأكد اني مستحيل اطلع الا بعلمه
بدأت الدراسة وقال انا ما اقدر اوصلك صرت اروح مع ابوه او اخوه تخيلوا انا ارجع قبله ولازم قبل ارجع يمر فيني اخوه بيت اهله علشان ناخذ المفتاح بعدين افتح بيتي بعدين اعطيه المفتاح يوصله لأمه وطبعا معنا اخته بالسيارة محرم
قلت له ابي مفتاح او عطني مفتاحك لأني ارجع قبلك رفض ’’ وكل شوي جايب لي عذر بعدم اعطائي المفتاح والله اعذار ما تدخل المخ انهرت انا قلت ما اسمح بالأهانه ما اسمح لاخوك يفتح لي ويسكر علي كأنك خايف مني انت ما تثق فيني او ايش السبب بالظبط تخيلوا قال كيف تقولين هالكلام انت ما تستحين كيف ما اثق فيك قلت تصرفاتك تدل على كذا وطبعا كل هذا برفعة صوت وصياح من القهر اللي فيني
قال ليش ترفعين صوتك علي ما فيه دراسة اليوم وطلع وتركني دقيت عليه قلت لازم اروح اليوم عندي درجات تقويم قال انا قلت لا يعني لا
جلست ساعة كاملة انتظره وادق عليه واترجاه ترجي علشان اداوم نسيت سالفة المفتاح عند الدراسة
يوم جاء للبيت قلت انا ما تحمل كذا ليش ما تراعي نفسيتي انا حامل قال هاذي حياتي قلت انا ما تحمل كذا وانت قلت لي اذا ما انتي متحمله قوليلي اوديك لأهلك
قال يعني اوديك لأهلك قلت ايه
اصلا انا بلحظة غضب وكل شي صار ماني حاسه فيه
علطول قال اركبي السيارة تقولون فرحان
ركبت السيارة ورحت لأهلي ولقينا ابوي فتح لي الباب قاله ادخل دخل وقال لابوي بنتك ترفع صوتها علي وكان ابوي عنده علم بسالفة المفتاح لانه صار مشكله قبل كذا وهو دخل ابوي بالسالفة وابوي يقول عجزت آخذ منه سبب علشان ما يعطيك المفتاح يعني سالفة المفتاح قديمه
المهم يوم جلسنا بمجلس اهلي
قال ابوي ليه ترفع صوتها بالعقل بنتي دبشة عندك علشان اخوك يفتح لها الباب
اذا هي سمحت بكذا انا ما اسمح انا ما ابغاك تقص لها مفتاح انا ابغاك تاخذ المفتاح اللي مع اهلك وتعطيها اياه مو بيتها هو
قال زوجي لابوي هذا الكلام اللي عندك
شف بنتك عندك وانا طالع
طلع ولا شفناه بعدها كأنه فرحان وافتك مني بس اللهم رحت لبتي آخذ اغراضي خايفة اهله يتفرجون ويفتشون بغرفتي فشلت كل اغراضي
الان صار لي شهرين عند اهلي ما ندري عنه وانا حامل ولا سال عني ولا عن اللي ببطني
بس ارسل مسج قالي الهدايا اللي اعطيتك اياها اول يوم بزواجنا ارسليها مع اخوك
طبعا انا سهجته لأن الهدايا حقي شرعا
ودق على اخوي وطلب منه الهدايا لكن اخي قال انا ما اقدر كلم ابوي لاني ما اقدر اتدخل بأختي وابوي موجود طبعا ارسل تهزيئة لأخوي وعقبها ما شفناه