السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اشكركم جميعا على النصائح الثمينه الموجهه الى المطلقات او ممن يسبق لها الزواج00ولكن اسمحوا لي ان اقول لكم ان التجربه اكبر برهان على مدى حراره الجرح
لااريد ان انقل لكم نظره المجتمع عن المطلقات او عن ممن لم يسبق لهن الزواج
بل اريد ان انقل لكم مواجهه الفتاه لي نفسها في تحقيق حاد مع نفسها
ان السؤال الذي يتررد على الفتاه ليست اسئله انما هو هاجس بل كابوس لماذا؟ لم اتزوج؟ جميع من تزوجوا هم اصغر مني واقل جمال مني!!
وانا لم اخطب بعد!
متى سوف اصبح امــــــــاً؟ متى اسافر معه؟ متى يرن جوال واقول باابتسامه عريضه انه ابو فلان!
متى ؟ ومتى؟
جميعكن يقول ان عدم الزواج هو ليس نهايه العالم وانا اقول لكم نعم ليس نهايه العالم ولكنه احساس بالنقص وبالمشاعر وحاله نفور من النفس ومن المجتمع
لاتقولوا تحاول ان تنسى كيف لها ان تنسى نفسها وهي على قيد الحياه؟
كيف تنسى فطرتها لكي تصبح اماً
انا انقل لكم مشاعر احدى صديقاتي خطبت لي احد اقربائها وبعد 3 سنوات انتهـــــى الخلاف بزواج الرجل من اخرى وهي الالان تعاني الامرين بعد انجابه طفله
وتقدم بهالسن وهي لم تحقق حلمها لكي تصبح اماً وزوجه تنتظر زوجها بفارغ الصبر مساء كل ليله لي تقول له الكلام المعسول والهدايا 000الخ
لاتقولون الحل هو الدراسه00العمل00الاطلاع
تلك الحلول لاتنسي مراره الحرمان والتجربه القاسيه
في نظرى الـــــدعـــــاء هو الحل الوحيد الذي استطيع ان اقول انه مفتاح الفرج0
عموما اتمنى من الله العلي القدير ان يرزق جميع فتيات المسلمين بالزوج الصالح والذريه الصالحه عاجلا غير اجل