السلام عليكم اختي الحالة دي الاغلب مر بها انا كمان صار معي مواقف مع زوجي في بداية الزواج وعلى الوقت الحمد لله انا صار لي معاه اربع سنوات كل يوم بنتعود على بعضنا اكثر واما سبب الحالة فبالنسبة لي لى هو فرق العمر وطريقة تفكير كل طرف غير عن الاخر ان شاء الله خير حاولي انك تعملي حجات تجعل زوجك ينسى وعفى الله عما سلف عزيزتي تحياتي
قضينا جل سنوات الملكة في الشد و الجذب
خلافات يومية..
جئنا من بيئتين مختلفتين تماما..
كان هو حاد عندما يقع خلاف ما.يغضب و يصرخ و يقول كلمات جارحة لكنه لا يشتم.
و كنت أنا أقابله بالندية و الجدال.
و عندما يغضب يقاطعني تماما و يهجرني بالأيام دون أن يترك وسيلة تواصل.
أتوقع أن سقف توقعاته عن الزواج كان عالي و مثالي..
و جئت أنا بكامل جهلي فصدمته.
لم أكن أعرف كيف أكون أنثى فأسايسه و أتحايل عليه كما أفعل الآن أو أن أصمت على الأقل.
كثير من الأمور كنت أجهلها.
كأني قد استفقت من غيبوبة و لكن فقدت الزوج الذي كان يمكن أن يكون رومانسي لو كنت مبصرة.
و كان يمكن أن أتلافى الكثير من الشقاق لو أنني لم أسمح للساني بالانطلاق القبيح.
الآن مهما أفعل و أجتهد..
غير أن زوجي لا يمكن أن يعجب بي.
كأني موضوعة في خانة الحظر..
ولم جلد الذات يا رفيقتي
انت قلتها ( كنت جاهله)، فكل ما بدر منك كان حسب ما تملكين من معرفة وقتها، تعلمت الجديد، تغيرت وهذا جميل ولم تاخذك العزة بالاثم بل اعترفت بذنبك وتبت عنه وهذا رائع ولكن لم تغفري لنفسك و أخذت دور الجلاد وغفرت له مباشرا.
هو ايضا يملك من السلبيات ما يجعله مخطئا لكنه لم يعترف بذلك و قانط عليك و بدل ان يجلد نفسه جلدك وسلمك سوطا تجلدين معه نفسك، ونسيتما ان الله غفور رحيم يقبل المرء بعد التوبة.
وما هو الزواج أصلا في محضر الدروس والاختبارات؟
الزواج احد المحطات التي تعرفك على حقيقه ما ثم تتخلصين من فكره قديمه ترين انها باهته امام هذه الحقيقه التي تبنيتها.
ان لم تسامحين نفسك لن تعيشين السلام، انت جميله دائما لان هذه التي نعتها بالقبيحه هي نفسها التي سعت ان تجعلك بهذا الجمال الحالي
__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد
نعم كنت جاهلة و في غفلة شديدة..
جوابا على سؤالك لماذا جلد الذات؟
لأن تبعات الماضي تلازمني،تضايقني؛تكتم أنفاس علاقتنا..
أنا في الماضي كنت تحت المجهر،الآن و رغم التغيير لا يزال يتربص بي زوجي
و لا يريد أن يغير فكرته القديمة عني. لذلك مهما بذلت من الجهد فأنا لا أصل إلى رضاه و لا أصل لقلبه.أضل ألهث و أركض و أركض و النتيجة لا أصل.
يصيبني الاحباط و التعب و التساؤل الدائم ماذا أفعل.
قررت أن أوكل أمري إلى الله.و قلت في نفسي كل ما سأفعله الآن سيكون بعين الله و احتسابا للأجر و تكفيرا عما مضى.
أنا إنسانة لدي طاقة محدودة،يصيبني الانتكاس و تضعف همتي
و في أثناء هذه الحالة أقبل أن أكتب هنا.
أنا كتومة لا أحد يعلم ما بي.
زوجي لا يترك باب قلبه مفتوحا للإنصات لي
دائما أنا بالمرصاد و أنا المخطئة دون أن يدقق من هو في الضفة الأخرى .
حتى الآن و بالرغم من أنني أصبحت شخصية لطيفة أجامل و أنصت و أساعد و أتقرب..
مثلا على سبيل المثال..
هو لا يقبل أن يسمع ما يضايقني في بعض أهله..
حتى لو كان ما يضايقني يؤثر علي و على عطائي.
دااااائما أنا التي لا أستخدم الاسلوب الممتاز،و أنا المخطئة
داااائما أنا التي يجب أن تتحمل،و تبذل دون أن تتضايق
داااائما أنا المخطئة التي لا تحسن التصرف
باختصار هو لا يرى جمالي..
و لا يقدر معنى أن تكون العلاقة مفعمة بالاريحية و الصدق و الاسترسال بوضوح.