خرج من بيته فقال بعبارة رسمية : أجيب معي شيء ؟..
قالت : نعم .. وأعطته ورقة الطلبات .. وابتكرت أسلوباً .. لتجدد به حياتها معه ..
خذها .. واقرأها وأنت ذاهب ...
1 ـ أريد شمعة من نورك يستضيء بها بيتي وظلمتي ..
2 ـ نحتاج لعبقٍ من رائحتك ووردةٍ من جمالك نأنس بعبيرها وبهجتها ..
3 ـ ليكن في يدك وزن من الصفح والسلم ..
4 ـ نحتاج معطفاً من الحبّ والحنان .. نتدثّر به فتطمئن به نفوسناً وروعنا ..
5 ـ لا تنسَ جرعة من ابتسامتك تبدو لنا على محياك .. فنعرف من حجمها مدى رضاك عنّا ..
6 ـ لا تُطْل عنّا فإنّا بانتظارك لنكمل مسيرة سعادتنا ...
حفظك الله لنا ذخراً .. وحماك لنا بعلاً .. وزادك خيراً وفضلاً ...
رعاك الله ذاهباً ... وسلّمك الله آئباً ...
ما تتوقعون شعوره .. وما سيكون عليه حاله وهو آئب إلى بيته ..
سيقول البعض هذه رومانسية عبثية .. ويقول آخر : كلٌ على طبعه .. ويقول ثالث : سيصطدم بالواقع الحقيقي ..
وأقول :
واقعنا ونحن نصنعه .. وطبعنا ولنا أن نطبّعه .. والماء الرقراق له أثرٌ على الصخر بقسوته ..
وكل من أراد السير .. اختار لنفسه الطريق
__________________
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة....
الله يعطيك العافيه ماشالله عليك ياخ عبد الله دائما معي جو حلو من النصائح في المنتدى جعله في موازين حسناتك
كلمه بيني وبينك واللي هي تتقضى البيتها من الالف الى اليا وش لون تكتب القائمه لنفسها😄😄
__________________
سبحان الله وبحمده ..سبحان الله العظيم