[]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ترددت كثيرا فى استشارتكم واخز الراى والمشورة منكم حتى بلغ الامر مبلغة العظيم
حكايتى يا سادة حكاية مركبة لا اعرف من السبب فى تفاقمها هل انا ام غيرى لكن ما اعرفة هو انى الضحية رقم واحد
سامحونى ان اطلت الكتابة ولكن طمعا فى رحابة صدوركم وسعة قلوبكم ورجاحة عقولكم ولن ازيد........
تربيت بين ابوين محبين لاولادهم انا الكبيرة واخان صغيران سافر ابواى ونحن معهم الى احدى الدول العربية وكنا سعداء بالجو الجديد وانهيت ثانويتى وعدت لادرس فى الجامعة وجلست عند بيت جدى ومرت سنوات بسيطة تعبت من الحياة التى وصفتها بانها سنوات وحدة فقد كنت اترك بيت جدى احيانا لاعيش فى منزلنا المجاور لهم بمفردى فانا احب الوحدة والخصوصية كما تعودت وكنت متعثرة فى دراستى فتمنيت من ياتى وياخزنى على حالتى ليريحنى من الوحدة ويعوضنى عدم تواجد الاهل حتى لو لم يعوضنى هو فيكفينى منه الحصانة التى كنت ابحث عنها خوف الفتنة ويعوضنى الابناء الزين كنت انتظرهم قبل انتظارى والدهم واتى الزوج وفى خمسة اسابيع كنت قد تزوجت بامكانيات لم تكن حلمى ولكن انا اريد العفة وكان يعمل ضابطا يغيب ثلاثة اسابيع ليعود اسبوعا واحدا ولكن تحملت وانتظرت الابن الزى سيعوضنى بعد الاهل وغياب الزوج وشغلنى تكملة دراستى الجامعية التى لم انهها بعد وكنت سعيدة حقا وغلفت نفسى بغلاف الحصانة والعفة ولله الحمد ولم اعد اخاف الفتنة حتى مع غياب الزوج ولله الحمد.....
بعد الزواج شعرت انه متردد شخصيتة ضعيفة بمعنى ان قدمة من الممكن ان تلف على بعضها البعض ويتوتر فحزنت لزلك ولكن تحملت فقد كنت قوية جدا وصلبة من كثرة جلوسى بمفردى اصبح احساسى جامدا نوعا ما احيانا عندما نختلف كان ينهار وكنت اهدى منة فلم اكن احتمل ان اراة ينهار وكان معى يحاول ان يثبت انه اكثر الرجال فحولة مع انه لم يكن يستطيع ان يوصلنى لرغبتى وحقيقة ضغطت على اعصابة فترة فقط بالنظرات احسستة نظراتى بعجزة الم اقل لكم كنت لا اشعر كباقى البشر......
مرت السنة الاولى على تلك الحال
ومع السنة الثانية كنت قد بدات استعيد ادميتى فى التعامل فبدات احب هدا الرجل الزى احبنى بدات اهيم شوقا به كنت لا امشى الا يدى بيدة كنت اريد ان اقول لكل الناس هزا زوجى حبيبى وقرة عينى وكل شئ لى وهو ايضا كان فى اجازتة لا يريد ان يتركنى لدرجة انه لم يكن يدهب لامة المريضة الا بعد يوم او يومين من اجازتة لم اكن ابعدة عنها ولكنه الحب الزى انسانى كل الاعراف والتقاليد حتى دراستى لم اكن اعيرها اهتماما وهو موجود حتى لو اتى صبيحة اختبار لى فقد همت حبا به وعلاقتنا الحميمية بدات تاخز شكلا طبيعيا.....ولكن
عكر على صفو حياتى ان مرت سنتين دون حدوث حمل على الرغم من ان كل الفحوصات اثبتت اننا ليس لدينا مشاكل وبدا الههل فى التوتر وزيادة توترنا وهو هادئ ولا يتكلم عن الاطفال ولا يسعى بى لطبيب او غير زلك وانا احترق يوما بعد يوم ودخلت فى دوامة الاطباء والطبييب لا يقرر لى غير التنشيط ومن تنشيط لاخر زاد وزنى وساء شكلى وزاد كسلى وتبدلت حياتى لجحيم ومارس زوجى على ضغطا اخر الا وهو ............عندما تحدث بيننا مشادة من اى نوع كان يستفزنى لاقصى درجة ممكنةفيغلط لسانى ويتفوة بما لا يحب وبما يجعلنى اننى انا المخطئة فزوجى لة اسلوب استفزازى قوى جدا وانا مندفعة جدا اطيش وراء احساسى وعندما اشعر انى قد اخطات ازهب الية لاستسمحة ليغفر لى ما بدر منى ولكنة وقد وجد ضالتة لا يقبل اعتزارى الا ادا شرحت له الموقف كلمة كلمة واعتدرت عن كل لفظ وقلت لقد اخطات عندما قلت كزا وكزا وانا اسفة عن كل حرف بالتفصيل ويعاود الكرة بسرد الحكاية من بدايتها ولو بررت اى موقف يقل اننى غير مقتنعة باسفى ويقول كلمتة المشهورة التى سودت حياتى انتى مفيش منك امل فعمل لى غسيل مخ فوصلت فى السنة الثالثة لمرحلة.........انا غلطانة انا اسفة فاصبحت لا اجيد غير فن الاعتزار ولكنة يزداد توحشا وقسوة فى معاملتى الى ابعد حد وكان يزيد من قسوتة اهلة فقد كانو لا يحبوننى فامن وجهة نظرهم فانا لم انجب حتى الان فهى نقطة ضعف لى وعلى اساسها تعامل معاملة اخرى وزاد الطين بلة ان توفيت امة وجعلنى سببا فى عدم برها باننى كنت امنعة من زيارتها ولم يكن يحدث هدا فبدا اخوتة فى سياسة التقويم وساعدهم عدم وجودى معة فى زيارتة لهم فقد كان صيدا سهلا
شعرت انه شديد الغيرة من اهلى ماديا فلم يكن من ميسورى الحال واهلى على النقيض وكانوا يتمنون ان يطلب منهم طلبا ولكنة لم يكن يفعل ولا ادرى هل كان كبرا ام انة يغار ولكنهم كانوا يغدقون علية الهدايا من افضل ما يكون وعندما يجد اثرا لنعمة فى بيتنا كان يصطنع معى المشاكل حتى وصلت المشاكل ان اخزنى من بيت والدى وامى كانت مريضة جدا فقد كان يصطنع المشكلة احيانا ويمشى ليرى هل سازهب وراءة ام لا ولكن ابى كان يرسلنى وراءة حتى لا يغضب زوجى على فكنت اسمع كلام والدى حتى اليوم الزى تعمد فية مشكلة يريد على اثرها ان يحرمنى من تكملة دراستى التى لم يبقى لى منها غير 3 فصول فقط واصر وحلف بالغالى والرخيص وقال لى ابى ان ارجع معه الى منزلى ولكنى كسرت كلام ابى للاسف وزلك خوفا مما يمكن ان يفعلة زوجى من رجوعى معة خصوصا انه لا يقدر رجوعى خلفة من عند اهلى انة شئ يحسب لى بل يتهمنى ايضا بالتقصير وبقيت فى منزل اهلى فترة ولم اعد بيتى وسافر والداى وتركانى فى مشكلتى وكانت القشة التى قسمت ظهر البعير وعاد زوجى من العمل واتصل بى لاعود وارجعنى خالى لزوجى على اعتبار انها اول مرة اترك فيها بيت زوجى فيجب ان يعيدنى الاهل دون عتاب
ولكن زوجى كان لى بالمصاد فقد كان يتصيد لى الاخطاء ويحاسبنى حسابا عسيرا ويهيننى ويهين اهلى بسبب وبغير سبب وعندما اعترض يقول انهم مشوا وتركوكى وعندما احاول ان اخرج غضبانة ينظر لى بمنتهى الشماتة ويقول لى انتى هتروحى فين هو انتى لكى اى حد فتسود الدنيا بعينى واجلس كل يوم لنا مشكلة كل ما يكون فاضى يعمل مشكلة كبيرة وانا استحمل وامررها حتى لا اخرب بيتى حتى يوم حصل مشكلة كبيرة وهو كبرها اكتر واتصل بخالى وقال له تعالى خدها انى لم اعد اريدها فقال اخوة لخالى خدها عندكم على ما الامور تهدى ولم تهدى الامور فزوجى صمم على الطلاق لانة لم يعد يحتمل الحياة معى وبفضل الله وبواسطة المصلحين حاولوا اقناعة واقناعى قبلة بان اتصل به لعل الامور ان تنصلح وقد كان فاعتزرت له مرارا وتكرارا بالتليفون وعرضت علية ان اقابلة فى شقتنا وكنت ازورة فى شقتنا سرا وكنا نمارس طقوسنا الزوجية وفى هزة الاثناء كان يتناول حبوب لتنشيط الناحية الجنسية لانة فى العام الزى يسبق تلك المشاكل كنت اشعر وكانى لست متزوجة فقد كان يقضى شهوتة ويتركنى فلدية مشكلة السرعة فى القدف وانا كنت احبة ان يعيش الرومانسية اولا قبل العملية الجنسية لاننى لست حيوانة لدرجة اننى اصبحت عملية اصبحت لا افكر سوى فى انى انتهى من العملية قبل ان يرتخى عضوة حت لا اصاب بخيبة امل تقلق لى نومى وراحتى فقد كان يتركنى الليالى الطوال لا استطيع النوم وهو نائم مما اضطر للعادات السيئة وزوجى ينام جوارى00000
وعشنا فترة 10 ايام كاننا اسعد ما يكون كنت اتية سرا وامشى من عندة سرا حتى لا يرانى احد محاولة استعادة زوجى وعدم هدم بيتى وحتى لا يعرف اهلى هدا فقد كانوا مصممين على تربيتة اولا قبل رجوعى له لانة اصبح يهيننى كثيرا
وعدت لبيتى لا ادرى كيف فهو قد اشترط على ان لا يواجه احد من اهلى والا سيصمم على قرار الطلاق وخوفى من تلك اللفظة ان تطلق على رجعت لة مع اعترافى الكامل بانى مخطئة ولن اعود لاى شئ يغضبة مرة اخرى .........
وبدأوبدأت مرحلة جديدة سنة كاملة احاول ان امشى كما يريد وافضل مما يريد وهو يحاول كل يوم ان يقهرنى ويزلنى
وانا احاول السعى وراء طفل يؤلف بين قلبينا لأنى اشعر ان الطفل هو طوق النجاةلنا وهو لا يريد المحاولة وكانة لا يريد الانجاب ابدا ويعقد لى امتحانات فى قوة التحمل يضغط على اعصابى بما اكرة ليرى ان كنت ساحتمل ام لا ولكنى تعلمت الدرس فلم اعد اغضب وكل حرف ابادرة بأسف سريع وحتى هزا لم يعجبة وكنت اضغط على نفسى لادخل اى مكان لأضرب نفسى بالحائط او ابكى بكاء الازلاء حتى لا يرى فهو لا يصدق بكائى يتخيل انة تمثيل فعندما كنت انهار امامة كان لا يهدى من انهيارى بل يتعجب لمادا انا منهارة وانا السبب فى المشاكل ويقولها لى باستنكار توقفى عن فعل المشاكل حتى لا تتعبى وكان يدخل لينام وانا فى حالات الانهيار التام
زوجى لا يحضر لى الهدايا حتى لو طلبت خمس سنوات لم يهدينى سوى هدية واحدة كنت قد طلبتها0000000
قبل عيد ميلادى ب3 أيام احضرت تورتة وشموع وتزينت وعاد من عملة وجدنى كأبهى ما يكون وعشنا ليلة جميلة وفى نهاية الليلة طلبت منه ان نعود الى الاطباء حتى يجدوا لنا حلا فى الانجاب ليكن اطفال الانابيب مثلا فكان ردة بعد 3 شهور وتعجبت لمادا قال انة يريد ان يشترى سيارة فزهلت وصمتت شعرت بخيبة امل فهو لا يقول لى غير انقصى وزنك اولا اما الان فيقول بعد شهور وزوجى فى هدة الفترة لم يعد يتناول الحبوب المنشطة ولست ادرى هل يريد ان يضغط على اعصابى ام لا ولكنى كنت متحملة
اليوم وسوف يصل اهلى من السفر منعنى من الزهاب لاستقبالهم واكتشفت مما لا يدع مجالا للشك ان زوجى ليس ابن امه لا ابن اختة التى تكبرة ب6 سنوات فهو يقول لها كل شئ اما اخوة الاكبر فهو يملى علية ما يفعل وبدا فى ان يشعرة بنفسة غرورا وليس ثقة بالنفس ونفدت رغبتة ولم ازهب لبيت اهلى لاستقبالهم وعدت لمنزلى من عند اهلة فوجدتة ينتظرنى فقد استفزنى بتفاهات وضربنى وطلقنى وطردنى من الشقة دون حجابى ثم ادخلنى ثانية وقال هيا الى اهلك صراحة لم اغادر بيتى وقلت له انى فى شهور عدتىوهدا حقى ولم ابلغ اهلى فوجدتة يتصل بهم ويقول لهم انه طلقنى
ولا ادرى هل هى طلقة ام لا حيث انى كنت حائض فى هدا اليوم؟0000000
ومع هدا حاولت ان استرضية بكل الطرق والاعتدار حتى انى عرضت علية ان يتزوج بأخرى ولكن يتركنى معة فلم يستجب لاى شئ وعندما حاولت استمالتة جنسيا استجاب لى ولكن مع تصميمة الشديد ان لا يلج العضو حتى لا يكون قد راجعنى هزا حالة وهو معى لكن عندما يحدثونة بالهاتف او عندما يدهب لهم يرجع لا يريد حتى مجرد ان يكلمنى حتى لا يلين واحكاما فى خططهم احضر معة ابن اختة عمرة 12 عام ليجلس معنا حوالى 4 ايام خوفا من ان يقع فى المحظور
ولكن فى اخر يوم من اجازتة استملتة حتى انه انزل ولكن دون ايلاج وقد سبنى بعدها لانى لى مثل هدا التاثير علية
وترجانى ان ازهب لبيت اهلى حتى لا اتعب نفسيا من التفكير بمفردى وعندما يعود سيكلمنى لاتى واعيش معة اجازتة ولكنة لم يتصلحتى الان
الان وبعد كل هدا الكلام هل هناك شئ لم افعلة ليعود بيتى وزوجى الدى لا اعلم هل انا احبة ام لا فانا اعيش حالة من اللاتوازنعندما افكر بعقل اشعر ان الحياة لن تمشى الا لو تنازل هو وهو عنيد لا يقبل التنازل فلابد ان احتمل ولكنى لا استطيع الاحتمال اريد ان اتدلل اتعزز اشعر حقا بالدل من حولى قالوا اننى عملت ما يعمل ولا يعمل والان اريد رأيكم مادا
عسانى فاعلة لقد بليت واريد ان تساندونى برأيكم ولا تهملونى ارجوكم فانا احتاج لعقول وقلوب بجوارى فقد ضاع من عمرى خمس سنوات معة واخاف من شبح الطلاق والوحدة مادا افعل
اختكم فى الله
28-07-2006, 05:24 AM
ضوابط المشاركة
العرض العادي
