السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً - أشكر كل القائمين على هذا المنتدى الرائع , بل المتنفس الهادف وجعله الله في ميزان حسناتهم .
قرأت ما كتبه الأخ الفاضل أبو حسام وهو يبدي إستغرابه من عدم وجود مشاركة من امراة تعترف بأنها السبب في طلاقها وتشتت أسرتها .
وها أنا أرتدي وشاح الشجاعة , مغلقة نوافذ الكبر والإستعلاء (ولو لدقائق كتابتي هذا الموضوع) ومتأهبة لمواجهة ردودكم التي أدعوالله أن لاتكون قاسية .
فأقول لك أختي يامن تراودها فكرة الطلاق تمهلي ولا تتهوري ولا تصغي لناصح لك به
فوالله عيشك مع زوجك كجارية خيراً لك من ملكة مطلقة في بيت أهلك ( وهذا حالي الآن )
خذيها نصيحة قلب من أخت لك عانت قسوة الطلاق بكل ماتحمله تلك الكلمة إبتداء من لفظها وحتى أخر معانيها ..
والآن وبعد ست سنوات ليس لدي عذراُ أقدمه لأبنتي فيما تسببته لي ولها من الحرمان وضياع الإستقرار النفسي والأسري ....
ولكنه جحودالنعم حينما حباني الله نعمة الجمال و....و .. ولكن لم ارآعيها , وإيماني بأهمية الحب ووجود التكافئ الفكري والثقافي بين الزوجين
كانت سببا في طلاقي , رغم محبة ابيها لي وتوسلاته في إبقائي زوجة له .
آآه كم كانت نظرتي قاصرة , وكم كانت معرفتي لأهداف الحياة الزوجية سطيحة .
عذراً بنيتي .... عذراً يامن كنت زوجي وياليت ذلك يعود .