قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
هذه العباره كافيه ليدرك الطالب مكانة المعلم في المجتمع ذاك المعلم الذي
نرى فيه القدوه الحسنه (بعد الرسول صلى الله عيه وسلم) لطلابه في الخلاق الكريمه والمثل العليا لدرجة ان الطالب يتمنى أن يكون معلمامن شدة حبه له...
ولاكن أين هذا المعلم أو المعلمه الذي أو التي تنطبق عليهم هذه الصفات
مع الأسف لانجدهم في الحقيقه من الممكن أن نجدهم في كتاب أوقصه
يتكلمون عن تطوير المناهج الدراسيه وأنا أرى أنه من الأجدر أن يطورون من عقليات المعلمين والمعلمات وكيفية القدره على توصيل المعلومات لدى عقلية الطالب وياحبذا لو قامو ابإدخالهم دورات في الأخلاق الكريمه وحسن السيره والسلوك ولماذا لايكون لهم شهادة حسن سيره وسلوك ..؟
مع الأسف في وقتنا الحاضر أصبحت الماده هي شغل الناس الشاغل وطغت
حتى على هذه المهنه الساميه خصوصا المعلمه تكمل دراستها من أجل أن تصبح مدرسه لها راتب وليس مدرسه تخرج أجيال يثنون عليها ولاينسونها
مدى حياتهم لما طبعت في قلوبهم من حب للمدرسه..
أنا لم أكتب هذا الموضوع لأعم المدرسين والمدرسات الأفاضل ولكن للمدرسين والمدرسات السيئين في سلوكهم مع طلابهم ،وأنا أكتب من واقع التجربه،والذي يحزنني الأهانات المتعمده مثل كلمة(البهيمه) إنتقلت لأكثر من مدرسه حتى لا أسمع مثل هذه الإهانات ولاكن بدون فائده حتى أنني إنقطعت عن الدراسه7 سنين وعدت ومازالت هذه الكلمه حتى توجهت إلي أخيرا وماكان مني إلا أن أرد بشكل سريع وقوي وبلا شعور على هذه المدرسه والنتيجه تذهب لتشتكي علي وأنا المهانه فكرت بلإنقطاع عن المدرسه ولاكن تراجعت لرغبتي بإكمال دراستي...
إلى من يشتكى الطلاب والطالبات في هذه المواقف؟
مع الأسف لايوجد أحد.إلا( الواحد القهارسبحانه لاشريك له )
هذا غيض من فيض.
ما رأيكم في هذه المشكله؟أتمنى قرائة ردودكم.