الصراحة بين الرجل والمرأة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الرجل أفضل عطورات الرجال، ملابس الرجال، شياكة وأناقة.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2009, 04:05 PM
  #1
عليلو2000
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6
عليلو2000 غير متصل  
الصراحة بين الرجل والمرأة

بسم الله الرحمن الرحيم



الصراحة كل صراحة هدا هو العنوان الدي يجب على كل شاب ان يتخده مقدمة مهمة مع حواء فالفتاة لا تفضل الغموض والمراوغة لانها حين ادن تحس بضعفها امام ادم .

لدلك فالصراحة واجبة مع حواء في كل شىْ وخاصة في المشاعر قل لها كل ما تخفيه عنها اما ان تقبل واما ان ترفض

صارح بالحقيقة . تجدها اكثر منك صراحة والله اعلم.........
قديم 08-03-2009, 04:09 PM
  #2
أحب أبوي..
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 17
أحب أبوي.. غير متصل  
صح لسانك..
الصراحه واجبه جدا" ولا ليش تسمى الزوجه شريكة الحياة؟؟
واذا الرجل لم يصارح زوجته اجل من يصارح؟؟؟؟!!
هي اللي حتبقى معاه طول العمر سواء على الحلوه او المره(:
قديم 10-03-2009, 04:11 PM
  #3
أم داليا
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أم داليا
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 2,782
أم داليا غير متصل  
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
قديم 10-03-2009, 04:50 PM
  #4
(غير مسجل)
عضو متألق
 الصورة الرمزية (غير مسجل)
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 630
(غير مسجل) غير متصل  
اخى الفاضل شكرا لك على نصيحتك بخصوص الصراحة ,,,

صدقت في كلامك فالصراحة اساس الحياه الزوجية المشتركة في كل شي.

لكن برائي احيان قد تصل الصراحة وكانها اعتراف (يغلف) وقاحة !!
وفي هذة الحالات يكون التهرب وعدم اعطاء اجابة واضحة هو الحل الوحيد الذي يحافظ على نسيج الاسرة .


برائي الشخصي مثلا يجب على الرجل ان لا يذكر امام زوجتة مغامراتة مع الجنس اللطيف سابقا , حتى وان كانت ايام المراهقة .
لان مثل هذة المغامرات ستخلق خيال خصب للشكوك والغيرة العمياء.
__________________
اليوم .. انا الشخص الذي كنت انتقده بالأمس، تصرفاته ، أفكاره ، اسلوبه ..ولا أعلم من أكون بالمستقبل !!
قديم 22-03-2009, 07:31 PM
  #5
hocine47
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 30
hocine47 غير متصل  
منقول لتعمّ الفائدة

لماذا الصراحة والوضوح من أخلاق الكبار؟
لأن الصراحة تعني قول الحق والصدق، وقد يكون ذلك في غير مصلحتك، ولا يقدر على هذا إلا الكبار أصحاب النفوس الكبيرة، ولأن الصراحة تعني الاعتراف بالخطأ في بعض الأحيان، وهذا ما لا يقدر عليه إلا الكبار الذين لديهم الشجاعة الأدبية الكافية لمواجهة الآخرين بخطئهم.
ولأن الصراحة تعني تحمُّل المسئولية الكاملة عن كلمةٍ ينطق بها الإنسان، وهذا أيضًا لا يصدر إلا عن الكبار.
ولأن الصراحة تعني عدم مداهنة الكبراء ومنافقتهم، بل تعني أحيانًا الاصطدام معهم والتصدي لهم، وإظهار مفاسدهم وأخطائهم، وهذا ما لا يطيقه إلا الكبار.
فالصراحة والوضوح من أخلاق الكبار وأصحاب النفوس الكبيرة؛ لأنهم الوحيدون القادرون على قول الحق، وامتلاك الشجاعة التي يواجهون بها الآخرين، فيُلجمون أنفسهم عن قول المداراة أو المجاملة في غير الحق.
وأقرب مسافة بين نقطتين هو الخط المستقيم الواصل بينهما؛ وأحيانًا ما يلجأ البعض إلى تحوير الكلام وعرضه على الآخر بطريقة غامضة مبهمة؛ رغبةً في الحصول على معلومات أكثر من محدثه تُشبع فضوله وحب استطلاعه؛ فهو يسعى إلى إرباك من يُحدثه، ويُصيبه بنوع من البلبلة حتى يضطره إلى إخراج كل ما في جعبته، مُحاولاً إيهامه بأنه يعلم كل شيء ولديه تفاصيل كل شيء.
وعلى الجانب الآخر، فإن من يُعامل هذه المعاملة يُحاول أيضًا المراوغة والمناورة أثناء الحديث، محاولاً الهروب من زلات اللسان، والخروج بأقل قدر من الأخطاء، وإحداث نوع من التشتيت لمحدثه من خلال الردود الدبلوماسية التي فيها مداراة وتورية.
وغالبًا ما تكون عبارات هذا الحديث تحمل الكثير من التأويلات، وتتَّسم بالمداراة والغموض، ويتحوَّل هذا الحديث إلى مجموعةٍ من الألغاز التي تحتاج إلى حاذقٍ لفكها ومحلِّلٍ ليتأولها.

الصراحة ضرورة
من هنا نستطيع أن نُدرك أهميةَ الصراحة والوضوح وقيمتها في حديثنا، وأنها- أي الصراحة والوضوح- تكفينا مئونة التعب والجهد في الحصول على المعلومة الصحيحة والصريحة المباشرة، كما أنها تقضي على القيل والقال، وأحاديث النفس التي يتصيَّدها الشيطان ويُكبِّرها لدينا؛ فمثلاً عند حدوث مثل هذه الأحاديث تكثر التساؤلات:
ماذا يقصد بقوله هذا؟
هل يقصد إهانتي؟
هل يريد أن يحرجني؟
ماذا؟ وكيف؟ ولماذا؟
وغيرها من علامات الاستفهام التي قد ينساق الشخص وراءها فتوقعه فيما حرَّم الله؛ رغبةً في إرضاء نفسه وإراحتها من همِّ الشك والتفكير جرَّاء ما سَمِعَتْ من غموضٍ في الحديث!!.
بيد أن هذا السلوك لدى البعض أصبح لازمةً من لوازم الكلام في أحاديثهم، وأصبح عدم الاستمرار فيه يُمثِّل عبئًا صعبًا عليهم، وفي حاجة إلى جهاد مرير حتى يتركوه.
وفي ظل غياب الصراحة والوضوح في أحاديث الناس مع بعضهم البعض، فلا تتعجب أخي القارئ عندما ترى البغضاء قد انتشرت أوصالها بين الناس، وكثر التنافر والتناحر وضرب بجذوره في العلاقات الإنسانية.

من شِيَم الكبار
إن الصراحة والوضوح من شيم أصحاب النفوس الكبيرة التي تحترم نفسها فتأبى عليها إلا القول بالحقيقة والبُعد عن الألغاز والغموض؛ فأصحاب النفوس الكبيرة فقط هم الذين لا يأبهون بالآخرين، فلا يضطرهم مركز أو يُجبرهم سلطان على أن يقولوا غير الحقيقة في صراحة ووضوح.
فأصحاب النفوس الكبيرة والمتَّصفون بأخلاق الكبار لا يعترفون بالألغاز في ألفاظهم، ويرفضون النفاق بأشكاله وألوانه، ولا يستخدمون التُقية أو التورية في أحاديثهم، بل الصراحة والوضوح، والصفاء والنقاء، ولا شيء غيرهما.

دفع شبهة
يظن البعض أن الصراحة والوضوح تعني سوء الأدب مع الآخر أو الخروج عن أطر اللياقة واللطف في الحديث، ويظن البعض أن الصراحة والوضوح تعني التشهير والتجريح، وإثارة الفتن من خلال النقد غير البنَّاء ونشر عيوب ومساوئ الآخرين.
وفي الحقيقة إن خلق الصراحة والوضوح بريء من ذلك الفهم القاصر؛ ذلك أن الصراحة والوضوح لا يختلف عليهما عاقل في أن النفس تميل إليهما، وترتاح لمن يتحدث بهما، حتى وإن سبَّب لها ذلك بعض الحرج.

تحمُّل الصراحة
وأصحاب النفوس الكبيرة هم كذلك المؤهلون لتحمُّل صراحة محدثيهم، ويُقدِّرون ذلك جيدًا، فلا يغضبون ولا تتغير وجوههم، فيحملهم ذلك على معاداتهم أو خصامهم ومقاطعتهم وتحديهم، أو مقابلة صراحتهم بالتهكم عليهم والإساءة لهم؛ ذلك أن أصحاب النفوس الكبيرة يجعلون من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قدوةً لهم؛ فلا يأبهون أين موقع نفوسهم؛ فالأصل أن يكونوا على سنة نبيهم في تقبِّل صراحة الآخرين.
يُروى أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نسي فصلى ركعتين بدلاً من أربع، فيقول له ذو اليدين- بكل أدب-: يا نبي الله.. أنسيت أم قُصرت؟. فقال- صلى الله عليه وسلم-:"لم أنسَ ولم تُقصر".
عندئذ تدخَّل الصحابة الحاضرون بكل صراحة ووضوح وفي أدب كامل أيضًا: "بل نسيت يا رسول الله"، فلم يتغير عليهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أو يغضب لصراحتهم وقَالَ: "صَدَقَ ذُو الْيَدَيْنِ"، فَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ ثُمَّ كَبَّرَ فَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَكَبَّرَ، ثُمَّ وَضَعَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَكَبَّرَ" (صحيح البخاري- ح رقم: 5591).

الصراحة والاستوثاق
بعضنا اليوم يمنعه الحياء من الاستوثاق من كلامٍ أُشكل عليه استيعابه، أو يتحرج من الاستفسار عن أمر صعُب عليه فهمه من مُحدثه، خاصةً إذا كان ذلك المتحدث صاحب مركز أو سلطان، أو ذا مكانة ووجاهة.
أخي القارئ.. عُد بذاكرتك إلى الوراء، واترك لخيالك العنان، وعش معي بقلبك وعقلك وجوارحك، واحجز لنفسك مقعدًا ضمن الحضور في هذا المجلس المصيري: بين رسول الله- صلى الله عليه وسلم- والأنصار فيما يُعرف في كتب السيرة ببيعة العقبة؛ فها هو رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يجتمع بهم لأخذ العهد والميثاق، فيقول رجلٌ بعد أن تُعرض بنود البيعة، ويُعبِّر عن حقيقةٍ لا تزال في نفسه منها شيء، ويحتاج إلى المزيد من الاستوثاق والتوضيح، ولسان حاله يقول: "لماذا أُخفي شيئًا في نفسي؟! لماذا لا أجلي الأمر حتى لا يدخل القلق والشك والارتياب إلى قلبي؟!".
يقول ذلك الصحابي: "يا رسول الله.. إن بيننا وبين الرجال حبالاً- يعني اليهود- وإنَّا قاطعوها، فهل عسيت إن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا؟".
يا سبحان الله.. كم يغضب الكثيرون إذا استفهمت منهم أو حاولت الاستيضاح، وقد تُتَهم بفقدان الثقة في القيادة: أين الجندية؟! أين.. أين؟!
لقد كان الرد الحاني من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الذي تبسَّم ثم قال: بَلْ الدَّمَ الدَّمَ، وَالْهَدْمَ الْهَدْمَ؛ أَنَا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مِنِّي؛ أُحَارِبُ مَنْ حَارَبْتُمْ، وَأُسَالِمُ مَنْ سَالَمْتُمْ" (مسند الإمام أحمد ح رقم: 15237).

لا تغضب ممن يصارحونك
رأينا في المثال السابق كيف أن النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يُنكر على الصحابي حقَّ الاستفهام أو الاستيضاح رغم أنه يحمل بعض علامات الريب والشك والخوف من التنصل منهم أو مجافاتهم، ورغم عظمة من يُبرِم العقد، وأنه صاحب المقام الرفيع، والنبي الموحى إليه من رب العالمين، إلا أننا لاحظنا تبسُّمه- صلى الله عليه وسلم- التي بعث من خلالها برسالةٍ إلى كل أصحاب الوجاهة والمكانة والرؤساء والمدراء والمسئولين- وهم غالبًا من يحزنون من صراحة من حولهم ويتضجرون من صدقهم ووضوحهم- كانت رسالةً لهم جميعًا: لا تغضبوا.. لا تحزنوا؛ فالصراحة والوضوح أفضل من الغش والخداع والنفاق".
وكما كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان صحابته رضوان الله عليهم؛ فلقد قام رجل يأمر الخليفة عمر بن الخطاب بالتقوى، فيعترض بعض الحاضرين، فيقول الفاروق: "دعوه فليقلها؛ لا خير فيكم إن لم تقولوها، ولا خير فينا إن لم نقبلها".

الشجاعة الأدبية
مستوى الإيمان في نفس كل مؤمن هو الدافع الحقيقي للتحدث بصراحة ووضوح؛ ذلك أن الإيمان الراسخ في القلب يقف حائلاً وسدًّا منيعًا أمام وساوس النفس الضعيفة التي تحاول أن تتجمَّل أو تتزيَّن بقول غير الحقيقة؛ فقد كان كعب ابن مالك- رضي الله عنه- أحد المخلفين عن غزوة تبوك (غزوة العسرة)، وقد كان ذا لسان فصيح وحجة بليغة، ومنطقٍ في الحوار، وقد كان يستطيع أن يختلق عذرًا كما اختلق غيره ممن تخلفوا، غير أن إيمانه الحق بربه وشجاعته الأدبية ومروءته الواضحة أبت إلا أن يقول الحق، ويتحدث في صراحة ووضوح.
يقول الصحابي الجليل كعب ابن مالك- رضي الله عنه-: "فجئت أمشي حتى جلست بين يديه- أي رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقال لي: "ما خلَّفك؟"، قال: قلت: يا رسول الله.. إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر؛ لقد أُعطيت جدلاً. والله ما كان لي من عذر، والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلَّفت عنك.
فأين- أخي القارئ- من يعترف بخطئه اليوم؟! كم عددهم؟! وكم نسبتهم ممن يتعللون بأعذار وما هي بأعذار؟!؛ يريدون أن يتنصَّلوا من خلالها بعهودهم ومواثيقهم واتفاقاتهم التي قطعوها على أنفسهم!!.
انظر أخي القارئ إلى شجاعة الصحابي الجليل والتي يفتقدها الكثيرون الآن، والذين يدفعهم الحرج إلى قولٍ لا أقول الكذب، ولكن أقول المداراة والتورية، والتي يستخدمها البعض في غير موضعها؛ خوفًا من الحرج أو الظهور بمظهر الهارب.

التحذير من لحن القول
والبعض قد آتاهم الله فصاحةً في اللسان، وبيانًا في القول، ومنطقًا في الجدل؛ فهم يستطيعون إيهام السامع بمعنى يقصده ولا يقصدونه، فهم يُعَرِّضون ببعض الكلمات التي تحمل معنيين: أحدهما قريب، وهو المقصود، والآخر بعيد، وهو غير مقصود، فيُضلون الناس عن الحقيقة، مستغلين بذلك المعاريض في غير موضعها، وفي ذلك حذَّر النبي- صلى الله عليه وسلم- هذا الصنف من استغلال فصاحته وبيانه ومنطقه في الجدل من تضليل الآخر.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَة عَنْ مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْنَبَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِّ أَخِيهِ شَيْئًا بِقَوْلِهِ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنْ النَّارِ فَلَا يَأْخُذْهَا" (صحيح البخاري- ح رقم: 2483).

لمن يكرهون الصراحة
أما الذين يكرهون الصراحة ويغضبون من الوضوح ويحزنون ممن يقول لهم الحقيقة، نقول لهؤلاء إن بإمكان محدثيكم أن يداروكم ظاهرًا ويمقتونكم باطنًا؛ أن يُظهروا لكم الموالاة والتبعة والمحبة، ويبطنون لكم المكائد والدسائس، إن بإمكانهم أن يبَشُّوا في وجوهكم، ولكن تلعنكم قلوبهم، يقول أبو الدرداء: "إنا لنكشِّر في وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم".
فأيهم أحب إليك؟!.. صديق صادق صريح؟! أم منافق خادع ماكر يُماريك في قولك وفعلك في الحق والباطل؟!.

القرآن والصراحة
كثيرًا ما يُريد أحدنا أن يستريح في بيته دون أن يُقلقه هاتف أو يُزعجه زائر؛ يريد أن يجلس مع أهل بيته يُلاعبهم ويُلاعبونه، وفجأةً ودون أي مقدمات يطرق البابَ زائرٌ، وحينئذٍ تتعرَّض الراحة للانقطاع، أو التسامر مع الأبناء للانتهاء.
هل يتهرب من زائره؟! هل يكذب ويُخرج له أحد الأبناء ليقول له إن أبي ليس بالداخل؟!.
وللقرآن هنا كلمته وموقفه العظيم الذي يُربي الزائر كما يُربي المزور؛ إنه يُعطي الرخصة للمزور أن يعتذر؛ أن يقول وبكل صراحة ووضوح: "من فضلك ارجع؛ ليس عندي المقدرة على استقبالك الآن"!!؛ ظروفي لا تسمح لاستضافتك".
وهو في نفس الوقت يُربي الزائر على حسن استقبالها؛ فهو خير لك ولمن تزوره ﴿وَإِنْ قِيلَ لَكُمْ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ﴾ (النور: من الآية 28).
قديم 24-03-2009, 01:22 AM
  #6
رحــيــل
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 7
رحــيــل غير متصل  
الصراحة مطلوووبة بجدود

وأحيانا المرأة هي اللي تخليك تكون صريح معها100%

وإلا لا ..!!

بس ماضيك الأسود تكفوووون انسوه لاتقولونه لزوجاتكم

زوجي امام مسجد من أخذته يارب يثبته بس خبرني عن ماضية أي حركة منه تتعبني

وتعود بي للورى

انتبهوووا
قديم 24-03-2009, 07:29 PM
  #7
ابن تركيا
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 3
ابن تركيا غير متصل  
نصااائح رائعه

تحيااااااااااااااتي
قديم 27-03-2009, 03:52 AM
  #8
عصفوره غام
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 83
عصفوره غام غير متصل  
انا من مؤيدني مبدا (((ليس كل ما يعرف يقال))) حتى مابين الازوج
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:32 PM.


images