في الأسبوع فبل الماضي كانت مريضة فذهبت كعادتي يوم الجمعة لأطمئن عليها وذهبت فلم تتحدث معي إلا القليل .. عذرتها وقلت مريضة ..
إلا أنها في اليوم التالي تكلمت معي وكانت بصحة أحسن .. والحمد لله
يوم الخميس قبل الماضي اتصلت بي واعتذرت وقالت ( مش هينفع تيجي عشان خاطر أنا وماما وعمي مسافرين بورسعيد نشتري بعض الملابس لزوم جهازها لأن المفروض إن زفافنا هيكون إن شاء الله شهر أغسطس .. فقلت لها .. وماله .. عادي .. تروحوا وترجعوا بالسلامة ..
يوم السبت مررت على محلهم التجاري أسفل منزلهم لأطمئن على وصولهم بالسلامة وكان من حسن حظي إنهم وصلوا وأنا هناك ..
رأيتهم متعبين من السفر قلت خلاص اتصل بها في الغد عشان أديها فرصة ترتاح من تعب السفر
اتصلت بها يوم الأحد الماضي وبعد كلامنا قلت لها بالحرف ( والله انت وحشتيني أوي ده أنا كنت بفكر أجيلك يوم في وسط الأسبوع بدلاً من الجمعة .) فكان ردها (( ومين قالك إني كنت هسمحلك أصلا أنك تيجي في وسط الأسبوع ))
نزل بي الرد كالصاعقة ومعرفتش أرد غير إني قلت لها (( ومين قالك إني فاضي عشان خاطرأجيلك أنا عندي شغل ))
كان ده أبسط رد أرد به على ردها الخالي من كل أنواع الذوق ..
وفي نهاية المكالمة ردت برد أقل ذوقا وقالت (( يللا بقى خلص عشان عايزة أطلع أكمل تنظيف ))
فقلت لها .. ((هو التنظيف أهم مني )) تقول ((أيوا )) .. فما كان مني غير إني قلت لها (( تصدقي إني أنا غلطان إني بتصل أطمن عليكي )) تقولي بسخرية (( يا عيـــني ))
قلت لها اطلعي يللا كملي تنظيف وقفلت السكة
ومن ساعتها يا جماعة .. من يوم الأحد وخطيبتي لم تتصل ولم تهتم واليوم هو معاد زيارتي ليها وزمانها فاكرة إني هروحلها النهاردة وأنا قررت عدم الذهاب لها اليوم حفظا لكرامتي

طبعا إذا لم أذهب ستتصل لتسأل عن عدم ذهابي .. فكرت كثيرا فيما سأقوله لها :
فكرت إني حقولها (( إزاي عايزاني أجيلك بعد ما قلتيلي كذا وكذا وكذا )) وفكرت إني بعد ما تكلمنى أتصل بأهلها وأعرفهم ما قد قالته وما بدر منها من قبل
وأنا ملاحظ يا جماعة عليها التغير في كلامها معي فهي منذ فترة والتي بقت حوالي شهر مضى على هذا الحال
وأصبحت لا تطيق كلامي في التليفون ولا حتى معها وقت زيارتي وتقوللي أنت بقيت تتكلم كلام مالوش لازمة .. ومن قبل ذلك بشهر بقت ترد عليا في التليفون بردود مختصرة جدا وساعات أكلمها متردش ..كأنها عايزاني أقفل معاها وأنهي المكالمة بسرعة
تغيير كبير لاحظته في الفترة السابقةفهل أنا على صواب ؟
وماذا أفعل اليوم هل أذهب وأعاتبها هناك ؟
وبماذا أرد عليها اليوم لأوبخها وأشفي غليلي لما قالته لي ؟
وكيف لو اعتذرت وهي – من ساعة خطوبتنا – و تعودت إنها لو صالحتني بروق لها بسرعة ..
لكن أنا المرة دي بقيت مش طايق أسمع منها كلمة
ردوا عليا الآن المفروض إن معاد ذهابي لها الساعة 6

__________________

أخوي الكريم لا تستعجل وحاول تعالج الأمور بعقلانية يمكن البنت تعاني من مشكلة معينه أو تكون متضاقية يعني

بالمصري ( زهأنه)....

أنا أقول روح لها الليلة وشيكل فكرة التعصب من رأسك .....

وأجلس نا قشها بهدوء ولا تحاول تشد معاها في الكلام إذا شدة هي أرخ الحبل أنت حتى تعرف سبب هذا التغير

الذي حصل .....

وما دام أنها رايحه تجهز للفرح يعني لسه البنت بتحبك .....

وذا عرف السبب بطل العجب....

يمكن أنك أنت تتصرف تصرافات تزعلها ولا شئ راجع نفسك الحين وفكر ....أعمل كوباية شاي وفكر.....

والله يوفقكم ويهديكم لبعض....




أخوك أبوجنا الشرقية....

هناك فترة في الفتاة لابد ان تدرس تعصب الرجل

وهل سيقبل بتعصبها او زعلها

ومااعتقد انها زعلانه منك

أخى العزيز لا تخليى الشيطان يلعب فى فكرك و تحاول أن ترد لها بنفس الأسلوب فهذا عند النساء ليس حل و لكن حاول أن تفهم منها ممكن يكون عندها سبب و تستحى أن تقوله لك و هى تستعد للفرح ألف مبروك و الرجل يفكر بعقلة و المرأه بقلبها

__________________
\\عش راضيا وإترك دواعى الألم\\[وإعدل مع الظالم مهما ظلم نهاية الدنيا فناءفعش فيها كريما وإعتبرها عدم