لعل أكثر ما يزعج ربة المنزل هو التنظيف الدوري للسجاد و الموكيت
حيث تمضي وقتا طويلا في عملية التنظيف سيما إذا كان حجم البيت كبيرا وبه موكيت و سجاد كثير وحيث تتراكم الأوساخ والغبار القادم من النوافذ والبقع الدهنية التي يسببها الأطفال في تغير لون السجاد ويفقدالكثير من بريقه لذا تصبح نظافة السجاد و غسله ضرورة ملحة بين الحين والآخر ويبقى السجاد الجديد في الأشهر الأولى من شرائه ناعما بوبره و ساطعة ألوانه وجذابة، لذا من الضروري المحافظة على هذه اللمعة فيه وعدم غسله في هذه الأشهر.
وفي كل الأحوال ينصح بعدم استعمال الفرشاة القاسية في غسل السجاد خشية التأثير على الوبر وألوانه، وكذلك فإن تنظيف السجاد والموكيت بالمكنسة بصورة دورية كل اسبوع يحافظ عليه ويعطيه عمرا أطول، وتنظيفه عن طريق الغسيل كل ستة أشهر تقريبا بطريقة عملية تزيل كافة البقع المعلقة و كذلك الأوساخ المتراكمة والتي تعجز المكنسة الكهربائية عن إزالتها. ونورد هنا إحدى الطرق السهلة و الفعالة في التنظيف :
1- يمكن رش مسحوق الغسيل الفعال على السجاد بحيث يغطي سطحه كاملا ويجب أن نختار المساحيق الخاصة بتنظيف السجاد و الأرضيات.
2- ويمكننا جعل المنتج «المسحوق» يدخل بين ثنايا السجاد بواسطة فرشاة ناعمة ومرنة.
3- انتظري الزمن المحدد على علبة المسحوق والتي غالبا ما تكون «ساعتين أو ثلاثا» حتى يأخذ المسحوق مفعوله ثم أزيلي كل شيء بواسطة المكنسة.
كما أنه يتوجب تنظيف السجاد تنظيفا كاملا ودقيقا وبطريقة أعمق كل سنتين.
وفي الحالات التي يكون متسخا بشكل كبير يمكن تنظيفه كل سنة وذلك بغسله إما بطريقة يدوية بالماء ومساحيق الغسيل القوية والمبيضات والفرشاة المخصصة للسجاد أكثر من مرة وتركه ليجف من الماء أو بالاستعانة بالشركات المتخصصة في تنظيف السجاد والموكيت والتي تستخدم البخار عن طريق الضغط في عملية التنظيف هذه الشركات تستخدم جهازا أشبه بمكنستين يعمل بطريقة البخار مع الضغط دون الحاجة لاستعمال أي مسحوق أو فرشاة وهكذا تحافظ على وبر السجاد من التلف وعلى لمعانه، وتعيد له ألوانه الطبيعية فيعود السجاد إلى طبيعته الأصلية وكأنه جديد.
السجاد النظيف يعيد للمنزل أناقته وينشر الرائحة الطيبة في أرجائه فلتكن عنايتك به بشكل دوري ولتكن النظافة عنوانا لمنزلك البهي.