دائما يتبادر لذهني سؤال ...
هل للمرح والفرفشه بين الزوجين علاقه بنجاح حياتهم ..ودائما اصل لنتيجه اكيده...ان خلق جو من المرح له تأثير ايجابي على نفسية الزوجين
لم اجد بيتا العبوس والتكشير من سمات اهله يعيش بسعاده بل الكآبه والقلق تسيطر على ساكنيه
فالزوج يأتي من خارج البيت عابسا مقطب الحاجبين .. لا يستحمل اية كلمه من زوجته واولاده
والزوجه تشتكي من الاطفال ومن التعب في المنزل ومن ومن ومن ومن والتكشيره تعلو محياها
يطلق عليهم باختصار { ثقال دم} والمرح والفرفشه مستحيله عندهم
اعلم ان اعباء الحياة سبب مباشر في المشكله لكن لما الاهتمام بالدنيا وحملها فوق رؤسنا والله مدبر الكون والخلق وبيده كل شيء
من اصبح وليس همه الا الله سبحانه تحمل الله حوائجه كلها وحمل عنه كل ما اهمه
ومن اصبح وهمه الدنيا حمله الله همومها وغموها وانكادها ووكله الى نفسه
فلما نحمل الدنيا على رؤسنا ووهي دنيا فانيه لم نحول حياتنا لنكد وروتين جو تعلوه الكآبه والملل
ما اجمل المرح في حدود المعقول وما اجمل الضحك والمزاح مع الزوجه له تأثير كبير ..فهو من اقوى المنشطات بدون خسائر ماديه
الكلمه الجميله بلسم .. للبيوت الجافه من الحنان والابتسامه اكبر دواء يحصل به الاستغناء عن الادويه الاخرى
الضحك والمرح يساعد في إيجاد علاقة زوجية اكثر استقرارا و راحة لان الضحك يساهم في نزع فتيل التوتر في العلاقات، كما أنة يفتح طرق الاتصال و يوجد المشاركة بين الأزواج.
فالضحك والفرفشه لا تحتاج الا لشيء بسيط من تحريك لعضلات وجهك لا يتطلب تعلم ولا لشرح
فالضحكات الصادقه بين الزوجين تزيل اعتى الهموم وتقضي على فيروس الكآبه
إن المرح وروح الدعابة ضرورة للنفس والبدن ، فمنذ أقدم العصور عرفت البشرية قيمة الابتسامة في إبهاج الحياة والحفاظ علي صحة نفسية كاملة والإنسان الدائم الابتسام يكون أكثر جاذبية وإشراقاً وأعظم ثقة بنفسه ، وأقدر علي إقناع الآخرين والذي يبتسم قليلاً ( بحساب وتقدير ) . أو لا يبتسم مطلقاً يشكو من قلق دائم وينتابه صداع وأرق وتشاؤم ولعله يكره الآخرين في أعماق نفسه.
إن الشعور بالمرح والابتسام يعمل علي تقليل ضغط الدم ويدفع هذا الدم دفعاً نشيطاً في الأوعية ، فيؤثر جيداً في القلب والمخ ويتيح للمخ قدراً أكبر من الأكسجين ، ويزيد نضرة البشرة ويمحو من الوجه التجاعيد
اما المرح والرومانسيه .. . تستطيع الضغك على نفسك قليلا وتتنازل لتنعم بجو حميمي ساخن يذيب ما اصاب الحياة من جمود
والمنتدى مليء بالطرق الجميله لقضاء الرومانسيه الرائعه لقتل الملل والروتين
وابسطها
بقضاء سهرة عائلية تتبادل فيها الذكريات الضاحكة والنكات ، ولآخرين قد تكون عن طريق ممارسة ألعاب مسلية معاً ومحاولة ممارسة نشاطات جديدة
او الخروج من المنزل لتناول العشاء بطلب من الزوج وبدون الاولاد...فقط هما لوحدهما فيدعان الكلام الجميل والعذب هو سيد الموقف
فوالله ان الحياة لتصبح من اروع ما يمكن بعيدا عن التكشير والزعل والنكد
اخي الزوج اختي الزوجه الستم معي ان المرح مهم لحياتنا
__________________
[move=left] وغدا نفرح.........فلا نعرف للحزن محلا
وغدا للحاضرالزاهر نحيا...... ليس الا
قديكون الماضي حلوا انما الحاضر احلى[/move]
اني آسف لعدم الرد من اي احد ... فالمواضيع المتعوب عليها ليس لها مكان
رد وةاحد فقط تحس فيه انك كتبت مفيد ...لكن لا تجاوب للأسف[
موضوع خسرت فيه وقت لتنرتيب الافكار واخرجها بشكل اعتقدت انه يفيد الاعضاء وانصدم بالاخير
بت استخسر التفكير واعمد الى القراءه والاطلاع فقط...هذا عتب المحب للمنتدى ارجو عدم الحذف
__________________
[move=left] وغدا نفرح.........فلا نعرف للحزن محلا
وغدا للحاضرالزاهر نحيا...... ليس الا
قديكون الماضي حلوا انما الحاضر احلى[/move]
والله صح لسانك يا (غاية الحب) الموضوع جدا مهم ولكني فعلا استغرب من عدم تجاوب الأعضاء، فالابتسامة لها دور كبير جدا جدا في نشر روح الألفة والمحبة، وحياة العمل لا تخلو من مشاكل فالأفضل للزوج والزوجة أن يلقيا بكل تلك المشاكل بمجرد فتح باب المنزل، والزوجة ان لم تكن تعمل فعليها أن تجعل لحظة دخول زوجها هي أسعد اللحظات لا ان تستقبله بتكشيرة وبسيل من المشاكل التي لا تنتهي، ولنتذكر دائما أن الابتسامة في وجه أخيك المسلم صدقة فكيف لو كانت لزوجتك او زوجك وأولادك؟ فلو استحضرنا النية دائما لكسبنا الخير في الدنيا والآخرة.
وقد رأى رجلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقبل طفلا (لا أذكر الآن هل الحسن أو الحسين أو أمامة) فاستغرب الرجل وقال إن لي عشرة من الولد لم أقبل أحدا منهم، فتخيلوا بماذا أجابه النبي الكريم؟ قال له: انت امرؤ نزع الله الرحمة من قلبك!!!
فإن كان بعض الرجال يعتقد أن الضحك والتبسم مع الأولاد والزوجة يفقد الهيبة أقول له هذه هي أخلاق خير البشر صلى الله عليه وآله وسلم، المهم هو أن يكون الرجل حازما وقت الحزم أما في الحياة العادية فعلى الرجل والمرأة العطاء ثم العطاء الروحي والمعنوي لأنه ليس أجمل من اجتماع العائلة على سفرة الأكل مثلا وهم يتبادلون الضحكات والنكات.
لاشك ان من دوام سعادة الزوجين والابناء هو المودة والمحبة ويمكن ان يحصل هذا عن طريق اساليب عديدة وطرق مختلفة. والابتسامة والمرح من مقومات السعادة في البيوت ولايضير الزوج ان يتعود على الابتسام والممازحة في حدود المعقول مع زوجته وكذلك الزوجة عليها نفس الدور فهذا يطرد الملل والروتين
عزيزي الزوج عزيزتي الزوجه ابتسموا للحياة تبتسم لكم
رزقكم الله ابتسامة مع سعادة دائمة