جزاك الله خيرا أخي الفاضل على هذه الكلمات جعلها الله في ميزان حسناتك يوم العرض وبالنسبة للأسئلة : - هل تقبل النصيحة بصدر رحب بغض النظر عن الأسلوب ..و هل تشعر بنفسك عزة عن قبول الحق ... ؟؟ نعم أقبل النصيحة ولكن ليس بغض النظر عن الأسلوب فالإسلوب مهم جدا بالنسبة لي وكما ذكر في كتابه عزوجل في خطاب نبيه ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين ) سورة آل عمران – 159 إذا الأسلوب من الأسباب المهمة للقبول والحمد لله لاأجد عزة في قبول الحق طبعا أعيد تقبلي يكون راجع لطريقة النصح - هل تحب أولئك الذين يقومون بنصح الناس و تصحيح أخطائهم بغض النظر عن نياتهم ..؟؟ بغض النظر عن نياتهم لاأعتقد ذلك لو أنا بعرف إنو هالشخص عم ينصح لسبب غير وجهه تعالى ممكن أنفر منه وأتجنب إني أخليه بيوم من الأيام ينصحني أما من ينصحون لوجهه تعالى أحبهم وأتمنى لو آخذ منهم هذه الصفة والقوة في الحق - إذا كان خطأك على الملأ فهل تكره أن تُنصح على الملأ و تحب أن تكون النصيحة سراً ..؟؟ بالطبع السرية من أهم الأسباب اللي تخليني أتقبل من الآخر نصيحته وأعتقد أن هذا من آداب النصيحة - هل تتعاون مع من يخرج أخطاءك و يبينها لك و تشكره على ذلك أم أنك تكتفي بالمرور على الرد و إهمالة حتى لا تعترف بخطأك ..؟؟ على حسب الشخص اللي أمامي ونيته واسلوبه دمت بحفظ الرحمن تحياتي |
||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل جزاك الله خيرا وبارك الله فيك على الموضوع المبارك واسأل الله ان يجعله في موازين حسناتك وجعلنا الله ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه ورزقنا الله واياكم الاخلاص في كافة اعمالنا وسأجيب عن الاسئلة التي طرحتها في موضوعك هذا - هل تقبل النصيحة بصدر رحب بغض النظر عن الأسلوب ..و هل تشعر بنفسك عزة عن قبول الحق ... ؟؟ نعم اقبل النصح وبدون ان ازعل من النصح او أخذ موقف من الناصح مهما كان اسلوله وذلك بفضل الله عزوجل علي ولله الحمد فعلاً هذا بفضل الله تعالى و ثبتكم الله تعالى على الحق و زادكم من فضله - هل تحب أولئك الذين يقومون بنصح الناس و تصحيح أخطائهم بغض النظر عن نياتهم ..؟؟ نعم احبهم في الله ودائما اتمنى ان اقترب منهم حتى استفيد منهم قدر الامكان اما عن نياتهم فانا لا استطيع ان اعرفها فالله عزوجل هو الذي يعلم ما في الصدور و لا يستطيع أحد كشف النوايا و لكن أحياناً يظن الإنسان ظناً بعدم صفاء نية هذا الناصح لله تعالى فما علينا إلا دفع عجلة النصيحة والناصحين إلى الأمام و كما تفضلتم الإقتراب منهم فهم من يكشف أخطائنا فالصديق من أبكاك لا من يضحك معك دائماً - إذا كان خطأك على الملأ فهل تكره أن تُنصح على الملأ و تحب أن تكون النصيحة سراً ..؟؟ يعتمد ذلك على اسلوب النصح فان كان النصح لطيفا ولو كان على الملأ ليس لدي اي مانع من ذلك اما ان كان النصح فيه نوعا من الاساءة الي اقبله ايضا ولكن ساخذ منه في نفسي وربما تحدثت اليه ان سمحت الفرصة على انفراد واخبره [blink]بان ينصحني باسلوب افضل من ذلك واشكره بنفس الوقت[/blink] على النصح أحسنتم أحسن الله إليكم فهذا تصرف حكيم .. قبول النصيحة و عدم الرفض و توجيه الناصح للخير فنعم الناصح و نعم المنصوح - هل تتعاون مع من يخرج أخطاءك و يبينها لك و تشكره على ذلك أم أنك تكتفي بالمرور على الرد و إهمالة حتى لا تعترف بخطأك ..؟؟ نعم ساتعاون معه واشكره واعترف بخطائي واستغفر ربي على الخطاء الذي بدر مني و الإعتراف بالخطأ مع الإستغفار مهم جداً خاصة إن كانت المناصحة على ملأ من الناس مثل هذا المنتدى مثلاً و على صفحاته و ذلك لأن الناس عندما يرون الأمر مازال معلقاً لن يُعيروه إهتماماً كما يكون قد تم حتمه هذا وارجوا ان اكون انني قد اجبت عن الاسئلة بالشكل المطلوب وبارك الله فيك ورزقنا الله واياكم الصلاح والهداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
هل تقبل النصيحة بصدر رحب بغض النظر عن الأسلوب ..و هل تشعر بنفسك عزة عن قبول الحق ... ؟؟ |
- هل تحب أولئك الذين يقومون بنصح الناس و تصحيح أخطائهم بغض النظر عن نياتهم ..؟؟ |
- إذا كان خطأك على الملأ فهل تكره أن تُنصح على الملأ و تحب أن تكون النصيحة سراً ..؟؟ |
- هل تتعاون مع من يخرج أخطاءك و يبينها لك و تشكره على ذلك أم أنك تكتفي بالمرور على الرد و إهمالة حتى لا تعترف بخطأك ..؟؟ . |
هل تقبل النصيحة بصدر رحب بغض النظر عن الأسلوب ..و هل تشعر بنفسك عزة عن قبول الحق ... ؟؟ قبولي للنصيحة يعتمد اعتماد كبير على الاسلوب وهذه طبيعة غرزها الله بالنفس البشرية واقرها بكلامه الذي وجهه مباشرة لرسول الله في الاية الكريمة"وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ"ال عمران 159 فالناصح مطالب بالابتعاد عن كل ما ينفر الاخرين منه لذلك انا شخصيا اضع الاسلوب مدخلا لقبول النصيحة - هل تحب أولئك الذين يقومون بنصح الناس و تصحيح أخطائهم بغض النظر عن نياتهم ..؟؟ لا شك ان بالنصيحة منفعة فلو فرضنا ان شخصا لم يتوجه بنصحه لوجه الله فلن استطيع ان احكم عليه ولا يحق لي اساسا ان احكم عليه فهذه نوايا والله تعلى وحده من يحاسب بها سواء كان الامر ظاهرا لي ام لم يكن فمحاسبته على مقصده من النصح ليست شاني ان وجدت بنصيحته منفعة دنيوة واخروية اخذت بها " بشرط حسن الاسلوب " وان لم اجد تركتها واكتفيت باسقاطه من قائمة العدول بالنسبة لي بدون التوجه اليه بالنقد ولا ازكي نفسي تاخذني العزة بالاثم احيانا !!!! - إذا كان خطأك على الملأ فهل تكره أن تُنصح على الملأ و تحب أن تكون النصيحة سراً ..؟؟ متجردا كما قلت ....... لا احب ان تكون النصيحة على الملا رغم انها قد يجب ان تكوون على الملا لكني اضعف بهذا الموقف وقد انتصر لنفسي التي اتعبتني - هل تتعاون مع من يخرج أخطاءك و يبينها لك و تشكره على ذلك أم أنك تكتفي بالمرور على الرد و إهمالة حتى لا تعترف بخطأك ..؟؟ هنا احب ان اقول كلمة قد تصاحب ثلة من الاخيار تحب نصحهم لك خصوصا وان كانوا على الدرب القويم اثبت منك وتهتم بالانخراط بعالمهم النقي فهنا تجاوبك معهم وشكرك لهم لا يشترط ان يكون على الملا قد تخصهم بدعوة او بامر يفيدهم بظهر الغيب ,,, انا شخصيا ارى نفسي لينة ان نُصحت بلين وبصفاء واجدها قاسية ان نصحت بقسوة وبرياء اقصد قد ينصحك شخصا بالاقلاع عن امر ما وتستجيب لنصحه اللين الصافي ولكنك تتفاجئ بانه لم يبدأ بنفسه رغم معرفته بان هذا الامر سيء هنا انا اجد نفسي بدوامة لا استطيع الخروج منها لدرجة اني ابدأ بالتوجه لنفسي باسألة لن أجد لها جوابا |
السلام عليكم ....
أخي الفاضل علاء الدين ابو عبد الله ...بارك الله فيك ونفع بك ... وشكر الله سعيكم ... موضوع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر و فضله ...والنصيحه وقبولها ...لهو خير عظيم واجر كبير والادله والشواهد احضرتها ن الكتاب والسنه على صاحبها افضل الصلاه و اتم التسليم .... واجيب عن الاسئله حبا وكرامه ... هل تقبل النصيحة بصدر رحب بغض النظر عن الأسلوب ..و هل تشعر بنفسك عزة عن قبول الحق ... ؟؟ اخي الفاضل هناك من تأخذه العزه بالاثم والعياذ بالله ....أسال الله ان لا نكون منهم .. لذا بالعكس أتقبل النصيحه بصدر رحب وخاصه اذا احسست ان الناصح يريد لي الخير وليس بحث وكشف العيوب .. جزاك الله خير أخي العزيز و هذا أمر صحيح فيجب علينا قبول النصيحة كيفما كانت و أقر معك على أن النصيحة لو كانت بأسلوب لين و محبب يكون قبولها في قلبي أكثر و إذا كان موضعها للبحث عن العيوب و كشف الأخطاء لحب الظهور مثلاً ستكون غصة في حلقي و لكن لن يمنعني ذلك من الأخذ بها - هل تحب أولئك الذين يقومون بنصح الناس و تصحيح أخطائهم بغض النظر عن نياتهم ..؟؟ لا يعلم النيات اخي الفاضل غير الخالق سبحانه وتعالى .. لذا ليس لي الا الظاهر والحكم بالظاهر قد يجانبه الصواب وقد يكون العكس .. لذا نعم احب الذين ينصحون ويكون اسلوبهم بالنصح والدعوه لينا و فيه سمات الخير والدعوه والتبليغ والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ... اما نيته فبينه وبين الله ....فان احسنها لله ...كان له اجر وخير كثير وان كان لا فالله يعلم السرائر ويحاسبه على نيته .. و في الحقيقة أنا أحببت أن نبتعد عن الحكم على النوايا ... فهل نحبهم بما يُقدمون ..؟ أعني لو كان أخوك الأكبر أو صديقك المقرب دائماً يقول لك إفعل و لا تفعل بالحق .. فهل يصبح ثقيل على قلبك و تحاول أن تبتعد عنه .. و الظاهر من جوابك أنك تحب الناصحين و خاصة أولي الحكمة في نصائحهم و أنا أتفق معك - إذا كان خطأك على الملأ فهل تكره أن تُنصح على الملأ و تحب أن تكون النصيحة سراً ..؟؟ لا شك ان النصيحه سرا افضل بكثير من نصح احد على الملأ لكي لا تاخذه العزه بالاثم .. ولكن على حسب الخطأ ان كان خطأ عقائدي او فيه علاقه بالدين او بامور مهمه لعامه الامه وليس خطأ فردي فلابد ان ينصح أمام الملأ ولا يخاف في الله لومه لائم وان افاق المنصوح خير على خير وان لم يرضى النصيحه فالناصح بلغ واقيمت الحجه .. النفس لا تُحب أن يُرى خطأها أمام الناس و لكن في بعض الأحيان يجب أن يُعلن الخطأ .. و أعجبني تفصيلك يا مهند فقد ... خطب رجلا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بئس الخطيب أنت قل : ومن يعص الله ورسوله ) أخرجه مسلم ( 3 / 12 13 ) وأبو داود ( 1 / 172 ) والنسائي ( 2 / 79 ) والبيهقي ( 3 / 216 ) وأحمد ( 4 / 256 379 فكان رد رسول الله صلى الله عليه وسلم شديداً سريعاً لأن الموقف بحاجة إلى ذلك - هل تتعاون مع من يخرج أخطاءك و يبينها لك و تشكره على ذلك أم أنك تكتفي بالمرور على الرد و إهمالة حتى لا تعترف بخطأك ..؟؟ بالعكس اذا كان فعلا اخطأت وجاء من رد وبين خطأ وكان بالفعل قاصدا نصحي .. فتجدني مرحب واقول له جزاك الله خيرا ... ولي وقفة عند " وكان بالفعل قاصدا نصحي " وذلك لأن غرضي من كتابة هذا الموضوع أن نوطن أنفسنا على قبول الحق " و أعني الشرعي الواضح " مهما كان الأسلوب أو الظاهر من نية الناصح فبالنسبة لي لا أهتم لمن قال بقدر ما أهتم لما قيل حتى أُعّلمَ نفسي قبول الحق و لكي لا تأخذها العزة بالإثم لتنتصر لنفسها و أقول (( سمعنا و أطعنا )) :: بارك الله فيك اخي الفاضل ابو عبد الله ... واقول نفس كلامك .. اسمح لي بنقله هنا .. و أخيراً أحب أن أطلب ممن يجد في قلمي خطئاً أن يصوبه و أن لا يتركني متلبساً بخطئي ... وجزاكم الله خيراً و الله ولي المتقين . . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|