ارجوكم ساعدوني انا بحاجه لمساعدتكم مادري لمن اشكي همي انا فتاه ابلغ من العمر 17 سنه زوجتني امي برجل اكبر مني ب20 سنه في بدايه خطبتي لم اكن موافقه على الخطبه لكن امي جعلتني اوافق به غصبن عني والا سوف تغضب علي ولن اتوفق في حياتي فوافقت غصب عني ولكني ظللت اقولها لااريد ان اتزوجه حتى اخر ليله ولكن دون فايده والان انا متزوجه من شهرين احس ان ميوله غير عن ميولي تفكيره غير عن تفكيري لايعجبني اشعر اني سوف انتحر لوبقيت عايشه معاه لكن لااعرف ماذا افعل ارجوكم جاوبوني جواب ديني وبه الحل
عزيزتي اتوقع انك تحكمين على نفسك بالحزن او انك ما تبين تعيشين معه لأنك لسه صغيره وكان مثلا ودك بواحد قريب من سنك
بس انت تقدرين ما تخلين فارق هالسن يأثر فيك كثير اعرفي الأشياء اللي يحبها وتقربي منه وأكيد بتلاقين في أشياء مشتركه بينكم مع الأيام وهو زوجك ولازم ترضينه
وعليك بالدعاء ان ربي يوفق بينكم ويصلح بالكم
وتصفحي في المنتدى بتلاقين اكييد حلول كثيره
لكن الحين صار اللى صار وتزوجتـــــــــــيه......وانسي انك مجبــــــوره عليه وحــــــــاولى انك تتاقلمين معاه واكيد انه بعدة محاسن بما ان والدتك هى اللى اختارته لك .............
وعيشى حياتك واحلى ايامك ولا تدمرين نفسك بكثرة التفكــــــــــير......
حبيبتي طالما إنك تفكرين غنك مجبوره عليه عمرك ماراح تشوفي الجوانب الإيجابيه فيه والله السن مو دايم يكون سبب في السعاده حاولي تتقربي له وتدعي الدعاء سحر عجيب
حاولي ماتنظري له من منظار فارق السن وكم من صغير في السن والميول وحده والزوجه تعبانه معاه وممكن تتأكدي من كلامي من خلال التصفح في المنتدى
والله الشئ حصل وهذا الشئ مكتوب لك من كنتي صغيره وخلاص اتزوجتي حاولي تسعدي نفسك وتبحثي عن اشياء متقاربه بينكم والله يكتبلك الخير
مع كل الردود الجميلة والواقعية من أخواتي فى المنتدي ،، إلا إنها إتجهت كلها صوب نهاية واحدة وهي قبولك أختى بالأمر الواقع ،، الصبــــــر ،،، الــدعـــاء ،،، مـا ذنب الرجل ،، دامك وافقتي ،، إختيار برضا أمك ،، هذا مكتوب عليك من صغرك ( قدرك يعنى )
أولا أرجو ألا يفهم من كلامى أنني أحرضك على التمرد على أوضاعك ،، كلا فأنا مع كل الدعوات السابقة لو كان الأمر طبيعيا
قد ظلمتك أمك منذ البداية بغصبك على زيجة أنت عنها غير راضية ،، لا بد من أن يكون هناك حد أدنى من التوافق بين الزوجين ،، ولكن رغم إفصاحك واعتراضك على ذلك صراحة وليس تلميحا ،، وحتى آخر ليلة قبل زفافك وأنتى ترفضين ولكن دون جدوي ،، أنظري الآن ماهو الموقف ،، الكل سعيد وفرح بالزيجة وأنت صاحبة الشأن والأمر يخصك وحدك فهى حياتك أنت ،، التعيسة الوحيدة بينهم ،، لا يا عزيزتى فأنت من سيعاشر هذا الرجل وليست أمك ،،
إن كانت أمك غصبت عليكي ، وكنتى بدون إرادة قوية ،، أو ربما لإرضائها فقط وخوفا من غضبها ،، فلديك الفرصة الآن لتصحيح الخطأ ،، قبل أن تأتى بأولاد يشهدو معكي فصول الدراما الزوجية التعيسة وينشأو ببيئة غير سوية أو صحية ،،
أتت سيدة الى الخليفة وقالت لا أطيق زوجي ،، ليس لعيب فيه ولكن لا أطيق عشرته ،، قال أتردين عليه حديقتة أى صداقة قالت أفعل ،، فطلقها وردت عليه صداقة ( وهذا حق الخلع الذي كفله الإسلام للمرأة ) ،،
تفاهمي معة أولا بكل الود واللطف ، أعلميه أنك غير سعيدة وأنك تخشين ألا تسعديه معك أو أن تقصري فى حقوقة ،، وبصراحة أعلميه أنك غصبت على هذة الزيجة رغما عنك ،، واطلبى منه تسريحك بإحسان وأن تردي عليه كل ما أنفقه عليكي من مهر وصداق وخلافه ،، فإن وافق بالحسنى وعن إقتناع فبها ونعم ،، وإلا فارفعى أمرك الى القضاء أو ولى الأمر واطلبى التفريق ،،
ولا تستمري فى هذه المهذلة ،، أن خسارتك الآن واحدة مطلقة ،، ولكن بعد ذلك ستكون أسرة مشتتة مريضة نفسيا ،، كل هذا واتقى الله في كل أفعالك وفكري جيدا قبل الإقدام على هذه الخطوة وراجعى نفسك بكل الصدق ،، فإن رأيت أن هناك ولو بارقة أمل واحدة فى صلاح الحال ودوام العشرة فاستمرى معه ،، فالبيوت ليست تبنى على الحب فقط ،، وإلا فتوكلى على الله ولا تندمى وسيعوضك الله من تشعرين معه بالأمان والإستقرار والتفاهم ،،
القسمة والنصيب يا اخت
لا اعتقد ان فارق السن مشكلة الي هذه الدرجة وليس كل زوجين متقاربين في السن يعيشون في سعادة
واذا كان عمره 37 سنة فهو مازال شابا
الصبر والدعاء كما قالو من قبلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة إرضي بالنصيب ما دام الله كتبه لكي ولكن لابد أن تعرفي أن الله عز وجل لن ينساك إن لم تنسيه وعرفي تماما أنك لو ذكرت الله عز وجل تماما سوف يعوضك خيرا كثيرا ولا تعلمين ممكن الزوج الذي معك يصونك أحسن من غيره وأنصحك من كل قلبي إن كان زوجك يصلي كل فرض وهو ملتزم ويخاف الله عز وجل فشكري الله ولاتفرطي فيه وشكرا