أنا زوجة منذ حوالي السنتين
زوجي يمر بحاله كحالتك .. لايرغب بي ولا يشتاق لي واللقاءات بيننا تعد على الأصابع من الشهر الخامس في زواجنا على ما أظن وأنا على العكس تماما .. لا يهمني أن تكون العلاقة كاملة بل يهمني وبشدة المقدمات والقبلات والاحتضان وأشعر بقربه بالأمان والحنان ويعلم بذلك تحدثت مع زوجي كثيرا ويعدني بحل الموضوع ولم يحرك ساكنا .. بل وينفر مني عندما اقترب وتطور الوضع وأصبح لايتقبل مني حتى الكلام وأنا لا أزال أرغب بمزيد من الحب والعاطفة وأدعو الله أن يحفظني من وساوس الشيطان وأشعر بأن مشاعر الحب المجنونة التي حملتها منذ أول أيام خطوبتنا قد بدأت بالتلاشي وربما تقف عند قليل من الاحترام الذي يساعدنا على التعايش مع بعضنا كل هذا وأنا لا أعلم ما هو ذنبي وما هو السبب .. ذكرت ماذكرت من قصتي حتى أبين لك أن زوجتك تتأذى بهذا البرود لأنها لا تزال تبحث ولم تكتفي فالعالم الجنسي جديد عليها ولا تزال ترغب به وتشعر بالفضول ناحيته وكشف غموضه وأسراره وقد تفقد جزءا كبيرا من المشاعر التي تحملها لك حتى وإن كانت لا تبين ذلك لأسباب قد يكون أولها الخجل أو الخوف من ردة الفعل وربما تنتظر المبادرة منك أصلح من نفسك وعالج وضعك ولا تفكر بسلبية وأسعد زوجتك ودللها واحتضنها وكن لها حبيبا وعشيقا وصديقا وأبا حتى لايحدث مالا تحمد عقباه غير مكان العلاقة والأجواء والملابس وكل شي تغييرا بسيطا وكن مبادرا وسعيدا لأنك ستسعدها ليس مهما أن تبني علاقة كاملة ولكن المهم أن تشعرها بحبك وتشبع عاطفتها وتملأ قلبها الصغير بك وحدك اترك موضوع الإنجاب جانبا في هذه الفترة فهو أحد المسببات لما تشعر به والوقت مازال مبكرا .. استمتعا بوحدتكما وعيشا كعاشقين متيمين والرزق بيد الله وحده اطلبه منه وتوكل عليه ولن تخيب آمالك جرب أن تقبلها فجأة أو تحتضنها وهي تقوم بأعمال المنزل وهكذا قبلها عند خروجك وعند دخولك إن استطعت ان أسعدتها أسعدتك وان أحببتها عشقتك وسترى التأثير على حياتكما الزوجية كافة الجنس شيء مهم بين الزوجين وربما يعد أحد أركان الحياة شعرت أنني مكان زوجتك وشعرت بألمها ولهذا طال ردي اعتذر منكم |
أعتذر من اخي صاحب الموضوع ان ابتعدت قليلاً
اختي الكريمة قبانية الهوى لماذا هذا التلميح لماذا تحاولون أن توصلوا رسالة أن هناك سيفاً مصلتاً على رقبتك أيها الرجل كن عاشقاً كن عاطفيا والا سيحدث مالاتحمد عقباه حتى لو كان هذا الأمر فطرياً في أعماق النفس البشرية بالغة التعقيد فلماذا التلميح له أين التقوى وأين خوف الله ومراقبته التي لو تأصلت في نفوسنا لكان كل ماعداها سراب زائل ثم أين شرف المرأة وحشمتها وعفافها الذي يوزن بمثاقيل الذهب بعيداً عن الترهات والتفكير المراهق تمر بالرجل والمرأة على حد سواء تقلبات نفسية ومعنوية والأيام بإذن الله كفيلة بتعديل المسارات طالما لم يصل لخلاف لدرجة كبيرة وغير محتملة |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|