الله يهديج بس .. الظاهر أن الشيطان يلعب ملاعيبه عليج انتي
يا عزيزتي .. أقفلي باب الشيطان ولا تسمحي له بأن يخرب علاقتكِ بزوجكِ بمثل هذه الأفكار والمشاعر السلبية.
طيب أقترح عليكِ اقتراح؟
أنتِ تقولين إنكِ ((تشعرين)) بأن زوجكِ يأخذ ما يريده وخلاص ليس لكِ لزوم .. لماذا إذاً لا تفكرين في الأمر من زاوية أخرى وتنظرين للموضوع على أن إرضاءكِ لزوجكِ وإعفافه هو أحد مهامكِ الحيوية والرئيسية في حياة زوجكِ وأن أحداً لا يستطيع أداءها غيركِ ... يعني لكِ لزوم ونص
لا تنظري للعلاقة الخاصة على أنها مجرد استمتاع لزوجكِ بل انظري لها على أنها عبادة تتقربين بها إلى الله عندما ترضين زوجكِ وتسعدينه.
ثم .. أتصور أن من تفكر بطريقتكِ السلبية ترسخت في ذهنها فكرة أن الزوج هو الرابح والمستفيد الوحيد من العلاقة .. وأظن أن هذه الفئة هي التي تعتقد أنها مجردة أداة ينتهي دورها بانتهاء المهمة وليست شريكاً في العلاقة .... لا يا عزيزتي أنتِ مثلكِ مثل زوجكِ .. كلاكما تحتاجان للمتعة وكلاكما تستحقانها .. لذلك لا تفكري في أنكِ تؤدين مهمة بل فكري في أنكِ أنتِ كذلك تمارسين حقاً وتحصلين على سعادة ومتعة.
الخلاصة .. غيري نظرتكِ لموضوع العلاقة أساساً فربما عندها يخف عندكِ ذاك الشعور السلبي الذي لا أساس له .. وكلما ورد إلى عقلكِ استحضري مختلف مواقف زوجكِ الجيدة معكِ .. وتذكري كلامه الطيب وأسلوبه الحلو وحبه الجميل .. وأعني تحديداً استحضري مواقفه الإيجابية التي ترينها منه بعيداً عن الفراش .. فهذا ربما يساعدكِ على طرد الفكرة السلبية التي تلاحقكِ.
أسعدكِ الله.