السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته انا فتاة عمري 17 و انا مقبلة ان شاء الله على امتحان البكالوريا لكن اعاني من الخجل المفرط جدا كما يقولون و الرهاب الاجتماعي لكن احيا انا لا اشعر انه خجل بل مرض فسي اخر فانا اواجه صعوبه كبيرة في الكلام مع ناس غرباء او بداء الجيث معهم حيث اشعر بضيق شديد في الصدر كما اني لا استطيع الكلام في مكان عام في ناس كثير مثلا في القسم فلا استطيع رفع صوتي لا ادري ما مشكلتي لكن اريد التخلص منها بشدة كما اني اخاف من الاماكن الجديدة مثلا تغيير ثانوية او ما شابه بمعني احب الاماكن المالوفة و انا الان خائفة جدا من دخول الجامعة ان فزت ان شاء للله لانها يعني بعيدة و هي كبيرة جدا و النقل و ما شابه خاصة اني يضيق صدري عند الكلام في مكان عام يعني كيف ساقول له توقفف هنا مثلا مع الضجيج و الناس ههه فعلا شر البلية مايضحك مع اني عندما يبادر اي شخص بالكلام معي لا اجد مشكلة في الرد او ماشابه يعني انني لا استطيع بدا الكلام لكن الرد لا مشكلة لي فيه و ارجوكم اريد مساعة و لا تنصحوني بطبيب نفسي لان ضروفي لاتسمح بالدهاب


تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون

انا اعاني نوعا ما من هذه المشكلة كنت تخلصت منها ثم عادت

لا أدري ما السبب، ربما موقف مر بطفولتك أو أثناء نشأتك جعلكِ هكذا، وربما ورثتي ذلك من أمك أو أبيك
على كل حال لادخل لنا الآن بالسبب

الحل يا أختي أن تفكري لماذا الناس يتحدثون ويبادرون وأنتي لا!؟ من هنا يجب أن تحفزي نفسك، أنتي لستِ أقل منهم إنما مثلهم، لذلك لكي تتخلصي من هذا الأمر، عليكِ بتدريب نفسك، بأن تبادري، حتى ولو كان الأمر تافه، كأن تسألي إمرأة تمشي بالشارع عن مكان الصراف أو المخبز أو غير ذلك حتى ولو كنتي تعرفيه.

ربما تخافي من ردة فعل الناس، أو تتوهمي ماذا سيقولون أو سينظرون إليك كما هو الحال في الباص، يمكنك أن تكوني مثل المرأة التي بجانبك أن ترفعي صوتك وتقولي للباص قف

كثير من الأمور والحديث أمام الناس يأتي من خلال الاعتياد والتدريب، دربي نفسك، قولي سأتحدث، وتحدثي، ومع الوقت سيكون الأمر اعتيادياً مثلك مثل غيرك.

عندك حاجه(امر )خايفه من حدوثه !.

__________________
اللهم صَل وسلم على نبينا محمد