قرأت قصة زواج السيدة فاطمة بسيدنا علي رضي الله عنهما .. فقد خطبها رسول الله صلي الله عليه و سلم بنفسه لسيدنا علي ..
فهل في وقتنا الحالي من لديه الجرأة علي ان يتبع سنة رسولنا الحبيب في هذا الامر ..؟؟
و هل لو قابلت الفتاة شابا في مكان عملها مثلا و اعجبها دينة و خلقه فهل تلمح له بالزواج منها .. و هل يحترمها الشاب بعد تلميحها هذا ..
انا لو مكان هذا الشاب .. فسأحترمها بالطبع .. فلو وجدت وسيط يعلمني برغبتها في الزواج مني لفعلت و لكن مع غياب الوسيط اضطرت ان تلمح هي بنفسها .. فسأعتبرها تتبع سنة نبينا صلي الله عليه و سلم و سأقدر لها هذا ما حييت .. لانها اشترت و لم تبيع ..

مرحباً بك أيها الأستاذ الفاضـل ’’’
أنسيت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها هي من طلبت خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم !!!

أما الطريقة التي عرضت خديجة -رضي الله عنها- بها نفسها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ذكرها ابن إسحاق بقوله: وكانت خديجة امرأة حازمة شريفة لبيبة، مع ما أراد الله بها من كرامتها، فلما أخبرها ميسرة ما أخبرها، بعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت له -في ما يزعمون-: يا ابن عم إني قد رغبت فيك لقرابتك وَسِطَتِكَ في قومك وأمانتك وحسن خلقك وصدق حديثك، ثم عرضت نفسها عليه. وكانت أوسط نساء قريش نسبًا، وأعظمهنَّ شرفًا، وأكثرهنَّ مالاً، كل قومها كان حريصًا على ذلك منها لو يقدر عليه، فلما قالت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر ذلك لأعمامه، فخرج معه عمه حمزة حتى دخل على خويلد بن أسد، فخطبها إليه، فتزوجها عليه الصلاة والسلام. انتهى نقلاً من البداية والنهاية لابن كثير.


ولكن يكون المحرم من يقوم بذلك وللحديث مع الذي تُريد الإرتباط به !!!

أما هذا صار من المستحيل لأنه وضع تحت خانة الكرامة ورؤية الآخرين والنظرة وووو أشياء مقززة جداً ...!

نسأل الله العافية والسلامة ...

وكيف تضمن البنت أن الشاب يستحق مثل هذه المبادرة الكبيرة؟!!!!


شخصياً لا أحبذ هذه الخطوة حتى لو كانت البنت تظن أنه بالفعل رجل صالح.. وفي النهاية لو أنها أعجبنه ورأى فيها الزوجة المناسبة فسيبادر من نفسه دون الحاجة لمن يلفت انتباهه.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

صدقتِ يامهرة ’’’

وكذلك !!!

يختلف العصر عن الآن الذي نعيشه ’’’

أيام الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا رجالاً حقيقين !!!

أما الآن إلا من رحم الله قليلاً ونادراً ماتجدي بمثل هذه الفئة !!!

مشكورة اختي علي التعليق
و لكني لم اشأ ذكر هذا المثال حتي لا يقول احدهم ان هذا قبل الاسلام و لا ينبغي ان تقدي به ..

انا ذكرت انه قريب منها .. زميلها في العمل مثلا .. و عرفت دينه و خلقه .. فان عاب عليها ذلك ذكرته بالسنة الشريفة .. فان لم يقتنع .. فلا تحزن عليه ابدا لانه بذلك غير متدين و لا يحب السنة

يا اختي احترسي من كلامك .. فكلامك معناه ان سنة النبي صلي الله عليه و سلم لا تصلح لهذا العصر و هذا يناقض الايمان

اما عن عدم وجود الصالحين في هذا العصر .. فهذا يناقض قول النبي ما معناه " مازال الخير في و في امتي الي يوم القيامه " و من قال هلك المسلمون فهو اهلكهم ..
يا اختي الصالحون موجودون في كل مكان ..

و لو انتظرت الفتاة من الرجل الصالح ان يبادر هو بالكلام فربما يمتنع هو عن ذلك خوفا من رفضها له او لان قدراته المادية غير كافية او لتصوره ان فتاة مثلها ستطلب منه الكثير او لاي شيء اخر ..

المهم ان طلبها يزيل الغطاء عن امور كثيرة و يجعل الرجل (ان اعجبته و تستطيع الفتاة ان تعرف ذلك قبل ان تعرض نفسها عليه) يتمسك بها جدا .. فالرجل يحب الفتاة التي تختار .. فهذا يعني تمسكها به و اقتناعها به تماما و ليس كرجل عادي توافق عليه حين يتقدم لها

من وجهة نظري من الغير المناسب ان تدعو شخصا لخطبتها
تخيل لو رفض ما هو رده فعلها او كرامتها !!!!
من الافضل ان يكون هناك وسيط بمعنى زميلتها تذهب الى الشخص وتقول له ما هو رايك في فلانه
ومن ثم تساله لماذا لم تتقدم لها
ارى هذا هو افضل الحلول
وشكرا على موضوعك الجيد

__________________
حبيبتي .... عندما تبتسمي الي سوف تنير كل النجوم التي في السماء

يا اخي .. انا اقول تلمح و لا تطلب
ثم .. لو الرفض فيه اهانة للكرامة .. فالفتاة يتقدم لها العشرات فلا تعجبهم او لا يعجبونها .. فهل هذا اهدار لكرانتها ؟؟ طبعا لااااااااااا

و المخطوبة التي يتركها خطيبها فهل اهدر كرامتها ؟؟؟ طبعا لاااااااااا

و المتزوجة التي يطلقها زوجها فهل اهدر كرامتها ؟؟؟ طبعا لاااااااااا

الرجل التقي يقدر المرأة التي تفعل ذلكو يضعها علي رأسه .. فان لم يفعل و تكبر عليها .. فجميل ان اظهر ذلك من البداية لتعرفه علي حقيقته ..

عادي اهم شي ما يكون متزوج !