إن كان الملل قد تسلل إلي حياتك الزوجية وأصبحت مسئوليات الحياة هي الموضوع الرئيسي الذي يسيطر علي حوارك مع زوجك بعد أن ضاعت كلمات الحب و الغرام فلماذا لا تعيدين الرومانسية إلي أرجاء منزلك وتبادرين بالخطوة الأولي ولتكن هدية تعبرين بها لزوجك عن حبك واهتمامك, فالرجل أيضا في حاجة إلي هدية من زوجته ليقتل بها الرتابة التي تصيب العلاقة الزوجية.
وهذا لا ينفي ضرورة أن تكون الهدية متبادلة بين الطرفين وليست قصرا علي طرف دون الآخر خاصة في المناسبات مثل عيد الفطر و عيد الأضحى , فالإنسان لا يهدي إلا من يحب لكي يسعده.
لذلك فإن وجود الهدية في العلاقات الزوجية عامل مهم لإضفاء نوع من الرومانسية والتقريب بين الطرفين خاصة في أوقات الخلاف فأحيانا يكون للهدية البسيطة تأثير يفوق تأثير عشرات من كلمات العشق والوصال.
والآن.. دعك من قول لماذا لا يقدم هو وردة لي ؟
وهو القول الذي من المؤكد أنه بادر إلي ذهنك عند قراءة عنوان هذا الموضوع...
و إلا ستصبح المشكلة: من سيبدأ الخطوة الأولي؟...
فبادري انت