إخواني وأخواتي الأعضاء الأكارم ...
وخاصة رواد ومحبي قسم السفر والسياحة ....
لأول مرة في حياتي .. زرتُ مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية ...
وكانت زيارة لمجموعة من زملائي هناك ...
والحقيقة كانت زيارة غاية في الروعة والإبداع ...
لم أدع الفرصة تفوتني في تصوير كل الإبداع والجمال في هذه المدينة الحضارية الرائعة ...
كلامي لن يغنيكم أحبتي عن الصور أبداً ...
أترككم مع صور هذه الزيارة .. التي كنتُ فيها في قمة سعادتي والحمدُ لله ...
وأشكر زملائي الذين استقبلوني أجمل استقبال ... وأسأل الله لهم التوفيق والسعادة ...
كانت البداية .. وهذا شيء أكيد من ( البر )
وبالتحديد من روضة سِعْد ( بكسر السين )
هذه الروضة الجميلة .. التي كساها الله عز وجل بحلة جمالٍ طبيعية ...
هناك قضينا يوماً جميلاً جدا ....
بدأناهُ بالقوة وعلوم الرجاجيل
بطبيعة الحال كنا هناك بعد صلاة الظهر ..... واستمر لقائنا حتى المغرب .....
بعد ذلك تناولنا وجبة الغداء
التي كانت تتكون من ...
أقول يا إخوان ...
يعني .. يعني ... تسمحوا لي أقلب عامي .... لأنه الطلعة وجمالها يتناسب معها الكلام بالعامي
<<<<< تراني أعشق اللغة العربية
الدجاج المحروق
آهاااا ... الحين جا وقت الهم هم ... وكان يا محلاه
بدأوا الشباب يقطعوا الدجاج الله يسعدهم ...
طبعا حضرتي جالس أتفرج عليهم .. أقصد جالس أصور .. مو يعني ما ساعدتهم ...
قبل الدجاج بدأنا في ترتيب أمور اللي ما ينشوي الدجاج إلا بيه ( المنقل ومحتوياته )
بدأ تكسير الحطب اللي كان مجهزه أحد الشباب ربي يكرمه ويسعده
وبعد كذا تم تجهيز الفحم ووضعه في المنقل
ولع يا مولع ولع .... اشتبت النار ... واللي كان يشب النار .. كان خايف حبتين وهو يشبها
والله وعلى بال ما تشتب النار ..... <<< تشتب = تولع = تشتغل = تشعل ... الخ
الشباب غطست يدهم في تجهيز المفطح
بس مفطح الدجاج
لا أبشركم والشغل بأمانة ما شاء الله عليهم
<<< طبعاً فرحانين بقدومي .. وترى حضرتي جالس أصور
ما قلت لكم مفطح
بس بصراحة وقتها ... حماس × حماس والله ...
ارحموا الدجاجة يا هووووووووووووووو
والحين صار الدجاج جاهز للشوي .. وتم وضعه على المنقل ... في انتظار قيامه بالسلامة خخخخخخخ
وها ... بدأ الدجاج ينشوي ويستوي
على بال ما يستوي الأكل ... ما أدري إيش اللي خطر على بالنا نروح ندقدق بالكورة شوي
وعلى بال ما لعبنا لنا كم لعبة بكورة فيصل وعبد الله ...
رجعنا لقينا الدجاج صار كذا .............!!!!!
بس ما سمعتوا المثل القائل
إذا ما اختربت ما تحلا
يالله شبااااااااااب في رحلة
بعد تناول طعام الغداء <<<<< طبعاً ماحد فاضي يصور
كان المغرب تقريباً قد شارف على الغروب .....
طبعاً مع جمال منظر الغروب ... المتواضع .. لكنه في الحقيقة شيء ثاني ... وسبحان الله العظيم
وطبعاً أهل البر والكشتات ومثل هذي الطلعات يعرف قيمة الشاي ع الفحم
بعدين اتوضينا استعداداً لصلاة المغرب والعشاء <<<< ترى ما زلنا في البر يعني ...
وهنا بصراحة حلت موجة برد خفيفة ... وأذكر واحد من الشباب بعد الوضوء صار يرجف مسكين
وماله إلا النار تدفيه راح وجلس جنبها .... حزنت عليه مسكين كيف كان وقت البرد الحقيقي
طبعاً الصراحة ما أحب إنه منظر النار في الليل تروح عليكم .. منظر غاية في الروعة
صلينا المغرب والعشاء ... وجمعنا أغراضنا ع السريع ... وحركنا ..
كان البرنامج حسب ترتيب الشباب إنه نروح لمعرض الكتاب ... <<< زرتها في تلك الأيام
بس كان الوقت تأخر شوي .. والشباب قالوا ما في وقت .. ما حيمدي ...
فققروا الله يسعدهم إنه نبدأ جولتنا على مدينة الرياض .....
وكانت البداية من أحلى الأماكن من وجهة نظري بالرياض ... واللي كنت أنتظر أشوفه
ع الطبيعة بفارغ الصبر ... ومن زماااااااااااان ...
أستاذ الملك فهد الرياضي ....
قمة الروعة حقيقةً ما شاء الله تبارك الله ...