بكل الم وحزن الدنيا اكتب رسالتي علها تجد من يشعر بها ويفهمها
اكتب وقد قتل زوجي في داخلي كل شيئا كنت اراه جميلا
الدنيا اصبحت بلا معنى
اتمنى لو يعود الزمان
اتمنى ان اثار لنفسي
اتمنى لو يستطيع شخصا ان يساعدني
لم استطيع ان ابوح بما اعانية لاحد
اتمنى ان اجد الحل لديكم ولاتنسوني من صالح دعاكم
بدات حياتي قبل عشرة اعوام كنت اعتقد انني قادر ة على صنع ماعجزت مئات النساء في مجتمعي عن صنعة اعتقدت اني سابقى طول عمري اعيش في حضنة وفي قلبة اعتقدت اني بحبي له ساصنع المعجزات تركت حياتي السابقة ومضيت معه بدات كصفحة بيضاء لا اعلم شيئا من الامور الزوجية علاقتي بصديقاتي انقطعت لاني لم اكن اريد ان يشغلني عن حبة شي
كان كثير السفر لظروف عملة وكنت اكرة الدنيا في غيابة واعد الايام والليالي بدونة كان يحبني او كان يدعي في ذلك الوقت في الحقيقة لم اعد اعلم لكنة كان دائم الكذب علي وكثيرا ما اجدة وقد دخل للمواقع الاباحية وواجهتة بذلك ووعدني بالتغيير ولكنة لم يفعل بل استمر وكان يخفي ذلك عني
وفي احد سفراته وجدت له صورة مع فتاة وادعي انها كانت تقوم بترتيب الشقة له وصديقة وليس اكثر من ذلك
في الحقيقة لااعلم لماذا صدقته كان في نظري كبيرا
ومرت الايام ورزقني الله ببنتين هما الدنيا وما فيها احبهما كثيرا ولا استطيع ان اعيش بدونهما تخليت عن احلامي في الوظيفة من اجلهم ولاني كنت اريد ا ن اكون اما و زوجتا مثالية على الرغم من الفرص الكثيرة التي عرضت على الا انني كنت ارفض ترك بيتي بشدة وكنت على قناعة بان بيت المراه هو مملكتها
ومرت الايام وتفاجات بوجود صورة فتاة في اوضاع مخلة في جوال زوجي واجهته واعترف لي بانه يكلمها وان مابينهم لا يتعدى الكلام وانه سوف يقطع علاقتة معها ولكنه لم يفعل بل اصبح حذرا في اخفاء العلاقة اكثر وانا الان اعلم يقينا انه يكلمها ويرسل لها وترسل له مقاطع وصور لا اعرف بماذا اوصفها هي قمه في الوقاحة وقلة الادب مع الله
انا لا الومها فربما تربيتها سيئة لكن الوم من وهبت له قلبي
الان هو يعتقد انني سامحتة وانني لا اعرف عن علاقتهم
في الحقيقة لا اعرف ماذا افعل هل استمر معه ام اطلب الطلاق ولكني خائفة على بناتي