السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من المضحك والمبكي لدى بعض النساء المتزوجات بأنه عندما تنتقدها في أمرٍ ما بنية الإصلاح والتحسين والتحفيز إلى الأفضل تعتقد بأنك لم تعد تحبها أو أنك بدأت تملها حتى وإن كان إنتقادك ملئ باللطف والتودد ، حينها يبدأ النكد وتبدأ المشاكل وإثارة كل شيء مزعج!!
تقول إحدى الأديبات الحمدلله بأنني لم أخلق رجُلاً لكي لا أتزوج إمرأة !!
ماتنلام والله ماوراهم إلا دوخة الراس ( البعض عشان ماتزعل المسداني )
عندما كنت صغيراً في ريعان طفولتي كنت على حد قول والدتي " شيطان " ولا أنام مبكراً ، وكنت شديد التعلق بوالدي لدرجة بأني أنتظره يعود من مجالس الرجال لكي أنام في حجرة " وفي غرفتة " ، وكانت والدتي تنزعج من هذا كثيراً ( الظاهر كنت اخرب عليها جوها )
حاولت بشتى الطرق السلمية أن تجعلني أنام مبكراً ف بائت جميع محاولاتها بالفشل ، ف أضطرت إلى العنف وأستعملت الضرب ف بائت هي الأخرى بالفشل ، إلى أن توصلت إلى طريقة قد جعلت من الليل والظلام عدوان لدودان لي ، وهي أن تقص علي قصة مرعبة عن إمرأه عجوز شمطاء تظهر في الليل وتأكل الأطفال ، ومن حينها وأنا أنام مبكراً ( ياروح مابعدج روح ) ، ومن حينها أيضاً أخاف من جميع العجائز ، ومنذ ذلك الوقت أكتشفت والدتي بأنني "خبل" !!
لو تمعنا في هذه القصة وأردنا أن نربطها في واقعنا الزوجي نحن الرجال مع زوجاتنا نجد بأن هذه الطريقة جداً فعاله مع أغلب النساء ، فلا النظام السلمي ولا العنف يأتيك بنتائج مرضية على الحد الغالب ، وإنما عندما تقص عليها قصة مرعبة ك أن تقول لها بأنه أحد أصدقائك المقربين جداً أضطر للزواج من أخرى بسبب إهمال زوجتة في شتى الأمور ووووووووالخ تجدها مرتعبة حينها وشديده الخوف ( حتى لو كانت القصة خرافة ك التي قالتها لي والدتي ولا صحة لها من الوجود ) وتبدأ " تكسر حساباتها الزوجية " وتبدأ في رسم خارطة طريق للتغير إلى الأفضل .
أعتقد بأن المرأة تطيق أن تتطلق ولكنها لا تطيق أن يتزوج عليها .
لذلك نصيحة لجميع الرجال عاملوا نسائكم بمثل ماكانت تعاملني أمي وستجدون مايرضيكم غالباً ، لأن المرأة لاتحب أن تنتقد من زوجها أبداً حتى وإن كانت تستحق الإنتقاد !! وإن كان بناءً حتى !!
إضاءة !!
عندما تقص عليها القصة قلها وأرسم في وجهك البرائة ، وأنك تقولها من باب الدردشة ليس إلا ( الوضع يبيلة حكواتي محترف يقولها ويسوي روحة أنه على نياتة )
بالعربي الوضع يبيلة
كيد رجال !!
كل الحب.