السلام عليكم

لاحظت الخيانات الخياليه بين الزوجين وهذا الباب لردع الفتنه والحديث عنه بمنظور شرعي وعلمي ومنطقي

اسباب هالمرض ؟؟

عقوبه هذا الامر وياليت ياتي لنا ردا من احد المشائخ فضلا لا امرا حتى نستوفي الموضوع ؟؟ ( من أمن العقوبه ساء الأدب)

لماذ الشخص يكون محترم وبمجرد مايتزوج ويكون مختلف عما قبل بسبب ثقافته الزوجيه واشباع رغباته

اصبح المحرمات عليه والخطوط الحمراء سهله مثل مااصبح هو في الزواج وتحقيق رغباته

بأن يتخيل اخت زوجته امه اخته وينظر لها بنظر غير اخلاقي ؟؟

اصبح لايعرف الحدود الاجتماعيه والاخلاقيه واصبحت كل انثى مجرد اشباع ؟؟


لماذا تكثر الخيانات ايضا بعد الزواج مع انه غير داخل بالموضوع بس ربما يكون له طرف؟؟


اسئله كثيره وارجوا قبل الاجابه ان تفكر وتعطينا راي يفيد او خير الكلام ماقل ودل

لانريد تجارب نريد اجابات دينيه وعلميه .. الخ


ننتظركم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
في نظري من اكبر اسباب الخيانه الشبق الاجتماعي ولو لاحظتي الكل يتكلم عن الجنس , اغلب النكت الآن جنسيه , الآن الكل تقريبا لديه علاقات ويجاهر بها ويفتخر ان لديه اكثر من وحده ! , هذه الامور تولد شغف لدى الرجل والمرأه ..
ايضا الضعف الجنسي لدى الرجل سبب في الخيانه لأنه اذا ضعف يفكر بإمرأه اخرى ويكون لديه ردة فعل لضعفه الجنسي
ايضا من الاسباب الانحرافات الجنسيه , هناك اناس لديهم انحرافات جنسيه من خيالات وغيره كما قلتي بأن يتخيل اخت زوجته او غيرها واذا لم تجاريه زوجته ذهب يبحث عن غيرها لكي تجاريه في انحرافاته ..
ولاكن المسؤول الاصلي عن الخيانه هي المرأه فقط لأنها لو لم توافق من الاصل لما حصلت الخيانه
طبعا هذه الاسباب اذا لم تكن الزوجه مقصره في شئ لأنه كما تعلمين قد تحصل الخيانه والزوجه لم تقصر في شي
اما اذا كانت مقصره فالسبب منها وحدها وانا هنا لا ابرر للرجل او المرأه الخيانه ولاكن ابين وافسر ..
اشكرك على طرحك المميز ..

ننتظر مشاركاتكم

ابنتي وتمت الخطبة:
بعد طرح الأخت صاحبة القلب الأبيض بكل حسن نية ما يفعل معه زوجها من تخيله أختها وقت الجماع وطلبه أوصافها ومجاراته (جهلاً منها له ) لأنها كتبت الموضوع متضمناً طلبها الحكم في ذلك والنصح والإرشاد ما ذا تفعل
أقول هذا الموضوع بعد طرحه أخذ منا ردة فعل قوية هزتنا وكانت ردات فعل كل واحد بحجم تصوره للموضوع وفي موضوعك هنا أجد ردة فعلك قوية حيث:
جعلت هذا يصدر من المجتمع وهي حالة فردية شاذة بدليل استناكرها من الجميع وفي المجتمع حالات شاذة أشد منها مثل زنا المحارم وغيره أجار الله الجميع.
وربطت ذلك بالخيانة وذكرت الخيانات (جمع) الخيالية.
وسؤالك كيف وصلنا إلى مستوى استباحة المحرمات.
1- عندما يبعث الله الشهوة في بدن الإنسان في بداية مرحلة البلوغ يجد نفسه منجذباً للطرف الآخر
2- ضغط الشهوة لدى المراهق في قمة أوجه مع وجود نقل في خلايا العقل التي تجعله يتحكم في هذا الضغط
3- يتعرض المراهق ( الذكر والأنثى) إلى كبت اجتماعي ( المبالغة في تنفيذ ضوابط الدين والأخلاق) لحبس هذه الشهوة إلى موعد الزواج فيبحث عن متنفس فيلجأ لأحلام اليقظة وغيرها ويتششبع من صور النساء في محيطه وما يحصل عليه من التلفاز والنت ويضغط عليه سلطان الشهوة بذلك ومن يملك منهن أي جزء من الحرية يستغله لإشباع هذه الغريزة.
4- بمجرد الزواج يستمتع ( الذكر والأنثى ) بالبدن مع الشريك بخلفية مكبوته وجنس مضغوط.
5- بعض

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

ابنتي وتمت الخطبة:
بعد طرح الأخت صاحبة القلب الأبيض بكل حسن نية ما يفعل معه زوجها من تخيله أختها وقت الجماع وطلبه أوصافها ومجاراته (جهلاً منها له ) لأنها كتبت الموضوع متضمناً طلبها الحكم في ذلك والنصح والإرشاد ماذا تفعل
أقول هذا الموضوع بعد طرحه أخذ منا ردة فعل قوية هزتنا وكانت ردات فعل كل واحد بحجم تصوره للموضوع وفي موضوعك هنا أجد ردة فعلك قوية حيث:
جعلت هذا يصدر من المجتمع وهي حالة فردية شاذة بدليل استناكرها من الجميع وفي المجتمع حالات شاذة أشد منها مثل زنا المحارم وغيره أجار الله الجميع.
وربطتِ ذلك بالخيانة وذكرت الخيانات (جمع) الخيالية.
وسؤالك كيف وصلنا إلى مستوى استباحة المحرمات.
أولاً: كيف تحدث الخيانة
1- عندما يبعث الله الشهوة في بدن الإنسان في بداية مرحلة البلوغ يجد نفسه منجذباً للطرف الآخر
2- ضغط الشهوة لدى المراهق في قمة أوجه مع وجود نقل في خلايا العقل التي تجعله يتحكم في هذا الضغط
3- يتعرض المراهق ( الذكر والأنثى) إلى كبت اجتماعي ( المبالغة في تنفيذ ضوابط الدين والأخلاق) لحبس هذه الشهوة إلى موعد الزواج فيبحث عن متنفس فيلجأ لأحلام اليقظة وغيرها ويتششبع من صور النساء في محيطه وما يحصل عليه من التلفاز والنت ويضغط عليه سلطان الشهوة بذلك ومن يملك منهن أي جزء من الحرية يستغله لإشباع هذه الغريزة.
4- بمجرد الزواج يستمتع ( الذكر والأنثى ) بالبدن مع الشريك بخلفية مكبوته وجنس مضغوط.
5- بعض الأزواج تكون علاقتهم بدنية بدون عاطفة فارتباط الزوج أو الزوجة عاطفياً إما مع الأهل أو مع قلب آخر
ويشعر بالذنب تجاه حق طرف الزواج بالاستمتاع والخصوصية معه فيبحث عن الإرضاء العاطفي بالعلاقة الجنسية معه ولكن ما زالت العلاقة بدنياً.
6- إذا لم يحصل طرف الزواج على الارتباط العاطفي مع طرفه الآخر( إما لأن قلبه لم يقبلها أو قلبها لم يقبله ونشأ بينهما أولاد ) يلجأ إلى إشباع الإرتباط العاطفي في مكان آخر وحسب ضوابطه التي ولدت الضغط عنده وما لديه من دين ووعي وثقافة ومقومات الشخصية تكون ردت فعله إما عبر الحرام أو عبر الحلال.
7- لأن الخيال غير منظور لغير صاحبه ولا يمكن ضبطه أخلاقياً من صاحبه ولوجود الوسواس الخناس أباح الله عز وجل ما يجول في الخاطر ولن يحاسب عليه مهما كان ولو كان الخيال كفراً بالله وهذه من رحمة رب العالمين بعباده المسلمين مثل لو نظرت إمرأة لرجل وسيم ومثالي وبجانبها زوجها بعكسه ووسوس لها الشيطان لو كان زوجها ويجامعها فلا إثم عليها وكذلك الرجل ولو كان الخيال مع محارمه ما دام حديث النفس.
8- تتم المحاسبة على هذا الجانب إذا قال أو فعل شيئاً مما في نفسه مع غيره. فهنا المحاسبة على القول والفعل لا حديث النفس.
9- يخون الزوج زوجته مع إمرأة وتخون الزوجة زوجها مع رجل إذاً فالخائن وقابل الخيانة مضغوطان جنسياً ومحرومان عاطفياً والشيطان جاهز للوسوسة والوازع الديني ضعيف فتكون البيئة جاهزة لفعل الحرام.
ثانياً: الخيانة إذا وقعت تكون خياناً لمن؟؟؟
إجابة هذا السؤال كبيرة جداً فهي:
1- خيانة لله سبحانة الذي أمر بتجنب الحرام بكل درجاته.
2- خيانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بلغ هذا الأمر.
3- خيانة للأمة الإسلامية بكاملها لأنه أعتدى على عرض أحد أفرادها فأصاب جسدها بإفساد والمسلمون كالجسد الواحد.
4- خيانة لنفسه التي أمره الله بالمحافظة عليها بعدم تعريضها لعذاب الله بالمعاصي.
5- خيانة للطرف الآخر في الزواج لما بينهما من ميثاق الله.
6- خيانة لذريته بالقدوة السيئة والأب الفاسد والأم الفاسدة.
7- خيانة للأقارب بوجود فاسد بينهم.
ثالثاً: كيف ننظر للخيانة
1- بحسب الوعي الديني لكل واحدٍ منا تكون نظرته للخيانة إذا وقعت فلو قيل لعالم كبير من علماء الأمة إن فلان خان زوجته قال أعوذ بالله وتحدث عن حجم الزنا بدرجاته عند الله وعند رسولهصلى الله عليه وسلم والمؤمنون ولو قلنا لزوج أو زوجة إن زوجتك أو زوجكِ خان ينظر لهذا الموضوع كنظرة العالم إن كان وعياً ديناً ويقيم الخائن على هذا الأساس وتكون ردة فعله بحجم هذا التصور وإن كان أو كانت بوعي ديني ضعيف وشعوره أنه يملك الطرف الآخر بعقد الزواج يتم النظر للخيانة من زاوية واحده هي ما يخصه هو فالزوج يرى أن كرامته أهدرت بالخيانة أو جرحت وكذلك الزوجة ثم تكون ردة الفعل قوية بقوة دون النظر إلى أن الخائن خان الله ورسوله والمؤمنين ونفسه قبل الطرف الآخر للزواج.
2- بعد النظر للخيانة من زاوية ضيقة يكون البحث عن علاج الخيانة وليس علاج سببها الذي يسر وقوعها لماذا من باب الثأر للنفس وللكرامة المجروحة وليس حرصاً على سلامة دين وأخلاق الطرف الخائن وإعادته إلى الصواب ومعاونته على الشيطان وهنا يجد الشيطان باباً جديداً لإيغار الصدور على بعضها حتى يفرق بينهم.
مثال من الهدي النبوي
عامل صلى الله عليه وسلم ماعز والغامدية (كل منهما زنى) وتابا بالنظر إلى أنهما مؤمنين وقعا بإثم وحرص على ربطهما بالإيمان ومالمنين وأقام عليهما الحد وهو يدعوا لهما ويقر بعظ توبتهما ونرى هنا في هذا العصر تكبير لأمور صغيرة وتصغير لأمور كبيرة وكمثال حي لذلك إحدى الأخوات تقول إن زوجها يتجسس على جوالها ومن حديثها عنه في أحد الردود العابره تبين أنه لا يصلى ( أنظري إلى حجم تركه للصلاة عندها وحجم تفتيشه لجواله) فهي قبلت الإقامة مع كافر مجاهر بترك الصلاة ورفضته عندما شك فيها.
الخاتمة:
نعيش في هذا الوقت منحنى خطير من حيث كشف بعضنا لبعض
فقبل التقنية الحديثة كانت الأمور أيسر في كل شيء وفجأة إنكشفت كل السؤات فبعض الأزواج يخونون في الخارج وبعضهم في الداخل والآن صوت وصورة كل شيء.
مرد كل ذلك للتقوى ومراقبة العبد لله ( ألم يعلم بأن الله يرى).
المستشار رجل الرجال
مع الشكر والتقدير للمراقبة برجاء حذف الرد السابق لنقصة وقد استكملت الموضوع بهذا الرد

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

جزاك الله كل الخير على ما خطت يداك يا والدنا رجل الرجال..

الخيانة بوقتنا الحاضر اصبحت كأنها شئ عادي، واصبح الزنــا غلطة او هفوة صغيرة!!
بالفعل تتفاوت ردات الفعل بخصوص موضوع الخيانه بالذات بكل درجاتها من شخص لآخر..
نحن نعيش في زمن الشهوات، ترى الغالبية مشغولون بشهواتهم، واصبح اشباع هذه الشهوات الشغل الشاغل لهؤلاء..
وطبعا من هنا يبدأ الخلل، من وجود وقت فراااااااغ كبير لايستغل بالتقرب الى الله والبعد عن حديث النفس الأمارة بالسوء..

بالنسبة للموضوع نفسه (الضغط الاجتماعي وانفتاحه بعد الزواج)..

اقول لربما كان السبب (طبعا بعد قله الوازع الديني!!) ان تفكير الشخص سواء الرجل او المرأة يتغير
من ناحيه ان كل منهما يكون حريصا اشد الحرص قبل الزواج على الحفاظ على الصورة المثلى له امام الجميع
والتحلى بكل مكارم الاخلاق والادب والاحترام، حتى يأتي النصيب ويتم الزواج..
هنا لمن اتخذ الاخلاق والادب وسيلة للوصول لهدف (الزواج) يكون الهدف قد تحقق ولا حاجة للادب والاخلاق!!
كما انه بالزواج يستشعر الانسان اللذه الحقيقية بان يعيش ما لم يكن يعيشه سابقا! فيريد تجربته مع الغير عله يجد زيادة!!

لكن كل ماسبق ينتفي حال وجود الاصل الطيب والتربية الصالحة من البداية والفكر السليم من الشخص نفسه والالتزام الديني..
فلو ان العالم كله من اهل، زوج او زوجة لا يستطيعون منع من اراد الخيانه من نفسه!!! فلن يعدم الوسيله..

كله هدايه وتوفيق من عند الله سبحانه، هدانا الله ووفقنا وجعلنا من عباده الصالحين..

اشكر كل من رد ولكن لم استوفي من الاجابه في طرحي للموضوع والمحور الاصلي

وكل له رأي ..

اتمنى قراءه الموضوع والرد على الاسئله .. والنظر لها بحياديه غير النظر الى رائيك

الوضع ليس طبيعي .. الاجابه المنطقيه في الردود
لانه ربما عادات وضغط الشخص ومخلفاته الماضيه من والى .. فالحاضر له تاثيره من تغيرات فيصبح بين ماض وحاضر
وتخبط ولايعلم ممن يستقي تربيته فرجاء الطرح يجب ان يكون بحذر .. لأن بعضهم تأصل به عادات خاطئه

على الاقل نبين خطأها اكثر من تحليلها بمنظور شخصي لنا واعطائها الاعذار
وننتظر

................متابعة للموضوع ..................

__________________

	بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اهدي زوجي الى طريقك المستقيم