.
.
.
.
.
.
دعوني ابدا بهذه التساؤلات مالذي حدث لنا؟
لماذا اصبحنا لا نتأثر بما نقرا ونرى و نسمع؟
ما سر هذا التبلد الذي اصابنا؟
قبل ايام ودعنا شهر رمضان
اكثرنا ختم فيه القران قراءة على الاقل مرة واحده
فكيف ختمناه بلا دموع!!
الكثير منا يقرا القران وكانه يقرا كتاب عادي بدون أي تأثر بلا أي دمعه
هذا الكتاب الذي كان سلفنا الصالح اذا قرءوه سمعت لهم ازيز من البكاء
الابطال الذين يفلقون الهام في الوغى اذا سمع احدهم ما انزل ترى أعينهم تفيض من الدمع حتى تبتل لحاهم
فماذا حدث لنا نحن الجبناء لنمر بآياته بلا دموع؟
هذا الكتاب الذي غير العالم وغير الناس والمجتمعات
فكم من شخص تغيرت حياته بعد سماع ايآته
وكم من مجتمع تراقى وسائد بعد انتشار وصايه واحكامه
وكم من دولة سادت الارض بقوة توجيهاته وعدله
وكم من ذليلاً ارتفع بحفظه وتدبره
هل تعرفون ماذا فعل بعمر بن الخطاب الذي اخذ ابنته في الجاهلية وعمرها بضع سنوات وحفر لها حفره ودفنها فيها وهي تنفض الغبار عن لحيته!! خوفاً من الفضيحة كبقية بني قومه
ما ان دخل في هذا الدين واستقر القرآن في قلبه حتى صار يبكي اذا سمع صوت طفل يبكي من الجوع!!
فمالنا نقرا القران فلا يغير فينا شيئاً
ولا يحدث في حيتنا ثورة ..... ام على قلوب اقفالها
تأملات:
** لعل اكبر عقبة تحول بين الكثير من الناس وتغير اوضاعهم هي : وجدنا ابائنا على ذلك!!
الغريب ان الكثيرين يشعرون انهم على خطا ويعرفون الصواب ولكن لايريدون ان يصادموا الواقع ويخالفوا العادات مهما كانت
فهذا يقدم قول ومنزلة "شيخ الطريقة " على قول الرسول صلى الله عليه وسلم
وذاك يرفع امامه الى درجة الإلوهية ويجعله نداً لله
وذاك يشرك مع الله صاحب قبر
وعذرهم في ذلك انهم وجدوا ابائهم يفعلون ذلك؟
فما اقبحه من عذر
نسوا ان الله اعطاهم عقول وقلوب وحواس
ليستخدموها لينقدوا ما يسمعون ولا يقبلوا كل مايُقال
ليبحثوا عن الحق
ليعودوا الى القران والسنة ويقرؤوا ويعرفوا ويتعلموا
ليعدلوا ويصححوا واقعهم
وليس ليسيروا بتبعية حمقاء خلف ابائهم ومجتمعاتهم
لذا وصف الله من إعطاءه كل هذه الصفات والقدرات ولم يستخدمها بوصف عجيب
فجعله في المرتبة الدنيا من المخلوقاات بعد ان كان في العليا
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179
** بعض الاشخاص يظن انه محور الكون!!
فهو في فلك والكون يدور حوله يعتقد انه من يسير العالم
يظن ان زوجته ستموت حزناً لفقده
وان عائلته لن تستطيع ان تعيش بدونه
ان العمل لن يسير الا بوجوده
ان اصدقائه لن يجتمعوا الا به
ان .... و ان .........
ثم يموت وينتهي امره
وتستمر الحياة تتزوج الزوجه ويكبر الابناء ويجتمع ويفترق الاصدقاء و .........
هذا ملك دولة كان مل السمع والبصر لم يكن احد في البلاد يعصي امره بل لا احد يستطيع ان ينظر في وجهه
كان هو الدولة فلا معقب لحكمه قوله الحق ورايه الحق وفعله الحق
ثم انتهى بكل بساطه !!!
والبعض يتمنى لو ينتهي ببساطه
هذا الملك نسي ان الدولة مشتقة من التداول أي الانتقال
فما هو لك اليوم قد يكون غداً لغيرك
( كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ * فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ )
** {فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً }مريم68
قرأت مرة وصف لجنهم اعذنا الله واياكم منها
قال يُؤتى بها يوم القيامة الى المحشر لها سبعين الف زمام ( مكان تمسك منه )
على كل زمام سبعين الف ملك
70000× 70000 = 4900 مليون ملك!!!!
يجرونها وهي تتفلت منهم وهي تفور غيظاً على المكذبين
فاذا رائها اهل المحشر من انس وجن
جثوا على الركب.......
فينادي الله سبحانه وتعالى آدم ويقول له : اخرج بعث النار
فيُخرج من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين!!
فعندها تشيب الولدان وتذهل المراضع وترى الناس سكارى وماهم بسكارى
( وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ{6} إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ{7} تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ )
اللهم اجرنا ووالدينا واخواننا وجميع المسلمين من النار
اللهم باعد بيننا وبين النار كما بعدت بين المشرق والمغرب ياحي ياقيوم ياواحد واحد
اللهم اجرنا ووالدينا واخواننا وجميع المسلمين من النار
اللهم باعد بيننا وبين النار كما بعدت بين المشرق والمغرب ياحي ياقيوم ياواحد واحد
ااااااااااامين
__________________
اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني
وأسألك في ذلك بلوغ مراتب المحسنين
ربنا هب لنا من ازواجناوذرياتناقره اعين واجعلنا للمتقين اماما
رب اجعلني مقيم الصلاه ومن ذريتي
اللهم اني اسالك لذريتي صحبه الاخيار وتوكل الاطيار
اللهم الف بين قلوبهم وبلغني فيهم غايه املي ومناي بحولك وقوتك
اللهم اسعدني ببرهم في حياتي وبدعواتهم بعد مماتي
بارك الله فيك أخي الفاضل فهد وأجارنا الله من نارجهنم امين يارب
وإسمحلي بهذه الاضافه
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ))
قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها .
والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها ..
والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة ..
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها ..
حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء .
فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! ))
قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية ..
و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..
و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..
و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى ..
و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة ..
و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ))
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))
قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . .
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل ..
و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .
فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. .
فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. .
فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول ..
فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب ))
ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!
فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني ))
قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!
قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال ))
قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!
قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!
فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة ..
فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!
وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم ..
فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار
فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم .
فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .
فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا .
فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .
فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره ..
فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا .
فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ..
فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع .
فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم ))
فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! ))
فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى :
*و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))
* و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً ))
* وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : } وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ { [ الحجر:43 ] ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به .
الله يجزاك خير على التذكير
واللهم أنا نسألك بوجهك الكريم الجنة
واللهم أنا نعوذ بك من النار
تحياتي وفي حفظ الله
__________________
جاء في الأثر أيضا خير الناس أنفعهم للناس .
ما أروع الانجاز والعمل المخلص اذا كان خالصا لوجه الله تعالى,, وكم من مؤمن وقاه الله شر صروف الدهر وأتراح الحياة فبارك الله له في عمره وماله وأولاده ووفقه الى كل خير وحبب عباده فيه، بسبب ما يقدمه في حياته[/SIZE][/B]
حديث الرقاشي ورد بروايات عديدة وبرواة مختلفون ولكن كلها ضعيفه او موضوعه منها:
1- جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في غير حينه الذي كان يأتيه فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا جبريل مالي أراك متغير اللون ؟ قال : ما جئتك حتى أمر الله بمنافيخ النار ، قال : يا جبريل صف لي النار وانعت لي جهنم ، فذكر الحديث ثم قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حسبي يا جبريل لا ينصدع قلبي فأموت قال : فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل وهو يبكي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تبكي يا جبريل وأنت من الله بالمكان الذي أنت فيه ؟ فقال : وما لي لا أبكي ، أنا أحق بالبكاء لعلي أن أكون في علم الله على غير الحال التي أنا عليها ، وما أدري لعلي أبتلى بما ابتلي به إبليس ، فقد كان مع الملائكة ، وما أدري لعلي أبتلى بما ابتلي به هاروت وماروت ، قال : فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى جبريل عليه السلام ، فما زالا يبكيان حتى نوديا يا محمد ويا جبريل إن الله عز وجل قد أمنكما أن تعصياه ، فارتفع جبريل وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بقوم من الأنصار يضحكون فقال : تضحكون ووراءكم جهنم ، فلو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ولما أسغتم الطعام والشراب ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله عز وجل فنودي : يا محمد لا تقنط عبادي ، إنما بعثتك ميسرا ولم أبعثك معسرا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سددوا وقاربوا
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: [ فيه ] سلام الطويل ضعيف جدا - المحدث: ابن رجب - المصدر: التخويف من النار - الصفحة أو الرقم: 62
2- يا جبريل ! ما لي أراك متغير اللون ؟ ! فقال : ما جئتك حتى أمر الله عز وجل بمفاتيح النار . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا جبريل ! صف لي النار ، وانعت لي جهنم ! فقال جبريل : إن الله تبارك وتعالى أمر بجهنم فأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى احمرت ، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى اسودت ، فهي سوداء مظلمة ، لا يضيء شررها ، ولا يطفأ لهبها . والذي بعثك بالحق ! لو أن قدر ثقب إبرة فتح من جهنم ؛ لمات من في الأرض كلهم جميعا من حره . والذي بعثك بالحق ! لو أن ثوبا من ثياب النار علق بين السماء والأرض ؛ لمات من في الأرض جميعا من حره . والذي بعثك بالحق ! لو أن خازنا من خزنة جهنم برز إلى أهل الدنيا ، فنظروا إليه ؛ لمات من في الأرض كلهم من قبح وجهه ومن نتن ريحه . والذي بعثك بالحق ! لو أن حلقة من حلق سلسلة أهل النار التي نعت الله في كتابه وضعت على جبال الدنيا ؛ لارفضت وما تقارت حتى تنتهي إلى السفلى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حسبي يا جبريل ! لا ينصدع قلبي فأموت . قال : فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل وهو يبكي . فقال : تبكي يا جبريل وأنت من الله بالمكان الذي أنت به ؟ قال : وما لي لا أبكي ! لعلي أكون في علم الله على غير الحال التي أنا عليها ، وما أدري لعلي أبتلى بمثل ما ابتلي به إبليس ؛ فقد كان من الملائكة . وما يدريني لعلي أبتلى بمثل ما ابتلي به هاروت وماروت . قال : فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبكي جبريل عليه السلام ، فما زالا يبكيان حتى نوديا أن : يا جبريل ! ويا محمد ! إن الله عز وجل قد أمنكما أن تعصياه . فارتفع جبريل عليه السلام ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فمر بقوم من الأنصار يضحكون ويلعبون ؛ فقال : أتضحكون ووراءكم جهنم ؟ ! فلو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ، ولبكيتم كثيرا ، ولما أسغتم الطعام والشراب ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله عز وجل . فنودي : يا محمد ! لا تقنط عبادي ، إنما بعثتك ميسرا ، ولم أبعثك معسرا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سددوا وقاربوا .
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 5401