تزوجت امراة قبل ثلاثه اشهر
ولها بقيه من مهرها ولها ذهب
الان يحتاج والدها الى المال
وهي احبت ان تعطي والدها المال
والذهب مع ان والدها لم يطلب منها
هل يحق لها تعطيه بدون علم الزوج
واذا اخبرت زوجها ولم يقبل ماذا تفعل
وهي تريدمساعدة والدها
علما بان والدها في اشد الحاجه للمال
ارجوكم الرد السريع بالنصيحة
لايجوز الإفتاء من غير علم فالمهر الأصل فيه عرفاً مساعدة الزوجة على شراء حاجيات ومتطلبات الزواج, حتى أن بعضهن تضل سنة لا تطلب من زوجها ملابس, وكذلك الذهب فقد يراها الزوار من غير ذهب فيتبادر إلى أذهانهم بخل الزوج
ولذلك يسمى عرفاً (جهاز العروس) تجهز به نفسها, بالإضافة لكون الذهب هدية والهدية لا تباع ولا تعطى إلا بأحكام لست مطلع عليها, فقد تكون بعد أذن صاحبها
الأمر يحتاج لفتوى شرعية وليس مجرد إجتهاد شخصي, كون المرأة سترهق زوجها بطلباتها, ومما ينتج عن هذا التصرف إلحاق الضرر بالزوج جراء كثرة طلبات زوجه سواء ملابس أو ذهب, فلا ضرر ولا ضرار
هل من حقي أن أتصدق من ذهب الشبكة -هدية الخطبة- بدون إذن زوجي حيث إني لا أملك غيره، وسمعت من بعض الناس أنه ليس ملكا لي لأنه يكتب في القيمة عند عقد الزواج،؟ وجزاكم الله خيرا.
السؤال
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
ما يُكتب في عقد الزواج، ويشترط على الزوج من ذهب "الشبكة" أو نقد أو أثاث فهذا ملحق بالمهر وهو حق للزوجة، وإذا تم العقد وانتقلت إلى بيت الزوجية فلها الحق في التصرف في مهرها وملحقاته فلها أن تتصدق وأن تهدي، لكن مع مراعاة ألا يكون القصد إلحاق الضرر بالزوج أو الإساءة له.
والله أعلم.
لا ضرر ولا ضرار هذا ماكنت أقصده, كونها ستحتاج لملابس فالعروس ستدعى لحضور مناسبات إحتفاءاً بها وكيف ستذهب من دون ذهب وملابس متجددة