اخي الفاضل / خالو ريان


الف شكر لك اخي على تفاعلك مع ردي

الله يسعدكم يارب بجد انا حسيت اني بين اهلي الله يديم المعروف

بين الناس

اخي الكريم الله يكثر من امثالك كم فرحت لكلاماتك الطيبه

بارك الله في مقصدك ونيتك الحسنه والنبيله ...

ودمت بكل خير

بسم الله الرحمن الرحيم

ما شاء الله

النصائح تواترت

والردود تكاثرت

والمشاركات تفاعلت

ولكن عندي إضافات مهمة من السنة النبوية

، فالأصل حسن الاختيار
ومن حسن الاختيار الزواج بالبكر ،

والإنسان بطبعه يحب أن يكون أول المكتشفين

للزوجة ولم يسبقه إليها غيره ، وللابتعاد عن وقوع المرأة في المقارنة

فإذا كانت المطلقة بسبب سوء سلوك الزوج أو أي سبب آخر هي بريئة منه

فلا مانع .

أما ما سبب تفضيل البكر

فالزوج الجديد أو أي زوج أظنه يكره جدا

أن تذكر الزوجة أفعال الزوج السابق أمامه

أو تعقد مقارنة بينهما في أي أمر

وإليكم هذه القصة الواقعية ( وقعت منذ 20 سنة )

والتي تبين سبب هروب الزوج من الارتباط بمطلقة

وأعرف شخصا خريج جديد

أراد يختصر الطريق ولا يتعب في تجهيز أو تكوين نفسه

فتزوج من امرأة مطلقة غنية وعندها الأمور الأساسية

وبعد الدخول بها كلما فعل شيئا من لمس أو تقبيل

أو أي تصرف ، تقول له : ليس هكذا ، زوجي السابق كان يفعل كذا وكذا

ولم يتحمل المسكين ، و قال للصبر حدود وطلقها ، وبدأ يشق طريقه من جديد .



قد تكون الثيب أفضل والدليل

الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج أم المؤمنين السيدة خديجة وكانت ثيبا

وكانت أفضل النساء، قدمت كل شيء لزوجها وأول من أسلمت وآمنت

وتحملت وصبرت وخففت عنه ما يلاقيه من صد عن سبيل الله

ولم يتزوج عليها إلا بعد موتها

بل لم يتزوج بعد ذلك جميع النساء ثيبات إلا السيدة عائشة رضي الله عنها

وجمع بينهم لأسباب دعوية وتربوية وتعليمية وتشريعية

ولذلك قد تكون المطلقة أفضل المطلقة لها مميزات

المطلقة أو الثيب قد يكون لها مميزات ، وقد فضل الصحابي

الجليل جابر بن عبد الله الزواج من المطلقة ( الثيب)، لأنها الأنسب لما لديها من خبرة في

كيفية إرضاء الزوج ، والتعاون معه على تربية أخواته بعد استشهاد أبيه في غزوة أحد

وكانت الأبكار أمامه .

وأرجو الرجوع لهذا الرابط وشكرا